اتفق الأردن وسنغافورة على مواصلة التعاون والتنسيق في جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك خلال اجتماع عقد اليوم السبت، بين نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي ووزير الخارجية السنغافوري فيفيان بالاكريشنان.

وبحث اللقاء، الذي عقد في مقر وزارة الخارجية الأردنية، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأكد الوزيران حرص البلدين على تعزيز العلاقات في مختلف المجالات، وأشادا بالتعاون المتنامي بينهما في العديد من القطاعات الحيوية.

كما استعرض الوزيران الخطوات التي تم اتخاذها لتنفيذ مخرجات زيارة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني، إلى سنغافورة في شهر يناير الماضي، والتي تهدف إلى تأسيس تعاون مستدام في قطاعات التعليم والتعليم المهني والتطوير الإداري.

وتناول الاجتماع، الذي حضره وزير الدولة لشؤون الدفاع في سنغافورة زكي محمد، تطورات الأوضاع في غزة والجهود المبذولة لوقف الحرب وضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.

وأعلن بيان وزارة الخارجية الأردنية أن سنغافورة ستشارك في عمليات الإنزال الجوية الأردنية في غزة، حيث رافقت زيارة الوزير إلى الأردن طائرتان محملتان بمساعدات إنسانية مختلفة ليتم إيصالها إلى القطاع.

وعبر الصفدي عن تقديره لدعم سنغافورة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) وإعلانها عن تبرعات جديدة للوكالة، بينما ثمن وزير الخارجية السنغافوري الجهود التي تقوم بها المملكة الأردنية بقيادة الملك عبدالله الثاني في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وفي جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأردن سنغافورة غزة المساعدات الإنسانية التعاون والتنسيق المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

سمير الحباشنة .. الدولة الأردنية والإخوان المسلمون: لا لسياسة كسر العظم

#سواليف

#الدولة_الأردنية و #الإخوان_المسلمون: لا لسياسة #كسر_العظم
سمير حباشنة

ـ 1: اتسمت علاقة الإخوان المسلمين بالدولة الأردنية، منذ تأسيسها في الأردن في منتصف الأربعينات من القرن الماضي وحتى اليوم، بكونها علاقة تعايش مشترك وقبول متبادل. ولم تتغير تلك العلاقة وبقيت على ذات النسق حتى بعد نشوء حركة حماس في فلسطين، والتي كانت جزءاً لا يتجزأ من تنظيم الإخوان المسلمين في الأردن. إلى أن حدث الانفكاك قبل بضعة سنوات، بحيث أصبح تنظيم الإخوان المسلمين في الأردن والحزب الذي انبثق عنه (جبهة العمل الإسلامي) يمثل تنظيماً مستقلاً ذا ذاتيّة حزبية لا علاقة لها بالتنظيم الفلسطيني. ـ 2: ما أود قوله أن الخلافات بين الدولة وبين الإخوان المسلمين كانت وما تزال خلافات داخل البيت الواحد؛ خلافات تتعلق بمدى الالتزام بالنظام العام وعدم التجاوز عليه، خلافات تتعلق بقضايا إجرائية، ولم تمس جوهر العلاقة فيما بينهما أبداً. ولم يُسجّل في تاريخ الدولة الأردنية أنها عملت على إنهاء تنظيم الإخوان المسلمين، أو بالمقابل ذهاب الجماعة إلى العمل لإيذاء الدولة الأردنية أو تقويض بنائها، حتى إبان الربيع العربي، كما أنهم  وفي مراحل استثنائية سابقة، كان الإخوان المسلمون يصطفون دوماً إلى جانب النظام السياسي الأردني.  أقول ذلك من واقع المعرفة والممارسة، حين كنت أشغل موقعاً أمنياً في الأردن وفي مرحلة صعبة إبان غزو العراق واغتيال قادة حماس في غزة وعلى رأسهم الشهيد أحمد ياسين، شهدت البلاد هياجاً وغضباً واسعاً، كان للإخوان دور القيادة فيه. اختلفنا كثيراً آنذاك معهم ، لكنه لم يكن الخلاف الذي يمكن أن يصل إلى مرحلة كسر العظم. خلافات كما ذكرت حول قضايا إجرائية وعلى مدى التزام التنظيم بالقانون والنظام العام وعدم التجاوز عليه. ـ 3:  وفي الحديث عن الوضع الحالي والظروف التي تحيط بالمنطقة، والأردن ليس بعيداً عنها، فإن الأمور تسير بنفس السياق من حيث العلاقة بين الإطار الرسمي في الدولة والإخوان المسلمين؛ وإن ما نشهده من خلافات، كلها تدور حول  قضايا  إجرائية لا أكثر. وليس للدولة ورأس الدولة، الممثل بالعرش الهاشمي، أية نوايا خارج هذا الفهم. وأذّكر هنا بالاتفاق التاريخي العبقري الذي تم عام 1990 عبر الميثاق الوطني، بين النظام السياسي من جهة وبين كل الاتجاهات الفكرية في البلاد، بحيث انضوى الجميع تحت راية الدولة ودستورها. الأمر القائم حتى اليوم، تُقر به  كل أطراف المعادلة الوطنية في الدولة الأردنية بما فيهم الإخوان المسلمون. ـ 4: وبعد، آمل من من هم في مواقع المسؤولية الرسمية ومن قيادة الإخوان المسلمين أن يتجنبوا أي فعل من شأنه التصعيد أو يمس قدسية الرباط الوطني الذي يلم الجميع في دائرة الوطن ومصلحته. كما أتمنى على كتّابنا أن يبتعدوا عن لغة التصيّد والتصعيد وتضخيم الخلاف، لأن ذلك لا يضر بهذا الطرف أو ذاك، إنما يضر بالدولة وأمنها وسلامة مواطنيها. خصوصاً بهذه المرحلة الاستثنائية، وما تشهده من تطورات مُحمّلة ومحتملة في المنطقة، إذا أن الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات، وأن مواجهتها لا تتم إلا بتصليب البناء الداخلي للدولة وأن يكون الجميع في خندق الوطن وحمايته. ‏و الله مصلحة الأردن من وراء القصد

وزير اردني سابق

مقالات ذات صلة الأمن يكشف سبب حريق سوق البالة في اربد 2024/11/14

مقالات مشابهة

  • الصين وسنغافورة تجريان تدريبات عسكرية مشتركة أواخر نوفمبر الجاري
  • الخارجية الكندية تحذر من الكارثة الإنسانية في غزة
  • الخارجيةالأمريكية ترحب بقرار تمديد فترة إيصال المساعدات الإنسانية
  • سمير الحباشنة .. الدولة الأردنية والإخوان المسلمون: لا لسياسة كسر العظم
  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد أهمية زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • لقاء بين وكيل وزارة الخارجية والمبعوث الياباني الخاص للقرن الإفريقي
  • السودان يمدد فتح معبر أدري لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية
  • وزير الخارجية يزور بيروت.. مصر ترسل شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى لبنان
  • وزير الخارجية يتوجه إلى بيروت لتسليم شحنة من المساعدات الإنسانية لدعم لبنان الشقيق
  • الخارجية: زيارة عبدالعاطي لبيروت تتضمن تسليم شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية