هيوستون- (رويترز) – قالت مصادر مطلعة إن شحنة من النفط الخام الإيراني الخاضع لعقوبات لا تزال عالقة قبالة ساحل ولاية تكساس الأمريكية بعدما صادرتها الولايات المتحدة قبل ثمانية أسابيع. ولا تزال الناقلة عاجزة عن تفريغ الشحنة بسبب خوف الوكلاء التجاريين من أن يتحاشى العملاء التعامل مع أي ناقلة تأخذ هذه الشحنة.

وترسو الناقلة سويز راجان، التي ترفع علم جزر مارشال، قبالة مدينة جالفستون الواقعة على بعد نحو 80 كيلومترا خارج هيوستون منذ 30 مايو أيار. وقال أحد المصادر إن شركات الشحن قلقة من أن يؤدي نقل النفط الخام الإيراني عبر ناقلاتها إلى رفض مشتري النفط الآخرين التعامل مع هذه الناقلات في المستقبل. وأضاف “فريقنا القانوني قال (لن يحدث هذا مطلقا)”، مشيرا إلى أن الناقلة لم تجد بعد أي طرف يرغب في نقل النفط منها. وقال مسؤول غربي يعمل في مجال النفط إن عدم القدرة على تفريغ الشحنة يعود لعدة أسباب، منها الخوف من رد الفعل الإيراني. وهددت طهران باتخاذ رد فعل قوي تجاه أي شركة نفط تفرغ النفط الإيراني من أي ناقلة محتجزة. ولم يتسن التواصل مع وزارة النفط الإيرانية للتعليق. وأضاف المسؤول أن الناقلة حصلت على الموافقات الأمريكية اللازمة لتفريغ الشحنة.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

انتشال 12 جثة بينهم 3 رضع وإنقاذ 25 بعد غرق مركبهم قبالة سواحل تونس

أعلنت السلطات التونسية، الاثنين، عن انتشال جثث 12 مهاجراً تونسياً بعد غرق مركب قرب سواحل مدينة جربة، جنوب شرق البلاد، كان يحمل عدداً من المهاجرين، من بينهم نساء وقصّر.

 وأوضح المتحدث باسم المحكمة الابتدائية في محافظة مدنين، فتحي البكوش، أن الحادث وقع بعد ساعات قليلة من إبحار المركب في منطقة الحشاني القريبة من سواحل جربة.

وأكد البكوش في تصريحات صحفية أن الغرق أسفر عن وفاة 12 شخصاً، بينهم 3 رضع و4 نساء و5 رجال، بينما تم إنقاذ 29 آخرين، من بينهم رضيع.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة في مدنين أن "عمليات البحث عن المفقودين ما زالت مستمرة"، مشيراً إلى أن "جميع المهاجرين الذين كانوا ينوون الوصول إلى إيطاليا ويحملون الجنسية التونسية وينحدرون من مناطق مختلفة من محافظات البلاد، بما في ذلك مدينة جربة التي انطلق منها المركب".

وأضاف أن النيابة العامة فتحت تحقيقاً في حادث غرق المركب، بهدف الكشف عن المتورطين في تنظيم رحلة الهجرة غير الشرعية، وتحديد المسؤوليات المتعلقة بوفاة 12 تونسيًا.

وفقاً لبيانات منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، يشكل الضحايا المفقودون على السواحل التونسية هذا العام حوالي 33% من إجمالي المفقودين في البحر الأبيض المتوسط. وبلغ عدد القتلى والمفقودين 480 شخصاً من أصل 5662 ضحية حتى 11 أيلول/ سبتمبر الجاري.

وأعلن رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، مصطفى عبد الكبير، عبر منشور على صفحته الرسمية في "فيسبوك" أن عمليات البحث عن 10 مفقودين لا تزال مستمرة. وأوضح أن أغلب ركاب المركب المنكوبة يحملون الجنسية التونسية، باستثناء اثنين من حاملي الجنسية المغربية. كما أضاف أن اثنين من الناجين تم نقلهما إلى المستشفى بسبب تدهور حالتهما الصحية.

وحادثة غرق المركب قبالة سواحل جربة تُعد الثانية خلال أسبوع واحد، حيث تم الإعلان في 25 أيلول/ سبتمبر الجاري عن انتشال جثث 13 مهاجراً قبالة سواحل مدينتي سلقطة والشابة بمحافظة المهدية.


 وتعود الجثث لمهاجرين من دول جنوب الصحراء، دون تحديد الجنسيات. ويستمر البحر كطريق رئيسي للهجرة غير النظامية بنسبة 68%، مقارنة بـ32% لمحاولات الهجرة البرية، وفق إحصائيات المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

وفي هذا العام، نجحت القوات البحرية التونسية في إحباط 3654 محاولة هجرة غير نظامية، مما أسفر عن توقيف 32,766 مهاجراً، بحسب بيانات المنتدى. وتدعم السلطات الإيطالية جهود تونس في مكافحة الهجرة غير النظامية، بعد توقيع اتفاق شراكة بين البلدين قبل حوالي 16 شهراً.

مقالات مشابهة

  • ماكنزي يتحدث لـالحرة عن تداعيات الهجوم الإيراني على إسرائيل
  • أمريكا تعلن فشل الهجوم الإيراني بفضل التنسيق بين واشنطن وتل أبيب
  • طائرة مسيّرة تصيب سفينة قبالة سواحل الحديدة
  • هجوم على سفينة بزورق مسيّر قبالة سواحل اليمن
  • مقتل 12 مهاجرا تونسيا في غرق قارب قبالة سواحل جربة
  • مقتل 12 مهاجرا قرب سواحل تونس
  • منظمة تونسية: وفاة 12 مهاجرا وفقدان 10 آخرين جراء غرق مركب قبالة سواحل جربة
  • انتشال 12 جثة بينهم 3 رضع وإنقاذ 25 بعد غرق مركبهم قبالة سواحل تونس
  • زلزال بقوة 4.4 ريختر يضرب قبالة سواحل جواتيمالا
  • أمريكا تستعد لانتقام إيراني محتمل بعد اغتيال حسن نصر الله