يقف خلف أئمة الحرم في كل صلاة.. من هو عبد العزيز الحاج؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
لاحظ العديد من المسلمون من حول العالم، رجل دائماً ما يجدوه واقفاً خلف الأئمة خلال البث المباشر في صلوات الحرم المكي، يقوم بمهنة من أعظم المهن على وجه الأرض، وهي تصحيح ما تختلط عليه الآيات ويخونه حفظه للقرآن الكريم من الأئمة خلال الصلاة، وذلك دون أن يعلم ما السورة التي سوف يتلوها الإمام، واشتهر أيضاً بابتهالاته التي تسببت في دخول العشرات الإسلام، ما جعل العديد من الناس يبحثون ويتساءلون عن هوية هذا الشخص وعمره وشخصيته، فمن هو؟
من هو عبد العزيز الحاجعبد العزيز الحاج هو شخص يحمل الجنسية السعودية، من مواليد 1977، ويعمل رئيس قسم السُنة بكلية الحرم المكي الشريف، واشتهر بوجوده خلف الأئمة أثناء الصلاة في الحرم المكي، كما اشتهر بأدعيته وصوته العذب التي كان سبباً في دخول المئات للإسلام.
يعمل الدكتور عبد العزيز الحاج بمهنة من أشرف المهن في العالم، وهي مهنة الفاتح على الإمام في الحرم، ومهمته هي التصحيح للإمام عندما تختلط عليه الآيات أو ينسى بعضها أو يخونه حفظه لبعض آيات القرآن الكريم أثناء الصلاة في الحرم المكي الشريف، دون معرفة السورة التي سوف يتلوها الإمام، وذلك بسبب قوة حفظه لكتاب الله الكريم.
وتمكن صاحب الـ47 عاماً من الحصول على ترشيح من «وزارة الشؤون الإسلامية» ليكون من أحد الأئمة في الحرم المكي الشريف، بعدما أبدع بصوته في تلاوة القرآن الكريم، وقد ظهر في السنوات الأخيرة يقدم العديد من الأدعية الدينية، التي بدورها أثرت في عشرات الأشخاص من حول العالم، وجعلتهم يرغبون في دخول الإسلام، بل ودخل العديد منهم في الدين الإسلامي بالفعل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفاتح رمضان الحرم المکی العدید من فی الحرم
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم: حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان الشريعة
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي، إن مهمة الرسل الدعوة إلى الله تعالى وإبلاغ الرسالة وتبيين الشريعة، فقد بعثوا دعاة للخير وهداة للبشر مبشرين من أطاع الله بعظيم الجزاء ومنذرين من عصاه بشديد العقاب.
وأكد أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل، وسيد ولد آدم، بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين.
أخبار متعلقة هطول أمطار الخير والبركة على محافظتي ينبع والجوفعلى مساحة 98 ألف متر مربع.. افتتاح حديقة الخزامى بخميس مشيطوأشار إلى أن النبي كان يدعوا أمته ليلا ونهاراً، سرا وجهارًا، وكان يذهب للمشركين في أسواقهم ومجامعهم، يدعوهم إلى ربهم ويصبر على أذاهم وصدهم وإعراضهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إمام الحرم: حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان الشريعة حرص النبي على أمتهوأكد أن حرص النبي على أمته أشد من حرصهم على أنفسهم، حتى كان يتحسر ويحزن لإعراضهم حزنًا يكاد يفتك به ويهلكههم، فنهاه ربه عن ذلك فقال تعالى: "فلا تذهب نفسك عليهم حسرات"،وبين له أن التوفيق للهداية منه وحده جل وعلا فقال: "إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل وما لهم من ناصرين".
وأكد أن من كمال شفقته صلى الله عليه وسلم على أمتهن كثرة دعاءه لهم وبكاءه لأجلهم حرصًا عليهم وخوفًا من عذابهم، وإن من عظيم حرصه تتبعه شؤون أصحابه وأتباعه، فهو يواسي المحزون ويفرج عن المكروب ويكون مع الناس في شؤونهم وأحوالهم.
وأشار إلى أن حرص النبي على أمته بلغ الغاية في بيان شريعته، ممتثلًا أمر ربه تعالى، فما من شيئ يقرب الأمة من الجنة ويزحزهم عن النار إلا وقد بينه النبي صلى الله عليه وسلم.