الطلاب الوافدون بالأزهر: الإفطار الجماعي لفتة طيبة من فضيلة الإمام الأكبر تشعرنا أننا في أوطاننا ووسط أسرنا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعرب العديد من الطلاب الوافدين عن سعادتهم بهذه اللفتة الطيبة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وتنظيم الجامع لهذا الإفطار الجماعي، مؤكدين أن هذا الإفطار يخفف عنهم الشعور بالغربة عن أوطانهم وأسرهم، ويرفع عنهم الكثير من الأعباء المالية في تجهيز وجبات الإفطار، داعين الله أن يحفظ الأزهر الشريف وإمامه الطيب ليكون دائما منارة العلم وكعبةٔ للعلماء.
ويواصل الجامع الأزهر لليوم السادس على التوالي، تحضير وتنظيم الافطار الجامعي للطلاب الوافدين، وذلك لعامه الثالث في إطار الدور الإنساني والديني والتعليمي الذي يقوم به الأزهر في خدمة ورعاية أبنائه الوافدين ضيوف مصر وسفرائه في بلدانهم حول العالم
ويبدأ التحضير للإفطار الجماعي عقب صلاة العصر مباشرة وذلك بتحضير 5 آلاف وجبة يوميًّا، وبإجمالي 150 ألف وجبة خلال الشهر المبارك، ويقف على هذا التنظيم قيادات الأزهر الشريف يتقدمهم فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ليطمئن فضيلته بنفسه على واجب الضيافة الذي يقدم للطلاب، ويستمع لآرائهم، وليكون بينهم خلال الإفطار، ويرافقه في ذلك فضيلة الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف التعليمي على الأروقة الازهرية، وفضيلة الدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، حيث يكثف العاملون بالجامع الأزهر عملهم لتجهيز صحن الجامع لاستقبال الصائمين وفرش لوازم الإفطار في صفوف منتظمة، للحفاظ على النظام وتسهيل عملية الإفطار.
ويأتي ذلك في إطار خطة الجامع الأزهر العلمية والدعوية لشهر رمضان وتنفيذا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث تتضمن الفعاليات: (١٣٠ مقرأة- ٥٢ ملتقى بعد الظهر- ٢٦ ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية ٢٠ ركعة يوميا بالقراءات العشر- ٣٠ درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم ٧ احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- ٥٠٠٠ وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات لـ ١٥٠ ألف وجبة طوال الشهر الكريم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطلاب الوافدون افطار جماعي الأزهر الشریف الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
الأزهر الشريف يوجه رسالة عاجلة إلى العرب والمسلمين
دعا الأزهر الشريف العرب والمسلمين إلى دعم الموقف المصري والعربي في إعادة إعمار قطاع غزة المشروط ببقاء الشعب الفلسطيني على أرضه.
وطالب الأزهر بممارسة أقصى درجات الضغط لتنفيذ اتفاق وقف العدوان على غزة، وتحلي مسؤولي العالم بالحكمة في إصدار التصريحات التي تمس الأوطان.
وأكد الأزهر على أنه لا حق لأحد في إجبار الشعب الفلسطيني وإرغامه على قبول مقترحات غير قابلة للتطبيق، وعلى العالم كله احترام حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ووجه الأزهر في بيانه رسالة إلى قادة العرب والمسلمين، وشرفاء العالم وحكماءه، وحراس العدالة، وشعوب الأرض كافة، بأن يرفضوا مخططات التهجير التي تستهدف طمس القضية الفلسطينية ومحوها للأبد بإجبار الفلسطينيين على ترك وطنهم، والتخلي عن أرضهم التي عاشوا فيها لآلاف السنين، دون مراعاة لحرمة الوطن وأمومة الأرض، مؤكدًا أن تخلي المجتمع الدولي عن نصرة المظلومين والمقهورين، سيدفع العالم كله - من شرقه إلى غربه - إلى عدم الاستقرار، وسيتحول إلى غابة حقيقية يأكل فيها الأقوياء حقوق الضعفاء والمستضعفين.
ودعا الأزهر المؤسسات الدينية حول العالم، لتوجيه صوت الدين للدفاع عن المستضعفين في فلسطين، محذرًا من أن إقصاء هذا الصوت العالمي، وتعمد إسكاته؛ مسؤولية أمام الله -جل وعلا- وسيحاسبنا الله عليها، وأن رسالة الأديان الأولى هي نصرة الضعيف وحمايته؛ فكل الأديان ترفض طرد الفلسطينيين من أرضهم، وإجبارهم على تركها للآخرين، ونحن في عالم من المفترض أن تحكمه القوانين والأعراف الدولية، مشددًا على أن ما يحدث اليوم على أرض فلسطين سابقة تعيدنا إلى عصور ما قبل التاريخ!.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن