تضاعف سوء التغذية الحاد خلال شهر واحد في شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
مارس 16, 2024آخر تحديث: مارس 16, 2024
المستقلة/- يعاني الأطفال في غزة من سوء حاد في التغذية غير مسبوق بسبب الآثار واسعة النطاق للحرب والقيود المستمرة على توصيل المساعدات الإنسانية.
وبحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، يعاني 31 بالمائة، أو طفل واحد من كل 3 أطفال دون سن الثانية، في شمال قطاع غزة من سوء التغذية الحاد، وهو ارتفاع مذهل مقارنة بـ 15.
وأفادت التقارير أن ما لا يقل عن 23 طفلاً في شمال قطاع غزة لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية في الأسابيع الأخيرة، ليصل عدد الأطفال الذين قتلوا إلى حوالي 13.450، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وكشفت فحوصات التغذية التي أجرتها اليونيسف وشركاؤها في الشمال في فبراير/شباط أن 4.5 بالمائة من الأطفال في المخيمات والمراكز الصحية يعانون من الهزال الشديد، وهو أكثر أشكال سوء التغذية التي تهدد الحياة، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة لخطر المضاعفات الطبية والوفاة ما لم يتلقون تغذية وعلاجاً فورياً.
وتقول أسماء هاشم وهي إحدى النازحات في غزة: “ابنتي تعاني من سوء التغذية. قبل الحرب، كنت أطعمها الفواكه والخضروات، لكن الآن لا أستطيع توفير أو العثور على أي فواكه وخضروات. اعتدت أن أعطيها البسكويت عالي الطاقة. لكنها أصبحت الآن باهظة الثمن أيضًا، ولا يمكننا تحمل تكاليف شرائها”.
وتقول سميرة سبيطة، وهي نازحة أخرى: “إطعام ابني صعب جدًا، عمره سنة ونصف. جسمه ضعيف، ويحتاج إلى مكملات غذائية مثل الفيتامينات والكالسيوم. طفلي يعاني من سوء التغذية. يبلغ من العمر سنة ونصف ويزن 8.5 كيلوغرام، وهو أقل من الوزن الطبيعي بالنسبة لعمره. فهو يحتاج إلى الفيتامينات، وخاصة فيتامين د”.
وارتفع معدل انتشار سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة في الشمال من 13 في المائة إلى 25 في المائة.
وتحذر وكالات الأمم المتحدة من خطر حدوث مجاعة في قطاع غزة منذ ديسمبر/كانون الأول. وفي يناير/كانون الثاني، تم تجاوز عتبات الطوارئ لسوء التغذية الحاد لدى الأطفال.
المصدر: يورونيوز
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: سوء التغذیة الحاد قطاع غزة من سوء
إقرأ أيضاً:
متعامل النقال جازي يسجل ارتفاعا ب10 بالمائة في رقم الأعمال خلال 2024
حقق المتعامل الهاتف النقال “جازي” خلال سنة 2024.رقم أعمال بأكثر من 112 مليار دج، بزيادة قدرها 10 بالمائة مقارنة بسنة 2023.
ووفقا للمصدر نفسه، بلغ رقم أعمال “جازي” خلال السنة الفارطة112.17 مليار دج، أي بزيادة قدرها 10 بالمائة على اساس سنوي. وهذا “نتيجة للحركية التجارية التي تعرفها المؤسسة”.
وفي الثلاثي الرابع لوحده. نما رقم أعمال الشركة ب8.2 بالمائة مقارنة بذات الفترة من سنة 2023.
واستعرض المتعامل في حصيلته جملة من المؤشرات التي تترجم الحركية التي ميزت نشاطه السنة الماضية. ومن بينها عدد المشتركين الذي بلغ إلى غاية 31 ديسمبر الماضي 17 مليون مشترك. بنمو قدره6.8 بالمائة.
يضاف إلى ذلك ارتفاع استخدام الانترنت ب7 بالمائة. وهو ما يعكس “اقبال الزبائن على العروض الرقمية التي يقدمها المتعامل بفضل شبكة معززة وتحسن الربط بالشبكة”.
وبلغت الأرباح قبل حساب الفوائد والضرائب وخدمة الديون، بنهاية السنة الماضية،51.37 مليار دج. بزيادة قدرها 12.7 بالمائة مقارنة بنفس الفترة 2023.
وخلال الثلاثي الرابع لوحده بلغت الارباح 81ر12 مليار دج.بزيادة قدرها 6ر15 بالمائة مقارنة بذات الفترة من 2023.
كما واصل هامش الأرباح قبل حساب الفوائد والضرائب وخدمة الديون تحسنه, حيث بلغ 1ر44 بالمائة خلال الثلاثي الرابع من السنة الفارطة. (+8ر2 نقطة) و8ر45 بالمائة على أساس سنوي (+3ر1 نقطة).
أما بخصوص الاستثمارات, فقد بلغت 25.6 مليار دج خلال السنة بأكملها و7.2 مليار دج في الثلاثي الرابع لوحده (+32 بالمائة على أساس سنوي).
و”قد مكنت هذه الاستراتيجية الاستثمارية للمتعامل العمومي من توسيع التغطية بشبكة الجيل الرابع (+6ر4 نقطة) وتحسين جودة الخدمات, وبالتالي تعزيز التزام جازي بتقديم تجربة مثالية للزبون”, حسب الشروح التي قدمها المتعامل في حصيلته.