قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن العالم كله فوجئ بالقتال الذي يحدث في الخرطوم وفي أنحاء متفرقة في السودان، والوضع أصبح صعب ومأساوي للغاية، والوضع يزداد مأساة يوما بعد يوم، إذ أن المواطنين عاجزين عن الخروج من المنازل نتيجة القتال الموجود في العاصمة، ويوجد موتى كثيرين، وبعضهم دُفنوا في فناء المنزل أو الشوارع أو أماكن مختلفة.

أخبار متعلقة

«الحرية والتغيير»: السودان يحتاج لنظام ديمقراطي يشارك فيه كل السودانيين

المسلمانى: مصر يهمها الأمن والسلام والتنمية في السودان

الجامعة العربية ترسل 37 طنًا من المساعدات الطبية إلى السودان

وأضاف «المسلماني»، خلال تقديمه برنامج «الطبعة الأولى» المذاع عبر فضائية «الحياة»، أنه يوجد مخاوف لدى المواطنين في السودان من الخروج في جنازات داخل الخرطوم، موضحا أن الوضع المأساوي يشمل البعد الاقتصادي، حيث يوجد انعدام للأمن الغذائي، وصعوبة في الحياة، حيث إن السودان لم تقم صلاة العيد مثل باقي الدول الإسلامية، إذ أنه لا يوجد مواطن يجرؤ على الخروج من منزله أو حدوث أي تجمعات داخل العاصمة الخرطوم، بسبب القذائف النارية والرصاص الذي يتجه لأماكن عديدة في الخرطوم.

وتابع أحمد المسلماني، أن الرئيس السيسي عبر عن موقف مصر الثابت فيما يتعلق بالسودان، وهو وقف القتال فورًا والجلوس للحل السياسي، والحفاظ على وحدة الدولة السودانية، والحفاظ على مكتسبات الدولة، ومصالح الشعب السوداني، والحفاظ على مؤسسات الدولة وعلى الجيش الوطني السوداني.

وأردف، أن الرئيس السيسي مهتم جدا بالأمن والسلام في السودان، ومن ثم الاقتصاد والتنمية ثانيًا، وأن مصر ترفض أي اقتتال داخل السودان، وأن الجميع عليه التحلي بالمسئولية وأقصى درجات ضبط النفس للخروج من هذا المأزق.

الإعلامي أحمد المسلماني السودان

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الإعلامي أحمد المسلماني السودان زي النهاردة أحمد المسلمانی فی السودان

إقرأ أيضاً:

باحثون: عدد وفيات الحرب في السودان يزيد بكثير عن المسجل

أظهر تقرير جديد أصدره باحثون في بريطانيا والسودان أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 61 ألفا قتلوا في ولاية الخرطوم خلال أول 14 شهرا من الحرب في السودان مع وجود أدلة تشير إلى أن العدد الكلي أعلى بكثير مما سُجل من قبل.

وشملت التقديرات سقوط نحو 26 ألفا قتلوا جراء جروح خطرة أصيبوا بها بسبب العنف، وهو رقم أعلى من الذي تذكره الأمم المتحدة حاليا للحصيلة في البلاد بأكملها.

وتشير مسودة الدراسة -التي صدرت عن مجموعة أبحاث السودان في كلية لندن للحفاظ على الصحة وطب المناطق الحارة أمس الأربعاء- إلى أن التضور جوعا والإصابة بالأمراض أصبحا من الأسباب الرئيسية للوفيات التي يتم الإبلاغ عنها في أنحاء السودان.

وقال الباحثون إن تقديرات أعداد الوفيات الناجمة عن كل الأسباب في ولاية الخرطوم أعلى بنسبة 50% عن المتوسط المسجل على مستوى البلاد قبل بدء الحرب التي نشبت بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان 2023.

وتقول الأمم المتحدة إن الصراع دفع 11 مليونا للفرار من منازلهم، وتسبب في أكبر أزمة جوع في العالم. ويحتاج نحو 25 مليون نسمة -أي نصف سكان السودان تقريبا- إلى المساعدات في وقت تنتشر فيه المجاعة بمخيم واحد للنازحين على الأقل.

ويشكل إحصاء عدد القتلى تحديا في ظل الحرب. ويقول باحثون إنه حتى في أوقات السلم لا يتم تسجيل الكثير من الوفيات في السودان. ومع تصاعد حدة القتال، تقطعت بالسكان السبل للوصول للجهات التي تسجل الوفيات، مثل المستشفيات والمشارح والمقابر. كما تسبب الانقطاع المتكرر في خدمات الإنترنت والاتصالات في عزل الملايين عن العالم الخارجي.

رصد الوفيات

تقول ميسون دهب -المختصة بعلوم الأوبئة والمديرة المشاركة بمجموعة أبحاث السودان، وهي أيضا من قادت الدراسة- إن الباحثين حاولوا "رصد (الوفيات) غير المرئية" من خلال أسلوب عينات يعرف باسم "الرصد وإعادة الرصد".

وباستخدام بيانات من مصدرين مستقلين على الأقل، بحث الباحثون عن أفراد يظهرون في عدة قوائم. وكلما قل التداخل بين القوائم، زادت فرص وجود وفيات غير مسجلة وهي معلومات يمكن البناء عليها لتقدير الأعداد الشاملة للوفيات.

وفي تلك الحالة، جمع الباحثون 3 قوائم للمتوفين:

فالقائمة الأولى بناء على مسح للجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي بين نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ويونيو/حزيران 2024.

أما القائمة الثانية، فقد اعتمدت على نشطاء في المجتمع المدني و"سفراء للدراسة" لتوزيع المسح بشكل شخصي على معارفهم وشبكات تواصلهم.

والقائمة الثالثة جمعت من منشورات نعي على وسائل تواصل اجتماعي، وهو أمر شائع في مدن الخرطوم وأم درمان وبحري التي تشكل معا منطقة العاصمة السودانية.

وكتب الباحثون "ما خلصنا إليه يشير إلى أن الوفيات ظلت دون رصد إلى حد كبير".

أعداد الوفيات الناجمة عن كل الأسباب في ولاية الخرطوم أعلى بنسبة 50% عن المتوسط المسجل (رويترز) وفيات غير مسجلة

ولا تشكل الوفيات التي رصدتها القوائم الثلاث سوى 5% فحسب من تقديرات إجمالي الوفيات في ولاية الخرطوم، و7% من تلك الوفيات يعزى إلى "إصابات متعمدة". وتقول الدراسة إن النتائج تشير إلى أن مناطق أخرى منكوبة بالحرب من البلاد ربما شهدت خسائر بشرية مماثلة أو أسوأ.

وذكرت ميسون أن الباحثين لم يكن لديهم بيانات كافية لتقدير معدلات الوفيات في مناطق أخرى من البلاد أو تحديد عدد الوفيات إجمالا الذي يمكن ربطه بالحرب.

وأفاد مسؤول في تجمع الأطباء السودانيين بأميركا (سابا)، وهي منظمة تقدم الرعاية الصحية مجانا في أنحاء السودان، بأن النتائج تبدو مقنعة.

وقال مدير البرنامج عبد العظيم عوض الله لرويترز "العدد ربما يكون أكبر حتى من ذلك" مشيرا إلى أن ضعف المناعة بسبب سوء التغذية يجعل الناس أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، مؤكدا أن "أمراضا بسيطة تقتل الناس".

وجاء تمويل الدراسة من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية، منها بالولايات المتحدة ووزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية في بريطانيا.

وأكد سكان أن مئات القبور ظهرت بجوار المنازل في مختلف أنحاء الخرطوم الكبرى منذ العام الماضي. ومع عودة الجيش إلى بعض الأحياء، بدؤوا في نقل الجثث إلى "الجبانة" الرئيسية في أم درمان.

مقالات مشابهة

  • المسلماني: قانون حركة طالبان الأمر بالمعروف مخالف للمستقر عند الأزهر ودار الإفتاء
  • بنك الخرطوم يتهم جهات بتشويه سمعة إدارة البنك
  • الحاله حرجه للغاية.. الوضع الصحى لـ اللاعب محمد شوقي
  • تقرير يكشف عن حصيلة مأساوية ومحجوبة لضحايا النزاع في السودان
  • وزير الخارجية المصري لـ«مبعوث الأمم المتحدة»: الهدف الأساسي للتحرك المصري صون مصالح السودان والحفاظ على وحدة أراضيه
  • تقرير: مقتل 61 ألف شخص بولاية الخرطوم السودانية في 14 شهرا
  • باحثون: عدد وفيات الحرب في السودان يزيد بكثير عن المسجل
  • أرقام صادمة لضحايا الحرب في السودان
  • السودان .. حقيقة تسمم المياة في الريف الشمالي بـ أم درمان 
  • وزير الخارجية: هدف التحرك المصرى في السودان صون مصالح الأشقاء والحفاظ على وحدة أراضيهم