تسجيل أدنى مساحة لجليد القارة القطبية الجنوبية في صيف 2023
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
روسيا – بلغت مساحة جليد القارة القطبية الجنوبية الإجمالية في صيف 2022-2023 (يقع صيف القارة القطبية الجنوبية خلال فصل الشتاء التقويمي) 1.8 مليون كيلومتر مربع.
ويشير المكتب الإعلامي لمعهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي إلى أن هذه أدنى مساحة لجليد القارة القطبية الجنوبية تسجل خلال 45 عاما الماضية. ولكن في شهر فبراير 2024 زادت مساحة الجليد بمقدار 2 مليون كيلومتر مربع، ومع ذلك يعتبر موسم 2023-2024 الثالث في سلسلة مواسم انخفاض مساحة الجليد.
ووفقا للباحثين، كانت مساحة جليد القارة القطبية الجنوبية تنخفض خلال أشهر يناير-مارس في ثمانينيات القرن الماضي بمقدار 3 مليون كيلومتر مربع. ولكن في السنوات الثلاث الأخيرة كانت الظروف الجوية في معظم مناطق القارة القطبية الجنوبية أكثر دفئا من المعتاد، الأمر الذي ساهم، إلى جانب الرياح القوية، في ظهور مساحات كبيرة خالية من الجليد.
ووفقا للعلماء، هناك عدة أسباب لظهور مؤشرات منخفضة في منطقة المحيط الجنوبي. والعامل الرئيسي هو التيار القطبي الجنوبي الذي يحيط بالمحيط الجنوبي. ومع تغير المناخ، تكثف الرياح الغربية تيارات العودة الدائرية، التي بدورها تؤدي إلى وصول المياه الدافئة إلى الجليد المنجرف.
والسبب الآخر، هو تدهور الكتلة الجليدية في قطاع المحيط الهادئ، حيث يمتد الحزام البركاني على طول الساحل الغربي للقارة. وقد انخفض الغطاء الجليدي للمحيط الجنوبي في سبتمبر 2023، إلى أدنى مستوى له خلال الـ 45 عاما الماضية – 16.6 مليون كيلومتر مربع.
وتجدر الإشارة إلى أن معهد بحوث القطب الشمالي والقطب الجنوبي يعتبر حاليا المركز العلمي الرائد عالميا في دراسة المناطق القطبية للأرض. وهو المنظمة الوحيدة في العالم التي تقوم برسم خرائط منتظمة لجليد المحيط الجنوبي.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القارة القطبیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
اليورو عند أدنى مستوى في عامين والدولار يتجه لارتفاع أسبوعي
تراجعت العملة الأوروبية الموحدة، اليورو، إلى أدنى مستوى في عامين، الجمعة، بينما ارتفع الدولار، وذلك بعد صدور بيانات تعطي مؤشرات عن أنشطة الشركات في منطقة اليورو والولايات المتحدة، كما بلغت عملة بتكوين المشفرة مستوى قياسيا يقترب من 100 ألف دولار.
وتراجع مؤشر بنك هامبورغ التجاري المجمع مديري المشتريات في منطقة اليورو الذي تعده "ستاندرد اند بورز غلوبال" إلى أدنى مستوى في عشرة أشهر عند 48.1 في نوفمبر، أي دون مستوى الخمسين الذي يفصل بين النمو والانكماش، وأدنى من التقديرات التي رجحت بلوغه 50 نقطة.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات في بريطانيا إلى 49.9 في نوفمبر من 51.8 في أكتوبر.
وساهمت خطة الحكومة لزيادة الضرائب على الشركات في أول انكماش في نشاط القطاع الخاص منذ أكثر من عام، مما زاد من المؤشرات التي ظهرت في الآونة الأخيرة على أن الاقتصاد يفقد الزخم.
وقالت "ستاندرد اند بورز" إن مؤشر مديري المشتريات المجمع للولايات المتحدة، والذي يتتبع قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات، ارتفع إلى 55.3 هذا الشهر، وهو أعلى مستوى منذ أبريل 2022، وذلك بعد بلوغه 54.1 الشهر الماضي.
تحركات الأسعار
صعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بما يعادل0.42 بالمئة إلى 107.51، مع انخفاض اليورو 0.54 بالمئة إلى 1.0415 دولار بعد أن هبط إلى 1.0333 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 30 نوفمبر 2022.
ويتجه الدولار لتحقيق الزيادة الأسبوعية الثالثة على التوالي.
وواصلت بتكوين طريقها نحو مستوى 100 ألف دولار، إذ ارتفعت بأكثر من 40 بالمئة منذ الانتخابات الأميركية في وقت سابق من نوفمبر مدفوعة بتوقعات بأن يقدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب على تخفيف اللوائح الخاصة بالعملات المشفرة.
وارتفعت في أحدث التعاملات 0.35 بالمئة إلى 98428 دولار.
وهبط الجنيه الإسترليني 0.44 بالمئة إلى 1.2532 دولار، ويتجه إلى الانخفاض الأسبوعي الثاني على التوالي.
وفي مقابل العملة اليابانية، ارتفع الدولار 0.12 بالمئة إلى 154.69 ين.
وتراجع الين إلى أقل من 156 للدولار الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ يوليو، مما أثار احتمال أن تتخذ السلطات اليابانية خطوات إضافية لدعمه.