مئات المتظاهرين في تل أبيب يطالبون باستقالة نتنياهو
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء اليوم السبت، بتظاهر مئات الإسرائيليين ضد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في شارع روتشيلد بتل أبيب.
ووفقا للصحيفة العبرية طالب المتظاهرون باستقالة نتنياهو وحملوا لافتات مرسوم عليها صورته ومكتبوا عليها "أنت الرأس - أنت مذنب".
وفي تطور مهم، دعا زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر إلى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل، مشيراً إلى المخاوف بشأن قيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وسط الحرب في غزة.
ووجه شومر، وهو شخصية بارزة في السياسة الأمريكية وأرفع مسؤول يهودي في الولايات المتحدة، توبيخًا شديد اللهجة لنتنياهو، متهمًا إياه بإعطاء الأولوية للبقاء السياسي على المصالح الفضلى لإسرائيل. وشدد الزعيم الديمقراطي على أن ضم نتنياهو لمسؤولين يمينيين متطرفين في حكومته وتسامحه مع سقوط ضحايا من المدنيين في غزة يهدد بتحويل إسرائيل إلى دولة منبوذة على الساحة الدولية.
وتأتي الدعوة لإجراء انتخابات جديدة وسط انتقادات متزايدة من حلفاء بايدن الديمقراطيين بشأن مقتل المدنيين في غزة، والذي تجاوز 30 ألفًا وفقًا للسلطات الصحية. واجه الرئيس بايدن ردود فعل داخلية عنيفة بسبب دعمه لإسرائيل في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في أكتوبر، مما أدى إلى احتجاجات وتصويت احتجاجي في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو تل أبيب استقالة نتنياهو الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
حسين خوجلي يطالب باستقالة الاعيسر
انتقد الكاتب الصحفي حسين خوجلي في مقاله بصحيفة “ألوان” قرار مجلس الوزراء القاضي بإلغاء تعيين الإعلامية والشاعرة عفراء فتح الرحمن والصحفي محمد حامد جمعة (نوار) كملحقين إعلاميين، واصفًا القرار بأنه صادم ومهين للمهنة، ومجافٍ لأبسط معايير المهنية والاحترام.
ووصف خوجلي القرار بأنه طعنة في كرامة الصحفيين وانتهاك لمكانتهم، مشيرًا إلى أن ما تعرض له نوار وعفراء من “شماتة وتجريح” طال سمعتهما دون مبرر، معتبرًا أن الأزمة لا تكمن في الصحفيين وإنما في متخذي القرار الذين أساؤوا لأنفسهم قبل أن يسيئوا لزملاء المهنة.
وطالب خوجلي مجلس الوزراء بتقديم اعتذار مكتوب لعفراء ونوار، معتبرًا ذلك “الحد الأدنى من كرامة المهنة”، كما دعا وزير الثقافة والإعلام خالد الأعيسر إلى الاستقالة فورًا، متهمًا القرار بعدم احترام المهنة ومكانته كوزير.
وأكد خوجلي أن “المعركة الحقيقية هي معركة الكرامة”، وأن الصحفيين المفصولين لم يفقدوا شيئًا لأن مكانتهم مستمدة من أقلامهم وموهبتهم، داعيًا إلى الانتصار للقلم وشرف الكلمة.
ST Online
إنضم لقناة النيلين على واتساب