أكد مجلس الطاقة على أهمية ضمان أمن طاقة الاتحاد، مؤكداً انتهاء مرحلة الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي.
 

إحبط 4 محاولات لتهريب شيش إلكترونية ومستلزماتها بالغردقة أردوغان يخطب أمام 40 ألفا من مؤيديه في مدينة أرضروم

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الطاقة الحادي عشر الذي عقده الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في واشنطن؛ حيث بحث الجانبان قضايا الطاقة وسبل تعزيز التعاون في هذا القطاع على المستويين السياسي والفني عبر الأطلسي وحول العالم؛ وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت.


 

وجاء في بيان مشترك صدر عن الجانبين، أن المجلس يعمل بمثابة المنتدى الرئيسي عبر الأطلسي لتنسيق قضايا الطاقة الاستراتيجية على المستويين السياسي والفني، وأن التعاون في مجال الطاقة عبر الأطلسي أمر حيوي لتعزيز أنظمة الطاقة المتنوعة والمرنة وتعزيز أمن الطاقة وتعزيز الاستقرار والشفافية في أسواق الطاقة العالمية وتسريع التحولات العادلة في مجال الطاقة بما يتوافق مع التزامنا المتبادل بخفض صافي انبعاثات الغازات الدفيئة إلى الصفر في الداخل والعالم بحلول عام 2050.
 

وأقر المجلس أيضاً، بأهمية مواصلة العمل الذي قامت به فرقة العمل المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشأن أمن الطاقة، التي ساعدت في ضمان أمن الطاقة في الاتحاد الأوروبي وتحقيق مستوى تعبئة تخزين الغاز الطبيعي في الاتحاد الأوروبي بنسبة 99 بالمائة قبل شتاء 2023 - 2024 وانتهاء مرحلة الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي، في حين تعهد الجانبان بمواصلة العمل معاً بشكل وثيق والبناء على هذه الجهود لضمان أمن الطاقة في أوروبا وخارجها والمساهمة في إزالة الكربون على مستوى العالم.
 

ورحب المجلس بنتائج التقييم العالمي الأول بموجب اتفاق باريس، بما في ذلك دعوة جميع الأطراف في اتفاق باريس إلى التقدم في مساهماتها المقبلة المحددة وطنيا بأهداف طموحة لخفض الانبعاثات على مستوى الاقتصاد بما يشمل جميع الغازات الدفيئة والقطاعات ذات الصلة وتتماشى مع الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.
 

وأضاف أن المجلس شدد أيضاً على ضرورة تحول العالم عن استخدام الوقود الأحفوري في أنظمة الطاقة بطريقة عادلة ومنظمة ومنصفة، وتسريع العمل في هذا العقد الحرج؛ وذلك لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
 

وفي هذا السياق، أكد المجلس مجدداً أهمية التخلص التدريجي من الفحم في قطاع الطاقة على مستوى العالم، لا سيما إنهاء الاستثمار المستمر في محطات الطاقة الجديدة التي تعمل بالفحم.
 

 

وشدد على التزامه بالمضي قدما في تحقيق أهداف مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) المتمثلة في مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة المعدل السنوي العالمي لتحسين كفاءة استخدام الطاقة بحلول عام 2030، بما في ذلك من خلال العمل على المستويات الوطنية والإقليمية والمحلية.
 

وتابع أن المجلس تطرق إلى سبل تعزيز الدعم لأوكرانيا والقضاء على التهديد المتمثل في استخدام روسيا للطاقة كسلاح؛ حيث أكد من جديد التزامه الدائم تجاه أوكرانيا وشعبها وأدان الهجمات التي تشنها روسيا على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، وشدد على ضرورة مواصلة الدعم العسكري، ولا سيما الدفاع الجوي، لحماية هذه البنية التحتية وزيادة الجهود لتقديم المساعدات الإنسانية والمساعدة الحيوية لقطاع الطاقة.
 

وأقر المجلس، بالمساهمات المهمة التي قدمتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، بما في ذلك من خلال مجموعة التنسيق لمجموعة السبع الكبار لتزويد أوكرانيا بالمساعدة المادية والفنية والمالية الأساسية لإصلاح أنظمة الطاقة واستعادتها والدفاع عنها بسرعة ودعم جهود كييف لبناء نظام طاقة أكثر مرونة واستدامة ولامركزية وأكثر تكاملاً مع أوروبا.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الطاقة اجتماع مجلس الطاقة قضايا الطاقة الأطلسي الاتحاد الأوروبی الوقود الأحفوری أمن الطاقة

إقرأ أيضاً:

مساع أوروبية لتقليل الاعتماد الاستخباراتي العسكري على أميركا

دفعت شكوك دول الاتحاد الأوروبي في التزام إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالدفاع عنها هذا التكتل الأوروبي إلى السعي لبناء شبكة أقمار اصطناعية جديدة لتوفير المعلومات الاستخباراتية العسكرية.

وعزز هذه الشكوك انسحاب إدارة ترامب المؤقت من تبادل المعلومات مع أوكرانيا الأمر الذي جعل الاتحاد الأوروبي يحفز جهوده لبناء هذه الشبكة الجديدة لتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة.

ويهدف هذا النظام إلى استبدال القدرات الأميركية جزئيا، بعد أن سلط تعليق ترامب تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا في شهر مارس/آذار الجاري، الضوء على اعتماد أوروبا على أميركا.

ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية عن "مفوض الدفاع والفضاء" في الاتحاد الأوروبي أندريوس كوبيليوس قوله "نظرا للتغيرات في الوضع الجيوسياسي، تدرس المفوضية الأوروبية توسيع قدراتها في مجال الأقمار الاصطناعية لتحسين الدعم الاستخباراتي الجغرافي المكاني للأمن".

وأوضح أن شبكة الأقمار الاصطناعية الجديدة ستستخدم للكشف عن التهديدات، مثل حركة القوات، وتنسيق العمل العسكري مضيفا أن الاتحاد بحاجة إلى شبكة تكمل برامج أخرى تستخدم في الملاحة ومراقبة الأرض.

وستحتاج هذه الشبكة إلى إنتاج معلومات محدثة بوتيرة أعلى من "نظام كوبرنيكوس" منخفض المدار، الذي يرصد تغير المناخ والكوارث الطبيعية، ولكنه ينتج صورا كل 24 ساعة تقريبا.

إعلان

وأقر كوبيليوس بأن المشروع سيكون مكلفا ويستغرق وقتا طويلا في الإنشاء، وقال إنه سيسأل الدول الأعضاء عما إذا كانت ترغب في "نهج تجاري مؤقت". مشيرا إلى أنه يسعى إلى إنشاء نظام مُحدد كخدمة حكومية لمراقبة الأرض.

ويرى أن هذا النظام المأمول "سيتمتع بتكنولوجيا عالية وتوافر بيانات عال و سيعمل في مدار أرضي منخفض" واستدرك قائلا إن هذه الشبكات تتطلب عشرات الأقمار الاصطناعية.

هكذا صور أحد الفنانين الألمان ترامب في كرنفال "اثنين الورود" في  مدينة دوسلدورف غرب ألمانيا (الأوروبية) أ التوقيت والتكلفة

و حول توقيت الكشف عن هذا المسعى ذكرت الصحيفة أن تصريحات كوبيليوس لها تأتي قبل إطلاق خطة دفاعية أوروبية الأسبوع المقبل.

وأضافت  أن المفوضية وفرت 150 مليار يورو (اليورو يساوي 1.09 دولار) كقروض للدول الأعضاء، وستسمح لها باستثناء بعض الإنفاق الدفاعي من قواعدها المالية، مما سيُتيح لها الالتزام بما يصل إلى 650 مليار يورو إضافية.

كما ستسمح الخطة، التي اطلعت عليها صحيفة "فايننشال تايمز"، للدول الأعضاء بطلب شراء الأسلحة من المفوضية، وتجميع الطلب لضمان أسعار أفضل.

ولم تحدد المفوضية بعد كيفية تقييد الإنفاق، لكن الرئيسة أورسولا فون دير لاين قالت إنه ينبغي إنفاق الأموال على المنتجات الأوروبية.

وقال كوبيليوس إن الدول المشمولة بهذا النطاق "ستشمل النرويج، وآمل أن تشمل المملكة المتحدة" مضيفا أن تركيا "لا تزال قيد المناقشة".

و أشار كوبيليوس إلى أن رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، التقى بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 13 مارس/آذار، وهو ما كان "رمزًا واضحًا".

وقال إن الأموال يمكن استخدامها أيضا لشراء أسلحة من أوكرانيا لقواتها المسلحة وأضاف أن أسعارها نصف أسعار الأسلحة الغربية، و"بالطبع، تدعم الاقتصاد الأوكراني".

وأشار كوبيليوس إلى أن الخطة ستسلط الضوء على المجالات الإستراتيجية التي تعتمد فيها دول الاتحاد الأوروبي بشكل كبير على الولايات المتحدة. وتشمل هذه المجالات قدرات النقل الجوي، والتزود بالوقود جوًا، والإنذار والسيطرة الجوية. كما ستُعطى الأولوية لنظام دفاع صاروخي، قد تبلغ تكلفته 500 مليار يورو.

إعلان

وحول طرق التنفيذ تساءل: "هل سنطور هذا الدفاع الجوي لكل دولة على حدة أم بشكل جماعي؟" وأجاب قائلا " أعتقد أنه من الأفضل وجود نظام مشترك للتنسيق يغطي كامل أراضي الاتحاد".

مقالات مشابهة

  • "النواب الأردني": ترحيب الاتحاد الأوروبي بالخطة العربية بشأن غزة تأكيد لنجاح "قمة القاهرة"
  • أمريكا تستنجد الاتحاد الأوروبي.. ما الحكاية؟
  • الاتحاد الأوروبي يتعهد ب2,7 مليار دولار لدعم سوريا
  • الاتحاد الأوروبي: نستهدف العمل مع شركائنا الإقليميين بشأن سوريا
  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون التسوية السلمية في أوكرانيا
  • تركيا تحافظ على مكانتها كخامس أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي
  • مساع أوروبية لتقليل الاعتماد الاستخباراتي العسكري على أميركا
  • الاتحاد الأوروبي يدرس إقامة شبكة أقمار تجسس عسكرية جديدة لتقليص الاعتماد على أمريكا
  • القانون يحدد اختصاصات المجلس الأعلى للأجور
  • الاتحاد الأوروبي ينوي تعزيز صناعاته الدفاعية.. وتحذير من نتائج الحرب التجارية