طاقة نور.. «شيماء» تحدت إعاقة البصر بصناعة المكرمية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
استضاف برنامج «باب رزق»، تقديم الكاتب الصحفي والإعلامي يسري الفخراني، والمُذاع على شاشة «dmc»، مجموعة من الشباب المصري أصحاب الأعمال المميزة والتي تعتبر قصة إلهام للأجيال، مُسلطاً الضوء على مهاراتهم التي تؤكد قدراتهم على تحقيق المستحيل.
«شيماء» تعلمت حرفة جديدة لتتحدى الإعاقةوفي هذا السياق، تقول شيماء، إحدى المبدعات بجمعية «دنيتنا للمكفوفين»، والتي كانت مُبصرة حتى وقت قريب، قبل أن تفقد بصرها، إنها قررت تعلم حرفة لتكمل حياتها في عمل جديد خاص بها ووثيق الصلة بما تعلمته بسبب ظروفها الحالية: «أول ما كفَّ بصري ظللت لا أخرج من بيتي لمدة عام ونصف، ووقتها لم أكن أعمل بشيء كما لم أكن أعرف كيف أكمل دراستي الثانوية، ولكن مع التحاقي بمدرسة النور انتساب تأهلت للالتحاق بالجامعة لأدرس التاريخ بكلية الآداب».
وتتابع شيماء التي تحدت إعاقة البصر: «إصراري على العمل وأن أكسب قوتي بيدي دفعني لتعلم حرفة يدوية وهي صناعة المكرميات، والتي ملأت وقت فراغي بشئ مفيد، وجاءتني فكرة العمل اليدوي من خلال صفحة جمعية دنيتنا للمكفوفين».
وتوصف بداياتها بحرفة المكرمية: «تخيلته شيء صعب عليا لن أستطيع اتقانه حتى ساعدني أحد الأصدقاء الذين يترددون على الجمعية وأقنعني بالتجربة وأن ألتحق بجمعية دنيتنا للمكفوفين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرفة المكرمية الحرف اليدوية حرفة يدوية
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تتجه لتخفيف قواعد الطاقة النووية
تعمل المملكة المتحدة على تسهيل الموافقة على محطات الطاقة النووية وبنائها، في وقت يسعى رئيس الوزراء كير ستارمر لتعزيز النمو الاقتصادي وخفض فواتير الطاقة، مع محاولة تحقيق أهداف طموحة لخفض الانبعاثات الكربونية.
سيمنح الإصلاح الشامل لقواعد التخطيط، للمطورين مزيداً من الحرية في ما يتعلق بمكان بناء المحطات الجديدة، حيث كانت في السابق مقيدة بثمانية مواقع محددة من قبل الحكومة مثل "هينكلي بوينت"، و"سايزويل". ومن المفترض أن تساعد هذه التغييرات في نشر المفاعلات الصغيرة النمطية، بالإضافة إلى مشاريع الطاقة كبيرة الحجم.
أثرت أزمة الطاقة التي تسببت بها الحرب الروسية على أوكرانيا، على اقتصاد المملكة المتحدة والمستهلكين بشكل كبير، ولا تزال فواتير الطاقة المرتفعة تمثل مصدر قلق رئيسي بعد ثلاث سنوات. وفي الوقت نفسه، فإن الحاجة إلى دعم توليد الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية، أعادت الاهتمام بمحطات الطاقة النووية كمصدر موثوق للطاقة لا ينبعث منه الكربون.
قال ستارمر في بيان الإعلان عن القواعد الجديدة: "لم يبنِ هذا البلد محطة طاقة نووية منذ عقود. لقد تم خذلاننا، وتخلفنا".
وأضاف: "لقد كان أمن الطاقة الخاص بنا رهينة لمزاج (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لفترة طويلة، مع ارتفاع الأسعار البريطانية".
تسعى الحكومة إلى البحث في أجزاء من الاقتصاد تمكنها من توليد النمو، ويعد قطاع الطاقة واحداً من المجالات التي تركز عليها. يشمل ذلك أيضاً الدفع لتوسيع توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتحقيق نظام طاقة نظيف بحلول عام 2030. ستلعب الطاقة النووية دوراً مهماً عندما تتراجع طاقة الرياح.
إلى جانب التغييرات في القواعد المتعلقة بمكان بناء المحطات، تسعى الحكومة إلى خفض تكاليف المشاريع وتسريع تنفيذها، حسبما ذكرت "بلومبرغ" في وقت سابق.
سيسمح إصلاح قواعد تصاميم المحطات النووية، بتسريع استخدام النماذج التي تم الموافقة عليها في دول أخرى، وجعلها أقل تكلفة وقابلة للتكرار في المملكة المتحدة، وفقاً للبيان.