البرلمان العربي: تكرار حرق المصحف إصرار على نشر الكراهية الدينية
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
أدان عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، قيام بعض المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام السفارة العراقية في الدنمارك، مؤكدا أن تكرار هذا الفعل الإجرامي المشين في أكثر من دولة أوروبية يمثل إصرارا على نشر الكراهية الدينية، ومنددا بسلوك السلطات الرسمية في تلك الدول التي شهدت هذه الأفعال الإجرامية تحت علمها وحمايتها.
أخبار متعلقة
سلطنة عُمان تستنكر تكرار موافقة السلطات السويدية على حرق المصحف الشريف
فى اجتماع طارئ اليوم.. العراق يهدد بقطع العلاقات مع السويد حال تكرار حرق المصحف الشريف
بعد حرق المصحف.. المرصد العربي يشيد باعتماد الأمم المتحدة مشروع قرار مكافحة الكراهية
ودعا رئيس البرلمان العربي البرلمان الأوروبي، إلى ضرورة إصدار تشريع ملزم يجرم ازدراء الأديان والإساءة إلى المقدسات والمعتقدات الدينية، مضيفا أنه في الوقت الذي تتشدق فيه الدول الأوروبية باحترام حقوق الإنسان، فإنها تنتهك أبسط تلك المبادئ، وهي احترام حرية المعتقد والدين وعدم الإساءة إليه تحت أي مبرر.
كما دعا إلى ضرورة إصدار تشريعات دولية ملزمة تجرم هذه الأفعال المشينة التي تهدد السلام والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات المختلفة.
البرلمان العربي حرق المصحف الدنماركالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين البرلمان العربي حرق المصحف الدنمارك زي النهاردة البرلمان العربی حرق المصحف
إقرأ أيضاً:
هل يمكن تكرار العمرة في السفر الواحد؟.. مفتي الجمهورية يوضح| فيديو
تحدث الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن فضل العمرة، موضحًا أنها شعيرة إلهية تعكس امتثال العبد لأمر الله- سبحانه وتعالى-، كما أنها تجسيد لعظمة هذا الدين الذي شرع العبادات المختلفة لتهذيب النفس وتزكيتها.
وخلال لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، أوضح المفتي أن النبي- صلى الله عليه وسلم- بيّن أن العمرة من الأسباب التي تؤدي إلى مغفرة الذنوب، مستشهدًا بحديث النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما إذا اجتنبت الكبائر".
وأكد أن العمرة تمنح المسلم فرصة للتقرب إلى الله وتنقية النفس من الذنوب، ليبدأ حياة جديدة قائمة على الطاعة والسلوك الحسن.
وأشار إلى ارتباط العمرة بشهر رمضان، لافتًا النظر إلى الحديث النبوي الشريف الذي جاء فيه أن أداء العمرة في رمضان يعادل أجر حجة مع النبي- صلى الله عليه وسلم-، موضحًا أن هذه الفضيلة لا تعني أنها تغني عن فريضة الحج، وإنما تبرز عظم أجر العمرة في هذا الشهر الكريم، حيث يجتمع فيها الصيام والقيام وأداء الشعائر المقدسة، مما يحقق للعبد رفعة ومكانة عظيمة عند الله.
وحول حكم تكرار العمرة في السفر الواحد، أوضح المفتي أن هذه المسألة خلافية بين العلماء، مشيرًا إلى أنه لا حرج في ذلك، لكن بشرط ألا يكون التكرار على حساب أولويات أخرى تتعلق بفقه الواقع ومقتضيات الحياة.
وبيّن فضيلته أن الإنسان يمكن أن يؤدي عبادة تتعلق بذاته، وأخرى تنفع غيره، مستشهدًا بحديث النبي- صلى الله عليه وسلم-: "والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه"، موضحًا أن من أراد أن يكثر من العمرات؛ يمكنه كذلك أن ينوع في أعماله الخيرية، كمد يد العون للمحتاجين، مما يحقق التكامل في العمل الصالح.
وأضاف أن بعض العلماء قالوا: "من حج مرة؛ فقد أدى فرض الله، ومن حج مرتين؛ فقد وفّى دين ربه، ومن حج ثلاثًا؛ فقد منع الله جسده عن النار"، مشيرًا إلى إمكانية القياس على ذلك في العمرة، بحيث تكون وسيلة للخير والإحسان إلى الآخرين.