طائرتان أمريكية وأردنية تسقطان مساعدات على غزة في عملية مشتركة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
ذكرت القيادة المركزية الأمريكية في بيان أن طائرة أمريكية وأخرى أردنية أسقطتا اليوم السبت إمدادات غذائية للمدنيين الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة في عملية مساعدات إنسانية مشتركة.
وجاءت عمليات إسقاط المساعدات باستخدام طائرة سي-130 تابعة لسلاح الجو الأمريكية وأخرى من الطراز ذاته تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني في الوقت الذي قالت فيه وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم السبت إن واحدا من كل ثلاثة أطفال تحت سن العامين يعاني الآن من سوء تغذية حاد، محذرة من مجاعة تلوح في الأفق.
ووصفت القيادة المركزية الأمريكية عمليات إسقاط المساعدات جوا بأنها “جزء من جهد متواصل، ونحن نواصل التخطيط لعمليات التسليم الجوية اللاحقة”.
وتحول جزء كبير من قطاع غزة إلى أنقاض، ويواجه سكانه الفلسطينيون البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة نقصا خطيرا في الغذاء بعد نحو ستة أشهر على شن الاحتلال هجوما جويا وبريا في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تحكم القطاع في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
ووصفت الملكة رانيا قرينة العاهل الأردني، في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) عمليات الإسقاط الجوي بأنها “حرفيا مجرد قطرات في محيط من احتياجات لم يجر تلبيتها بعد”، متهمة الاحتلال “بقطع كل ما هو مطلوب للحفاظ على حياة الإنسان: الغذاء والوقود والدواء والمياه”.
وأضافت أنه لا ينبغي للدول أن تستخدم عمليات الإسقاط الجوي “كذريعة” لعدم الضغط على الاحتلال للموافقة على “وقف فوري ومستدام لإطلاق النار وفتح جميع نقاط الوصول إلى غزة” وتيسير عملية تفتيش شحنات المساعدات.
ودعت الولايات المتحدة، ودول أخرى الاحتلال إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية. ويحمل الاحتلال وكالات الأمم المتحدة مسؤولية بطء تسليم المساعدات، قائلة إنها لا تضع أي قيود على دخولها.
وبدأت الولايات المتحدة عمليات إسقاط المساعدات جوا في الثاني من مارس آذار، وتخطط لمد جسر بحري من جزيرة قبرص.
المصدر أ ف ب الوسومالأردن الولايات المتحدة فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأردن الولايات المتحدة فلسطين
إقرأ أيضاً:
“تنتهك مبدأ الصين الواحدة”.. الصين تدين المساعدات العسكرية الأمريكية
”
الثورة نت/..
أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأحد، عن استيائها من المساعدات العسكرية الأمريكية المستمرة لتايوان وقدمت احتجاجا صارما لواشنطن.
وأكدت أن تلك المساعدات تنتهك بشكل خطير مبدأ “الصين الواحدة” وسيادتها ومصالحها الأمنية.
ونشرت وزارة الخارجية الصينية بيانا لها، فجر اليوم الأحد، قالت فيها: “وافقت الولايات المتحدة مرة أخرى على مساعدات عسكرية ومبيعات الأسلحة لمنطقة تايوان الصينية. وهذا ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وخاصة بيان 17 أغسطس 1982”.
وتابعت الخارجية الصينية في بيانها أن هذا الأمر “يشكل انتهاكا صارخا لالتزام قادة الولايات المتحدة بعدم دعم استقلال تايوان، ويرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية الساعية إلى استقلال تايوان. وتدين الصين بشدة هذا القرار وتعارضه بشدة، وتقدمت باحتجاجات جدية على الفور إلى الولايات المتحدة”.
ولفت البيان الصيني إلى أن قضية تايوان تؤثر على المصالح الأساسية للصين واصفة إياها بأنها “الخط الأحمر” في العلاقات الصينية الأمريكية الذي لا يمكن تجاوزه.
وكان البيت الأبيض قد أعلن، أول أمس الجمعة، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على تقديم مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 571 مليون دولار، حيث طلب بايدن من وزير الخارجية أنتوني بلينكن، تسهيل إرسال مواد وخدمات عسكرية لدعم تايوان.
وكانت وزارة الدفاع التايوانية قد أعلنت وصول أول شحنة من دبابات “أبرامز” أمريكية الصنع، حيث تسلمت الجزيرة 38 دبابة، وذلك لأول مرة منذ 30 عاما، حيث لم تتسلم تايبيه دبابات جديدة من واشنطن منذ عام 1994.
ويشار إلى أن العلاقات الرسمية بين الحكومة المركزية الصينية وجزيرة تايوان انقطعت، في العام 1949، بعد أن انتقلت قوات الكومنتانغ بقيادة تشيانغ كاي شيك، التي هُزمت في الحرب الأهلية مع الحزب الشيوعي الصيني، إلى تايوان.
في وقت تعتبر الصين الجزيرة ذات الحكم الذاتي جزءا لا يتجزأ من أراضيها متوعدة باستعادتها بالقوة إن لزم الأمر، كما أن بكين نرفض أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه، وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.