أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن كييف كثفت أعمالها الإرهابية ضد المرافق المدنية الروسية، وذلك بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية بهدف التماس المزيد من المساعدات والأسلحة من الغرب.

  بوتين: تصدت قواتنا لمحاولة 2.5 ألف فرد و35 دبابة أوكرانية مهاجمة أراضي بلادنا بعد فشل قواته في اختراق مناطق حدودية.. زيلينسكي يهدد باستهداف مناطق روسية مقتل شخصين وإصابة 3 بقصف أوكراني لبيلغورود

وجاء في بيان نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، أن "من الواضح أن النظام الفاسد في كييف كثف أنشطته الإرهابية بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية الجارية في روسيا من أجل إظهار نشاطه لرعاته الغربيين واستجداء المزيد من المساعدات المالية والأسلحة".

وأضاف البيان أنه يتم تسجيل كافة محاولات التأثير على عملية التصويت عبر أساليب إرهابية، وسيتم التحقيق فيها ومعاقبة مرتكبيها.

ودانت وزارة الخارجية بشدة "الجرائم الدموية التي يرتكبها نظام كييف ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية"، وأوضحت أن "القصف المستمر الذي تنفذه القوات المسلحة الأوكرانية على البنية التحتية المدنية في بلدنا يهدف إلى تعطيل عملية التعبير عن إرادة الشعب وتخويف السكان المدنيين وحرمانهم من فرصة التصويت".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في روسيا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

المتحدثة باسم الخارجية الروسية: لا بديل للأمم المتحدة.. والغرب يقوض المنظمة من الداخل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "لا يوجد بديل للوظائف الحيوية التي تؤديها الأمم المتحدة وخاصة في ضمان الأمن القومي".

وأضافت زاخاروفا ـ في بيان نقلته اليوم وكالة أنباء (تاس) الروسية ـ: " لا يوجد بديل للأمم المتحدة، ووفقًا لمفهوم السياسة الخارجية، تعطي روسيا الأولوية لأنشطة الأمم المتحدة، بما في ذلك فيما يتعلق بضمان الأمن القومي، ونحن نفعل ذلك من خلال تطوير حلول متوازنة للنزاعات المسلحة، والدفاع عن المصالح الرئيسية لبلدنا والدول ذات التفكير المماثل بين الأغلبية الدولية".

وتابعت: "إن الأمم المتحدة واجهت العديد من التحديات في تاريخها، من ضمنها الحرب الباردة، التي وضعت البشرية على شفا كارثة نووية عدة مرات، وخلقت عقبات كبيرة أمام البحث الجماعي عن حلول للتهديدات العالمية، هي التحدي الأكبر، كما أثرت اللحظة الأحادية القطبية العابرة في العلاقات الدولية سلبًا على دور الأمم المتحدة، فقد استغلت الولايات المتحدة وأقمارها الصناعية، التي اعتقدت أنها المنتصرة في الحرب الباردة، الفرصة لتنفيذ مشاريع غير قانونية مختلفة، متجاهلة المنظمة وميثاقها ببساطة في كثير من الأحيان".

واستطردت: "الآن، أصبح النظام الذي ترتكز عليه الأمم المتحدة في أزمة مرة أخرى، وتُتهم المنظمة على نطاق واسع بالبيروقراطية المفرطة، وعدم الكفاءة، والجهود الزائدة عن الحاجة، وسوء إدارة الموارد، وغيرها، لكن سلطة الأمم المتحدة المتعثرة وفعاليتها المحدودة لا ترجع في المقام الأول إلى أي عيوب جوهرية، بل إلى النهج المدمر الذي يتبعه الغرب بتقويض المنظمة من الداخل".

وقالت زاخاروفا: "وفي ظل السياق المذكور أعلاه، من الواضح أنه لن يكون من الممكن استعادة مصداقية الأمم المتحدة وهيبتها بالكامل إلا إذا تخلى الغربيون عن ادعاءاتهم التي لا أساس لها من الصحة بخصوص استثنائيتهم وأظهروا استعدادهم للتعاون الدولي المتساوي القائم على توازن المصالح".

وأضافت: "من الممكن إحراز تقدم نحو تحقيق الأهداف النبيلة المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وإيجاد حلول فعالة للمشاكل العالمية في العصر الحديث فقط من خلال الجهود المشتركة لجميع الدول الأعضاء".

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف في كورسك
  • 17 مايو الحكم على متهمين سبق الحكم عليهما غيابيًا في خلية المرج الإرهابية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على المستعمرين ومنظماتهم الإرهابية
  • الدفاع الروسية تعلن تدمير31 طائرة مسيرة أوكرانية في مناطق عدة
  • اليوم.. نظر محاكمة المتهمين في "خلية المرج الإرهابية"
  • خلال ساعات.. نظر محاكمة متهمين بقضية خلية المرج الإرهابية
  • مجلس النواب يناقش إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتشكيل حكومة موحدة
  • المالية النيابية تقترب من التصويت على تعديل المادة 12 بقانون الموازنة
  • وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 46 مسيرة أوكرانية
  • المتحدثة باسم الخارجية الروسية: لا بديل للأمم المتحدة.. والغرب يقوض المنظمة من الداخل