لندن-راي اليوم أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن هناك خططا لعقد قمة تجمع رئيسي روسيا وأذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا، خلال العام الحالي. وقال لافروف للصحفيين، عقب محادثات ثلاثية مع وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان: “سنواصل العمل النشط للتحضير لمزيد من الاجتماعات”. وأضاف أن “هناك خططا لعقد قمة أخرى لقادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا خلال العام الحالي”، بحسب سبوتنيك.

وتابع: “موسكو تأمل باستمرار المفاوضات مع يريفان وباكو”، مشيرًا إلى أن روسيا اقترحت بدء حوار ثلاثي من خلال البرلمانيين. وأوضح وزير الخارجية الروسي: “آمل أن تساعد مناقشات اليوم في إعطاء دفعة إيجابية لعملية التفاوض، والنتيجة الأقرب في هذه المرحلة هي التوصل إلى اتفاق ضمن مجموعة عمل ثلاثية برئاسة 3 نواب لرؤساء الوزراء، يعملون في الاتفاق على قضايا محددة تتعلق برفع الحظر عن طرق النقل في المنطقة”. يذكر أن الصراع المستمر منذ عقود بين أرمينيا وأذربيجان حول ناغورني قره باغ، قد اندلع مرة أخرى، في سبتمبر/ أيلول 2020، وهو أسوأ تصعيد منذ التسعينيات. وانتهت الأعمال العدائية بإعلان وقف إطلاق النار الثلاثي الذي توسطت فيه روسيا، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020. واتفقت الدولتان السوفيتيتان السابقتان على نشر قوات حفظ سلام روسية في المنطقة، منذ ذلك الحين، حيث كانت تقع اشتباكات على طول الحدود بينهما.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

ضغوط لعقد جمعية عمومية لانتخاب رئيس لجمعية المصارف

كتبت "الاخبار":ثمة اتجاه واضح لدى أصحاب المصارف الذين يطالبون بتمثيلهم في مجلس إدارة جمعية المصارف، بتصعيد الخطوات بوجه رئيس الجمعية سليم صفير الذي ما زال متعنّتاً تجاه هذا التمثيل. هذه المجموعة، ويبلغ عدد أفردها 12 مصرفياً، يعتزمون توجيه كتاب إلى الجمعية لإجبارها على الدعوة إلى اجتماع لانتخاب رئيس للجمعية، بناءً على ما يجيزه النظام الداخلي.
وعُرف من المصرفيين العشرة: «سيدروس بنك»، «لوسيد بنك»، «بنك الاعتماد الوطني» ،«سرادار» و«لي بنك». ويطالب هؤلاء بتمثيلهم في مجلس إدارة الجمعية بعضوَين، يكون رائد خوري أحدهما، إلا أن صفير ما زال يتمسّك برفضه تمثيل خوري والمماطلة في اتجاه الموافقة على أصل المطلب لجهة تمثيل هؤلاء بعضوين. ورغم أن ولاية مجلس الإدارة الحالي منتهية منذ أشهر، إذ كان يجب أن تنعقد الجمعية العمومية قبل 30 حزيران لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، إلا أن صفير استطاع تخطّي المعارضة التي نشأت في الجمعية والبقاء في موقع الرئاسة. ففي تموز الماضي، وجّه صفير دعوة إلى الجمعية العمومية مضمونها تعديل النظام الداخلي بما يتيح التمديد له في رئاسة الجمعية لمدّة سنة إضافية، وذلك بعد تمديد سابق لمدّة سنة، لكن النصاب لم يكتمل بسبب معارضة هذه المجموعة من المصارف. يومها تدخّل عدد من الوسطاء، من بينهم سياسون وأمنيون، من أجل إقناع هذه المصارف بالتخلّي عن طموحها في التمثيل في مجلس الإدارة، إلا أن أصحاب هذه المصارف الذين يملكون مصارف صغيرة ومتوسطة، يرون أنهم محكومون من المصارف الأكبر حجماً التي تسيطر على القرار في الجمعية، ويتهمونها بأنها تعمل من أجل مصالحها فقط لا من أجل مصالح القطاع بكامله، وبأنها تتواطأ ضدّهم في سبيل الحفاظ على وجودها في السوق في أيّ مشروع إعادة هيكلة للقطاع سيجري إقراره في الحكومة اللبنانية.
 

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية روسيا: بايدن يسعى إلى ترك إرث سيئ لـ ترامب
  • لماذا توترت العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا وأذربيجان مؤخرا؟
  • الحكومة العراقية تقدم طلباً لعقد جلسة طارئة لمجلس الجامعة العربية
  • إعلام بيلاروسي: المعارضة والغرب يعدون خططا للاستيلاء على مناطق في جنوب غرب البلاد
  • لماذا لا نخطط للسياحة؟
  • أزمة بين فرنسا وأذربيجان بسبب "الاستعمار" و"جرائم ماكرون"
  • ضغوط لعقد جمعية عمومية لانتخاب رئيس لجمعية المصارف
  • مسؤولان يكشفان لـCNN ما استهدفته الصواريخ الأمريكية التي أطلقتها أوكرانيا على روسيا
  • لافروف: دول البريكس تكتسب نفوذا داخل مجموعة العشرين
  • الاتحاد الأوروبي يعلق على تهديدات روسيا باستخدام "النووي"