تدشين برنامجي هدية خادم الحرمين الشريفين للتمور وتفطير الصائمين بكوسوفو
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عن تدشين برنامجي هدية خادم الحرمين الشريفين للتمور وتفطير الصائمين بجمهورية كوسوفو خلال شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ، في مدرسة علاء الدين الثانوية في العاصمة "بريشتينا"، إذ يتم توزيع 5 أطنان من التمور، يستفيد منها قرابة 20 ألف مسلم ومسلمة.
وحضر الحفل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية ألبانيا فيصل بن غازي حفظي، والملحق الديني بسفارة المملكة بالبوسنة والهرسك الشيخ عامر بن بنوان العنزي، والمفتي العام رئيس المشيخة الإسلامية في كوسوفو الشيخ نعيم ترنافا، وعدد من القائمين بالمشيخة والشخصيات الإسلامية والإعلامية
وقال السفير فيصل حفظي ــ في كلمته خلال التدشين ــ إن هذين البرنامجين يعكسان حرص حكومة المملكة على تلمس حاجات المسلمين في هذا الشهر الكريم، والتخفيف على المحتاجين منهم، كما يعبر عن عمق العلاقات ومتانة الروابط بين البلدين، وامتداداً للعطاء المتواصل الذي تقدمه المملكة للأشقاء في العالم أجمع.
من جهته، قدم المفتي العام رئيس المشيخة الإسلامية لدى كوسوفو الشيخ نعيم ترنافا، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على مواقفهما المشرفة والمستمرة تجاه إخوانهم مسلمي كوسوفو.
وأكد أن المملكة وقفت مع الشعب الكوسوفي تاريخياً وقدمت الدعم لهم مادياً وسياسياً ومعنوياً في مجالات مختلفة، سائلاً الله تعالى أن يجزي قيادة المملكة على ما تقدمه من أعمال لخدمة الإسلام والمسلمين وخاصة مسلمي كوسوفو.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
سفير خادم الحرمين: العلاقات العُمانية السعودية "نموذجية".. ومستقبلٌ مشرقٌ للتعاون الثنائي بين البلدين
مسقط- الرؤية
أعرب سعادة إبراهيم سعد إبراهيم بن بيشان سفير المملكة العربية السعودية المعتمد لدى سلطنة عُمان عن تهنئته سلطنة عُمان حكومةً وشعبًا بمناسبة العيد الوطني الـ54 المجيد.
وأشاد سعادته- في تصريح صحفي- بما تشهده العلاقات السعودية العُمانية المتينة من إخاء وتقدم وازدهار بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظهما الله ورعاهما". وأبرز مدى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والترابط بين الشعبين الشقيقين، والدور المحوري لمجلس التنسيق السعودي العُماني في تعزيز العلاقات بين البلدين وتحقيق النتائج المأمولة، والتطلع لانعقاد الاجتماع الثاني خلال نهاية العام الجاري.
وقال سعادته إنَّ ما تتميز به العلاقات بين البلدين الشقيقين أنها علاقات نموذجية، وتتمتع بالرصانة والقوة؛ حيث يشترك البلدان في الكثير من الروابط والقواسم والقيم، وفي مقدمتها الدين والجوار واللغة، والمصير المشترك القائم على تحقيق تكامل الرؤى للتعامل مع الحاضر وبناء المستقبل. وأضاف أنَّ النهضة العُمانية تستمد ثوابتها من هويتها العريقة وثقافتها المنبثقة من إرثها الإسلامي وقيمها العربية الأصيلة التي أرساها السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- ويواصل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله- مسيرتها المتجدّدة بتوجيهاته الحكيمة المتمثلة في رؤية "عُمان 2040". وأشاد بيشان بالدور المُهم للسياسة الخارجية والخطوات الطموحة اقتصاديًا وتنمويًا لسلطنة عُمان على الصعيد الإقليمي والدولي، والتي تنعكس ايجابًا لخدمة الأمن والسلام والاستقرار والنمو والازدهار في المنطقة والعالم.
وأعرب سعادته عن فخره واعتزازه بمستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين؛ إذ بلغ حجم التبادل التجاري بنهاية شهر يونيو الماضي نحو 1.14 مليار ريال عُماني، وسجل عبر منفذ الربع الخالي مستوى 334 مليون ريال عُماني في ذات الفترة؛ بما يقترب من إجمالي حجم التبادل التجاري الكلي بين البلدين المسجل عبر المنفذ خلال العام الماضي 2023، وبما يوازي 33% من حجم التبادل التجاري الإجمالي بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان بنهاية يونيو 2024. وأكد سعادة السفير أن هذا النشاط التجاري المتنامي لمنفذ الربع الخالي في أول 3 سنوات منذ افتتاحه، يُشير إلى الأهمية الاقتصادية التي يُمثلها هذا الشريان الحيوي للحركة التجارية المباشرة والقيمة الجيواستراتيجية نحو تعظيم النشاط الاقتصادي والسياحي بين البلدين.
وذكر أن حجم الاستثمار العُماني المباشر في المملكة العربية السعودية بلغ 129.1 مليون ريال عُماني بنهاية عام 2022. وأضاف أن المملكة العربية السعودية تعد من أبرز الشركاء السياحيين لسلطنة عُمان؛ إذ بلغ عدد الزوار السعوديين القادمين لزيارة سلطنة عُمان حتى نهاية شهر أغسطس 2024 نحو 87.7 ألف زائر.
وشدد سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى سلطنة عُمان، على أن النهج الذي تمضي من خلاله المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان لتشكيل ملامح متجددة لمستقبل مشرق في العلاقات الثنائية، كفيلٌ بترجمة الطموحات المشتركة وتحقيق تطورات إيجابية سوف يلمسها أبناء البلدين الشقيقين في الأجل القريب.