نيجيريا: مقتل ما لا يقل عن 16 فردا من الجيش في اشتباكات بولاية دلتا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أفاد متحدث باسم الجيش النيجيري السبت أن 16 عسكريا قُتلوا بعد أن حاصرتهم مجموعة من الشبان الأسبوع الماضي بينما كانوا يحاولون إخماد اشتباكات اندلعت في ولاية دلتا المنتجة للنفط بجنوب البلاد.
وتضمن بيان للبريغادير جنرال توكور جوساو أن أفراد الكتيبة البرمائية 181 كانوا يحاولون السيطرة على صراع اندلع في منطقة أوكوما عندما قُتلوا يوم الخميس.
وتابع جوساو "تعرض فريق الدعم بقيادة آمر الكتيبة للهجوم أيضا" ما أدى إلى مقتله مع ثلاثة ضباط آخرين و12 جنديا.
وأشار جوساو إلى أن وزير الدفاع أمر بإجراء تحقيق فوري والقبض على المتورطين. وقال "حتى الآن، اعتقلت (السلطات) عددا قليلا من الأفراد، وتُتخذ الخطوات اللازمة لكشف الدافع وراء الهجوم".
ويذكر أن مناطق ولاية دليا تشهد اشتباكات متكررة، ويكون بعضها دمويا، بسبب الخلاف على الأرض أو المطالبات بالتعويض عن تسرب النفط التي تتسبب فيه الشركات.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الانتخابات الروسية الحرب في أوكرانيا ريبورتاج النيجيري نيجيريا عنف الجيش إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل الولايات المتحدة السعودية دبلوماسية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
ام وضاح: الحديث في حرم جياد جمال..!!
الحديث عن جياد المؤسسة والناس والفعل يجعلني أستلف كلمات نزار قباني ((الصمت في حرم الجمال جمال)) لتكون (أن الحديث في حرم جياد جمال وفخر ودهشة)..
وجياد الفكرة ظلت منذ نشأتها هالة ضوء أنارت معالم طريق الصناعة في السودان لتكون الشابة التي تفوقت على من سبقها في الميلاد..
وجياد طوال السنوات الماضيات ظلت أيقونة للتفرد والتميز بلا منافس ولا منازع وكانت وجه القمر ووجه الخير على كل السودان..
لذلك ألمتنا وأوجعتنا يد الخراب التي طالتها من لدن مليشيا القبح والهدم وظننا ولو لوهلة أن (الجميلة) قد قبرت ودفنت تحت الركام والحطام لكن على مين ، ولم تمر شهور معدودات إلا وعادت العروس إلى خدرها اكثر جمالاً وبهاء وعطاء تكتب على الأرض الطيبة انها من رحم السودان الذي يلد كل صباح المعجزات والأساطير..
قدمت جياد هذا الأسبوع بطاقات الدعوة لفرح وأمل جديد لكل اهل السودان وهي تفتح معرضاً لمجموعتها في بورتسودان وفي الطريق معارض أخرى تسر الناظرين وقيمة الإحتفاء والإحتفال ليس لكونه معرضاً وحسب لكنها ملحمة بطولية صنعت في الوقت والظرف الصعب وبلادنا فرضت عليها حرب إستنزاف مكلفة قصد منها دمارها وهلاكها ، لتؤكد جياد بهذا المعرض أنها فكرة لاتموت ، وتحدي لاينكسر ، وعطاء لاينقطع ومسيرة لاتتوقف
وتؤكد جياد بهذا المعرض أن السودان والسوداني قد يمرض لكنه لايموت ، قد ينحني للعاصفة لكنها لاتكسره ، قد يفاجئه الموج العالي لكنه لايصرعه ولايغرق
فالتحية لجياد العظيمه قيادة وشباب وشيوخ ، التحية لقائد الركب أبن السودان البار الفريق مرغني ادريس سليمان..
التحيه للباشمهندس عبدالله عبدالمعروف الرجل الذي جعل الصعب ممكناً والممكن متاحاً..
التحية لجموع العاملين في جياد فرداً فرداً وهم شموع الميلاد لعهد جديد فيه السودان أجمل وأفضل وأنبل وأنضر..
التحية لجياد وهي تصنع المستقبل وتكتب التاريخ وتهزم المستحيل..
التحية لهم بقدر الإنجاز الذي يقطع الألاف الأميال ليصلني حيث غربتي الإجبارية التي تمنع حضوري للمناسبة الكبيرة ونحن بعيدين عن الوطن بأجسامنا لكننا قريبون منه حد الإلتحام بعواطفنا ومشاعرنا وقلوبنا لتصلنا هذه البشريات و تمنحنا الامل في بكرة بأن السودان طالما فيه مثل هذه السواعد وهذه العقول فهو لا محالة سينتصر على عبث المليشيا ومكرها وسيقول للعالم أننا الأمة التي لم تقتلها الضربة ولكنها قوتها وفجرت كل طاقاتها من عمق الأرض لتعانق عنان السماء..
مبروك جياد المدرسة ومبروك لشعبنا المعلم..
ام وضاح
إنضم لقناة النيلين على واتساب