حذّر البرلمان العربى، من تداعيات مسيرة الأعلام التهويدية التي ستقام غدا من جانب منظمات ومستوطنين متطرفين بحماية قوات الاحتلال ومرورها بالبلدة القديمة واستهدافها بوابات الأقصى، وتأثيرها على تصعيد الأوضاع في القدس والأراضي الفلسطينية، محملًا سلطة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الأفعال الممنهجة والتى تشكل استفزازًا لمشاعر المسلمين وتغذى الصراع الديني، وتؤجج المشاعر وتزيد من التوتر والاحتقان القائم في الأراضي المحتلة.

أخبار متعلقة

البرلمان العربي يدين تفجير أكاديمية جالي سياد العسكرية في الصومال

رئيس البرلمان العربي يعزي الجزائر في ضحايا حرائق الغابات

رئيس البرلمان العربي يستنكر إحراق نسخة من المصحف الشريف في الدنمارك

وطالب البرلمان العربى بضرورة احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في مدينة القدس، والذي يعد فيه المسجد الأقصى وقفاً إسلامياً خالصاً، مشددًا على أن مدينة القدس هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة في يونيو 1967م، وعاصمة دولة فلسطين، وأن جميع القرارات والإجراءات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي لتهويد القدس ليس لها أثرا قانونيا وتعتبر لاغية وباطلة بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وجدد البرلمان العربى دعوته إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول الفاعلة لتحمل مسؤولياتها تجاه مدينة القدس، والوقوف بحزم أمام هذه الانتهاكات والممارسات ووقفها، وتحميل سلطة الاحتلال وحدها المسؤولية عن تداعياتها، داعيا إلى تفعيل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي ذات الصلة، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية والتدخل من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة.

البرلمان العربي مسيرة الأعلام القدس

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين البرلمان العربي مسيرة الأعلام القدس زي النهاردة البرلمان العربی مدینة القدس

إقرأ أيضاً:

المحافظات المحتلة وتحريضات المرتزقة

 

 

يواصل مرتزقة السعودية والإمارات المقيمون في السعودية والإمارات ومصر وتركيا وغيرها من الدول النفخ في بوق التحريض والتأليب ضد سلطة صنعاء، ويعكفون ليلا ونهارا على صب الزيت على النار، من أجل الدفع بما أسموه مجلس القيادة الرئاسي لدق طبول الحرب، وإشعال الجبهات المحلية ضد ما يسمونهم ( بالحوثيين ) من أجل شماعة ( تحرير صنعاء ) التي أكل عليها الدهر وشرب، حيث تصب منشوراتهم وكتاباتهم وتغريداتهم وتصريحاتهم عبر وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي في هذا الجانب، والمشكلة أن هؤلاء يشنون هذه الحملات التحريضية الفتنوية وهم يقيمون في الخارج ويعيشون حياة مشبعة بالترف والسفه والمجون مع أولادهم وأسرهم، غير مبالين بأي تبعات أو تداعيات قد تترتب على تحريضاتهم القذرة، وخصوصا في ظل الأوضاع والظروف الكارثية التي تعيشها المحافظات اليمنية المحتلة، التي يسمونها (بالمحافظات المحررة) والتي وصلت إلى حدود ومستويات لا تطاق على الإطلاق .
المحافظات اليمنية الجنوبية المحتلة تشهد حالة من الغليان الشعبي نتيجة الانهيار الاقتصادي وتردي الأوضاع المعيشية وتدني مستوى الخدمات العامة وفي مقدمتها الكهرباء التي تحولت إلى كابوس مرعب للأهالي خلال الفترة الماضية والتي كانت الأجواء فيها معتدلة الحرارة نسبيا، وهو ما ينذر بمعاناة لا أول لها ولا آخر مع دخول فصل الصيف والذي ترتفع فيه درجات الحرارة لمستويات عالية جدا يصعب عليهم تقبلها في ظل انقطاع الكهرباء وعدم القدرة على تشغيل مكيفات التبريد، علاوة على الوضع المعيشي الصعب في ظل انقطاع المرتبات وتدهور قيمة العملة وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية الأساسية وغياب الأمن والاستقرار وهو حول حياتهم إلى جحيم .
هذا الواقع المرير يحتم على أبواق الشقاق والنفاق ودعاة التصعيد وأدوات تجار الحروب أن يلتفتوا نحوه ويعملوا على توجيه أقلامهم وكتاباتهم لمطالبة حكومة الفنادق والشاليهات بتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والاهتمام بالمواطنين من خلال تحسين مستوى الخدمات العامة، باعتبار ذلك من الواجبات والمسؤوليات المنوطة بها، فالمواطن في المحافظات اليمنية المحتلة لا يحتاج إلى حروب وصراعات وفتن وأزمات، وكل ما يحتاجه هو تحسين أوضاعه المعيشية والاقتصادية وتحسين مستوى الخدمات العامة وفي مقدمتها الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وتحقيق الأمن والاستقرار .
بالمختصر المفيد، الذي يديه في الماء غير الذي يديه في النار، لذا فإن أبناء المحافظات اليمنية الجنوبية المحتلة يسيرون الآن في الاتجاه الطريق الصحيح من خلال المظاهرات والاحتجاجات المنددة بتردي الأوضاع وتدني الخدمات وغياب الأمن، وعليهم أن يواصلوا هذا المسار من أجل الضغط على حكومة المرتزقة من أجل القيام بواجباتها ومسؤولياتها وتوظيف عائدات الدولة التي يستحوذون عليها في جانب تحسين أوضاع المواطنين وتحسين مستوى الخدمات الأساسية وفي مقدمتها الكهرباء، وعليهم أن لا ينجروا خلف تحريضات أبواق العمالة والارتزاق التي لا تخدم سوى أسيادهم وأرباب نعمتهم من تجار ومافيا الحروب، الذين يسعون لجر البلاد نحو الاقتتال الداخلي من جديد من أجل المكاسب والعوائد والفوائد المالية التي يحصدونها من خلال ذلك، على حساب أمن واستقرار الوطن، و أرواح ودماء الأبرياء من المغرر بهم والمخدوعين، وقطيع المرتزقة الذين يساقون إلى حتوفهم تحت إغراء المال المدنس، والمصالح النفعية الرخيصة والمبتذلة .
قلت قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ووالدينا ووالديكم وعاشق النبي يصلي عليه وآله.

مقالات مشابهة

  • ظن أنها مسيحية.. اعتقال إسرائيلي بعد اعتدائه على امرأة يهودية في القدس
  • ماهي مقابر الأرقام في الأراضي الفلسطينية المحتلة ..! 
  • ئيس البرلمان العربي يؤكد مركزية القضية الفلسطينية
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد رفضه مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • لبنان يحذر من تداعيات الاحتلال الاسرائيلي للنقاط الخمس وواشنطن تتعهد دعم الحلّ ديبلوماسياً
  • المحافظات المحتلة وتحريضات المرتزقة
  • الخارجية الفلسطينية: قرارات الشرعية الدولية تؤكد أن القدس جزء لا يتجزأ من فلسطين
  • «الخارجية الفلسطينية» تطالب بإجراءات دولية رادعة لحماية وكالة أونروا
  • الخارحية الفلسطينية: اقتحام الاحتلال مدارس الأونروا اعتداء على القانون الدولي
  • نقلت سفارتها إلى القدس..الخارجية الفلسطينية تندد بقرار فيجي