إعلام: "سبيس إكس" تنشئ شبكة من أقمار التجسس الصناعية للاستخبارات الأمريكية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة اليوم السبت، أن شركة "سبيس إكس" المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك تقوم ببناء شبكة من مئات أقمار التجسس الصناعية كجزء من عقد سري مع الاستخبارات الأمريكية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المصادر، أن عقدا بقيمة 1.8 مليار دولار وقعته الشركة في عام 2021 مع المكتب الوطني الأمريكي للاستخبارات الفضائية العسكرية (التابع للبنتاغون)، يقضي بأن يكون قسم "ستارشيلد" هو المسؤول عن إنشاء الشبكة.
وأشارت "رويترز" إلى استثمارات كبيرة من جانب وزارة الدفاع الأمريكية في أنظمة الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض المصممة لدعم القوات البرية.
ووفقا لمصادر الوكالة، إذا نجحت شبكة "سبيس إكس"، فسوف توسع بشكل كبير قدرة القوات المسلحة الأمريكية على اكتشاف الأهداف المحتملة بسرعة في أي مكان على الأرض تقريبا.
وفي 15 فبراير الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن تنفيذ عملية إطلاق ناجحة لستة أقمار صناعية بينها اثنان مخصصان لرصد الأسلحة الفرط صوتية والأسلحة الباليستية على متن صاروخ تابع لشركة "سبيس إكس".
وبحسب تقرير مكون من 63 صفحة صادر عن البنتاغون، فإن الحكومة الأمريكية والقطاع الخاص طورا سرا العديد من الأقمار الصناعية وغيرها من وسائل جمع البيانات، والتي كان يمكن للرأي العام التعرف عليها على أنها أجسام غريبة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك البنتاغون التجسس التجسس الأمريكي الجيش الأمريكي الفضاء سبيس إكس واشنطن سبیس إکس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تجبر المواطنين على تسليم أجهزة "ستارلينك" وسط مخاوف من فقدان سيطرتهم على موارد الاتصالات ووسائل التجسس
دعت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات التابعة لمليشيا الحوثي، غير المعترف بها دوليًا، جميع المواطنين والجهات الاعتبارية في مناطق سيطرتها، إلى سرعة تسليم أجهزة ومعدات خدمة الإنترنت الفضائي "ستارلينك"، محددة الأول من مايو/أيار المقبل كآخر موعد لذلك.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن تسليم الأجهزة يتم عبر فروع المؤسسة العامة للاتصالات، مع إلزام المواطنين بالحصول على إيصال رسمي، محذرة من التعرض للمساءلة القانونية بعد انتهاء المهلة. وأكدت أن الأجهزة تعد "محظورة التداول والاستخدام"، ملوحة بحملات ميدانية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية لمصادرة أي أجهزة مخالفة وفرض عقوبات صارمة.
وتعكس هذه الخطوة تصاعد مخاوف مليشيا الحوثي من فقدان سيطرتها المطلقة على قطاع الاتصالات، الذي يمثل أحد أبرز مصادر تمويلها، وأداة رئيسية لمراقبة المواطنين والتجسس عليهم. وتسعى المليشيا إلى إجبار المستخدمين على الاعتماد الحصري على خدمات الإنترنت المحلية الخاضعة لإدارتها، لضمان استمرار العائدات المالية وضبط حركة المعلومات ومنع أي تواصل غير مراقب قد يهدد أمنها الداخلي.
ويأتي هذا التحرك بعدما أعلنت شركة "ستارلينك"، التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، في سبتمبر/أيلول 2024، عن بدء تقديم خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية رسميًا في اليمن بالتعاون مع الحكومة المعترف بها دوليًا. ورغم أن أجهزة "ستارلينك" توفرت رسميًا في المحافظات الخاضعة للحكومة، إلا أن بعض الأجهزة تسربت إلى مناطق سيطرة الحوثيين، حيث بيعت بأسعار مرتفعة عبر السوق السوداء.
وتُعد خدمة "ستارلينك" نقلة نوعية للإنترنت في اليمن، خاصة في ظل التدهور المزمن للبنية التحتية للاتصالات نتيجة الحرب، إذ تتيح اتصالًا سريعًا ومستقرًا بالشبكة العالمية دون الاعتماد على الشبكات المحلية التي تخضع لرقابة مشددة.
ويرى مراقبون أن حملة الحوثيين ضد "ستارلينك" تكشف خشيتهم من فقدان إحدى أدواتهم الفاعلة في السيطرة الاقتصادية والأمنية على السكان، في ظل تزايد اعتماد المجتمعات المحلية على بدائل تفتح آفاقًا أكبر للحرية في الاتصال والوصول إلى المعلومات بعيدًا عن رقابة المليشيا.