مدفيديف يحذر من العواقب القانونية لمحاولات الاعتداء على صناديق الاقتراع
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن محاولات حرق صناديق الاقتراع أو وإلحاق ضرر بها عمل يرقى إلى مستوى الخيانة العظمى ويجب معاقبته على هذا الأساس.
ووصف مدفيديف في قناته على "تيليغرام" اليوم السبت، الأشخاص الذين يرتكبون مثل هذه الأعمال بـ"الأوغاد"، محذرا من العواقب القانونية لمثل هذه المحاولات.
وأوضح أن مرتكبي هذه الأعمال قد يتحملون المسؤولية ليس فقط عن عرقلة التصويت، ولكن "يمكن تصنيف أفعالهم بشكل أكثر صرامة، بموجب المادة 275 من القانون الجنائي لروسيا الاتحادية المتعلق بالخيانة العظمى بصفتهم يقدمون مساعدة لدولة أجنبية في أثناء الحرب".
وشدد مدفيديف على أن "هذه ليست لعبة أعواد ثقاب للأطفال أو مزحة بريئة، إنها مساعدة مباشرة لأولئك ... الذين يقصفون مدننا اليوم".
وفي وقت سابق قال رئيس لجنة مكافحة الفساد في مجلس الدوما للأمن فاسيلي بيسكاريوف أنه يمكن اعتبار عمليات الحرق العمد والأعمال غير القانونية المماثلة في مراكز الاقتراع بمثابة هجمات تخريبية أو إرهابية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية في روسيا دميتري مدفيديف
إقرأ أيضاً:
المفوضية تعقد اجتماعاً موسعاً لمتابعة تنفيذ انتخابات «المجموعة الثانية»
عقد الدكتور عماد السايح، رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اجتماعًا موسعًا لمتابعة سير تنفيذ انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية) للعام 2025، حضره مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام الفنية، وفريق دعم الانتخابات بالأمم المتحدة.
وجاء هذا الاجتماع “في وقت دخلت فيه العملية الانتخابية مرحلة متقدمة، حيث تجاوزت المفوضية مرحلة الاستعدادات الأولية، وانتقلت إلى مرحلة تنفيذية تتعلق بسجل الناخبين، والذي من المقرر أن يُقفل يوم الأحد 13 أبريل 2025”.
وتم خلال الاجتماع “مناقشة الإجراءات الجارية في هذه المرحلة، وسبل تعزيز المشاركة من خلال الحملات التوعوية الجارية في البلديات المستهدفة”.
كما “تم التطرق إلى المرحلة التالية، والتي تتضمن توزيع بطاقة الناخب، والتحضيرات اللوجستية المتعلقة بيوم الاقتراع، إلى جانب مناقشة آليات تنظيم العملية الانتخابية داخل مراكز الاقتراع، وضمان جاهزية فرق العمل لتنفيذ كافة الجوانب الإجرائية بسلاسة وشفافية”.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد الدكتور عماد السايح، “أن المفوضية ماضية في تنفيذ خطتها العملياتية وفق الجدول الزمني المحدد”، مشددًا “على أهمية التكامل بين الإدارات والمكاتب لضمان نجاح هذا الاستحقاق الوطني”.
ويأتي هذا الاجتماع “ضمن سلسلة من اللقاءات التنسيقية التي تعقدها المفوضية في إطار متابعتها الحثيثة لمراحل تنفيذ انتخابات المجالس البلدية، وتأكيدًا على التزامها بإجراء انتخابات نزيهة تعكس إرادة الناخبين في البلديات المستهدفة”.