صحيفة التغيير السودانية:
2024-11-21@17:25:46 GMT

سقط عمداً!!

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

سقط عمداً!!

صباح محمد الحسن ينعقد المؤتمر الإنساني الدولي للسودان ودول جواره، الذى ينظمه الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع فرنسا وألمانيا في 15 أبريل القادم على المستوى الوزاري بالعاصمة الفرنسية باريس، تزامنا ًمع الذكرى السنوية لمرور عام علي الحرب في السودان الذي تنظمه الخارجية الفرنسية للنظر فى تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوداني.

وفي خطوة واضحة وجريئة تجاهلت باريس الحكومة السودانية ولم تقدم لها الدعوة للمشاركة في المؤتمر الذي ينعقد من أجل السودان، كما أن الخارجية الفرنسية بإعتبارها الجهة المنظمة للمؤتمر، بالتنسيق مع الخارجية الألمانية والاتحاد الاوربى، أسقطت الخارجية السودانية من قائمة المدعوين للمؤتمر ولم تكتف بذلك لكنها ايضا تعمدت عدم إخطار البعثة السودانية فى باريس. وبقيام هذا الموتمر المهم بغياب الدولة المعنية لإقامته يكشف الأمر تهميشا مذلاً للخارجية و إسقاطا كاملا لدورها في المسارح الخارجية. والمصادر هناك أكدت أن إستبعاد الخارجية تم بقصد لأن المجتمع الدولي يرفض التعامل مع حكومة الأمر الواقع، ويعود ذلك لسببين: مراوغاتها الدائمة وعدم التزامها بالوعود والتعهدات، و إعاقتها المتكررة للعمل الإنساني. وتتحمل وزارة الخارجية التي ظل وزيرها علي الصادق يعمل بكل جهد لوأد وقبر الدبلوماسية السودانية حتي أصبحت الخارجية الكيزانية منبوذة خارجيا وداخليا طالما أنها تسببت في عزل الوطن وحرمته من المشاركة في كل المحافل الخارجية، ويحرص الصادق طيلة مشواره على أن يكون السودان غائبا بصورة دائمة علي المنصات الدولية حتي في المنابر التي تُعقد لأجله و تحمل أسمه. خطيئة دبلوماسية لن يغفرها التاريخ للخارجية الكيزانية ولعله من المخجل أن الدعوة لم تقدم للحكومة لسببين كلاههما أخلاقي، فالأول ان المجتمع الدولي لايثق في الحكومة وعدم الثقة يعني أنه لا يأمنها علي ما يجمعه من مساعدات للشعب السوداني، والثاني أن الحكومة هي نفسها التي تتسبب في تفاقم الازمة الإنسانية في بلادها وذلك لمنعها وعرقلتها لدخول المساعدات أي أنها تري شعبها الذي لا يقتله الرصاص يقتله الجوع وإن الأزمة الانسانية التي تهم العالم كله وتعنيه.. لاتعنيها!! والفضيحة الأكبر أن السفارة هناك وكل الطاقم الدبلوماسي ممنوع من المشاركة في المؤتمر ولن يعلم ما يدور فيه إلا عبر شاشة التلفزيون ولهذا ودونه كان من الأفضل ان يقوم علي الصادق بتحويل مكاتب الخارجية ببورتسودان الي مطاعم (أسماك البحر الأحمر)، علها تستفيد منها حكومة البرهان وكرتي في مشروع دعم الحرب وإستمرارها. طيف أخير: ويصيح الجنرال (إحتلوا بيوت المواطنين اسمعوا الكلام) . قوموا بأفعال الميليشيا في الداخل وارفعوا صوتكم في الخارج رفضا للمساواة بينكم وبينها الأفعال أم الأقوال أيهما اكثر دليلا وحجة وبرهانا يابرهان على … ( أن لافرق) !! نقلا عن صحيفة الجريدة الوسومصباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: صباح محمد الحسن

إقرأ أيضاً:

البرهان يوافق على مقترحات المبعوث الأميركي لحل الأزمة السودانية

وافق رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، الإثنين في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.

وقال إعلام مجلس السيادة الانتقالي، في بيان أمس، إن قائد الجيش ورئيس المجلس السيادي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، التقى المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو. 

وحضر اللقاء السفير عمر عيسى، وكيل وزارة الخارجية بالإنابة، وسفير السودان لدى الولايات المتحدة، السفير محمد عبد الله.

وقال سفير السودان لدى الولايات المتحدة، محمد عبد الله، في تصريحات صحفية، إن الاجتماع استغرق وقتا تحدث فيه الجانبان بشكل شامل وصريح، وتناولا كل ما يدور بشأن الأزمة الراهنة، خاصة فيما يتعلق بالأضرار الكبيرة التي لحقت بالمواطنين جراء الاستهداف الممنهج الذي مارسته قوات الدعم السريع في حق المدنيين والنازحين واللاجئين، على حد قوله.

وأكد محمد عبد الله أن اللقاء تطرق إلى خارطة الطريق وكيفية إيقاف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية ورأب النسيج الاجتماعي وإطلاق العملية السياسية كمخرج نهائي لما بعد الحرب. 

وأضاف أن المبعوث الأميركي، قدم مقترحات في هذا الصدد، ووافق عليها رئيس مجلس السيادة.

وقال عبد الله إن البرهان، أبلغ المبعوث الأميركي، بأن الحكومة السودانية أوفت بكل الالتزامات التي قطعتها بشأن فتح المعابر والمطارات من أجل تسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وأكد انفتاح الحكومة نحو كل ما من شأنه إيصال هذه المساعدات للمحتاجين.

بيريلو: الولايات المتحدة تدعم وضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني دعا المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيريلو، إنه الولايات المتحدة "تدعم الوقف الفوري للحرب ووضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني"، وذلك في أعقاب زيارته الإثنين للسودان ولقائه مسؤولين أبرزه رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان.

ونقل رئيس مجلس السيادة، حسب السفير محمد عبد الله، إلى المبعوث الأميركي، عدم موافقة حكومة السودان على استغلال معبر أدري لتوصيل السلاح لقوات الدعم السريع. 

وأوضح السفير محمد عبد الله أن البرهان شكر الولايات المتحدة وبرنامج الغذاء العالمي والوكالة الأميركية للتنمية الدولية على المساعدات التي قُدمت للشعب السوداني.

وقام المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان بزيارة ليوم واحد إلى السودان الإثنين - انتهت الزيارة في اليوم نفسه - عقد خلالها سلسلة من اللقاءات شملت وزير الخارجية، السفير علي يوسف، حيث تمت مناقشة العديد من القضايا السياسية والعلاقات الثنائية والقضايا الإنسانية وكيفية إيقاف الحرب.

ووصف وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، اللقاء الذي عقده مع المبعوث الأميركي، في مدينة بورتسودان بالإيجابي.

وقال في تغريدة على منصة إكس: "متفقون على ضرورة إنهاء الحرب بأسرع ما يمكن، وأنه لا مستقبل سياسياً أو عسكرياً لميليشيا الدعم السريع بعد جرائمها غير المسبوقة ضد السودانيين العُزَّل."

وانخرط المبعوث في اجتماع آخر مع السلطان سعد بحر الدين، سلطان عموم دار مساليت، وتحدثا حول الانتهاكات التي وقعت في ولاية غرب دارفور، والتي ارتكبت فيها قوات الدعم السريع سلسلة من الجرائم الشنيعة في حق المدنيين، من تهجير قسري وقتل على الهوية واغتصاب، وفق تصريح سفير السودان لدى الولايات المتحدة، محمد عبد الله.

وشملت لقاءات المبعوث الأميركي، نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار، وتحدثا حول كيفية إيقاف الحرب في السودان وتوصيل المساعدات الإنسانية لمستحقيها.

وقال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، إن زيارة المبعوث لبورتسودان تمثل بداية جيدة لبناء علاقة صحية جديدة بين الخرطوم وواشنطن. 

وأضاف عقار، في بيان عقب اللقاء الذي جمعه بالمبعوث الأميركي، أنه أبلغ توم بيريلو أنه لا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية واستقرار في المنطقة بأكملها في ظل وجود "ميليشيا الدعم السريع".

من جانبه، عبّر المبعوث الأميركي الخاص للسودان عن سعادته بزيارة السودان ولقائه مع عدد من المسؤولين بالدولة وزعماء قبائل، مبيناً أن زيارته للسودان تحمل رسالة واضحة من الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تقف بجانب الشعب السوداني، مثلما كان يحدث دائماً خلال العقود الماضية.

وقال توم بيريلو، إنه عقد اجتماعات مثمرة في مدينة بورتسودان مع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، وقادة المجتمع المدني وفريق الأمم المتحدة الإنساني.

وأضاف: "من دواعي الفخر والاعتزاز أن تكون الولايات المتحدة من أكبر الداعمين للمساعدات الإنسانية للنازحين في داخل السودان، أو للاجئين الذين عبروا الحدود نحو دول الجوار".

وقال إن بلاده ستظل تعمل مع السودان لضمان حصول أي شخص على المساعدات اللازمة من دواء وغذاء وماء بكرامة. 

وأضاف قائلاً: "نتشارك الطموح من أجل أن تنتهي هذه الحرب حتى تقف الفظائع والانتهاكات التي شاهدناها مؤخراً في ولاية الجزيرة وغيرها". ولفت إلى أن الولايات المتحدة  تشارك الشعب السوداني طموحه نحو مستقبل ديمقراطي شامل.

مقالات مشابهة

  • العلاقات الروسية وخارطة الطريق السودانية
  • توم بيرييلو: تأهل المنتخب السوداني لأمم إفريقيا مثال آخر على الروح السودانية التي لا تقهر في مواجهة الشدائد
  • السودان ما بين استبدال القوى السياسية أو استبدال الأمة السودانية
  • الخارجية الفرنسية: حزب الله ربما هو من نفذ الهجوم على اليونيفيل أمس
  • “بيرييلو” ومآلات الحرب السودانية
  • احتجاجا على تصريحات الرئيس إلهام علييف.. الخارجية الفرنسية تستدعي سفيرة أذربيجان بباريس
  • نوازع السيطرة عند بريطانيا وإنكارها مسؤوليات ودور الحكومة السودانية
  • الخارجية الإيرانية: عملية الوعد “الصادق 3” ستنفذ حتماً في الوقت المناسب
  • البرهان يوافق على مقترحات المبعوث الأميركي لحل الأزمة السودانية
  • الخارجية السودانية ترحب بـ «الفيتو الروسي» في مجلس الأمن الدولي