اقتصاد عمان|مؤشر بورصة مسقط يسجل أفضل مستوى له في 5 أشهر
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
شهد المؤشر الرئيسي لبورصة مسقط الأسبوع الماضي أفضل مستوى له في 5 أشهر وأغلق على 4785 نقطة مرتفعًا 8 نقاط مسجلًا بذلك أفضل مستوى له منذ 12 أكتوبر الماضي.
وسجل مؤشر القطاع المالي أعلى المكاسب مرتفعًا 33 نقطة، وارتفع مؤشر قطاع الخدمات 22 نقطة، فيما تراجع المؤشر الشرعي بنحو نقطتين.
6 مليون ريال
وسجل مؤشر قطاع الصناعة خسائر بنحو 146 نقطة مع تراجع أسهم عدد من الشركات الصناعية، من أبرزها سهم اسمنت عمان الذي تراجع الأسبوع الماضي بنسبة 11.9 % وأغلق على 502 بيسة بعد صعوده خلال الأسابيع الماضية عندما أعلنت الشركة أنها تعتزم توزيع أرباح نقدية بنحو 121 % أي 121 بيسة لكل سهم، وستقوم الجمعية العامة العادية السنوية للشركة بمناقشة هذا المقترح خلال اجتماعها في 25 مارس الجاري.
وعزز إقبال المستثمرين على الشراء من مكاسب بورصة مسقط لتصعد القيمة السوقية للأوراق المالية المدرجة في البورصة بنهاية الأسبوع الماضي إلى 24 مليارًا و159 مليون ريال عُماني مسجلة مكاسب أسبوعية بـ 76.2 مليون ريال عُماني مستفيدة من إقبال المستثمرين على الشراء وارتفاع أسعار الأسهم.
ارتفعت الأسبوع الماضي أسعار 35 ورقة مالية مقابل 34 ورقة مالية تراجعت أسعارها و12 ورقة مالية استقرت عند مستوياتها السابقة، وسجل سهم بركاء للمياه والطاقة أعلى صعود مرتفعا بنسبة 35 % وأغلق على 88 بيسة
وارتفع سهم إس أن أن باور القابضة بنسبة 29 % وأغلق على 249 بيسة، وصعد سهم الحسن الهندسية إلى 11 بيسة مرتفعا بنسبة 10 %، وارتفع سهم الأنوار للاستثمارات بنسبة 6.2 بالمائة وأغلق على 85 بيسة، وصعد سهم البنك الوطني العُماني إلى 275 بيسة مرتفعا بنسبة 5.7 بالمائة.
وجاء سهم اسمنت عمان في مقدمة الأسهم الخاسرة متراجعا بنسبة 11.9 % وأغلق على 502 بيسة، وهبط سهم الخليج الدولية للكيماويات إلى 90 بيسة متراجعا بنسبة 10 %، وتراجع سهم الوطنية للمياه المعدنية بنسبة 10 % أيضا وأغلق على 45 بيسة، وهبط سهم مطاحن صلالة إلى 475 بيسة متراجعا بنسبة 9.8 %
وتراجع سهم مصانع مسقط للخيوط بنسبة 9 بالمائة وأغلق على 60 بيسة.
تراجعت قيمة التداول الأسبوع الماضي إلى نحو 19.8 مليون ريال عُماني مقابل 21.4 مليون ريال عُماني في الأسبوع الذي سبقه مسجلة هبوطا بنسبة 7.8 %.
وتراجع عدد الصفقات المنفذة الأسبوع الماضي إلى 6148 صفقة مقابل 7983 صفقة في الأسبوع الذي سبقه.
وتصدرت شركة أس أم أن باور القابضة الشركات الأكثر تداولا من حيث قيمة التداول بعد أن شهدت تداولات بقيمة مليونين و307 آلاف ريال عُماني تمثل 11.6 % من إجمالي قيمة التداول.
وجاء بنك مسقط في المرتبة الثانية بعد أن شهد تداولات بقيمة مليونين و127 ألف ريال عُماني، وحلت أوكيو لشبكات الغاز في المرتبة الثالثة بتداولات بلغت قيمتها مليونا و543 ألف ريال عُماني تمثل 7.8 بالمائة من إجمالي قيمة التداول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصاد عمان بورصة مسقط مال واعمال اخبار الخليج مؤشرات البورصة ملیون ریال ع مانی الأسبوع الماضی قیمة التداول وأغلق على
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. عجز الموازنة الأميركية يسجل 1.15 تريليون دولار في 5 أشهر
الاقتصاد نيوز - متابعة
تفاقمت مشكلة الدين والعجز في الولايات المتحدة خلال الشهر الأول من تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه، حيث تجاوز عجز الموازنة بنهاية شهر فبراير/ شباط تريليون دولار، على الرغم من أن السنة المالية لم تصل بعد إلى منتصفها.
انخفض الإنفاق الحكومي بشكل طفيف على أساس شهري، إلا أنه لا يزال يفوق الإيرادات بكثير، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخزانة اليوم الأربعاء.
ووصل إجمالي العجز إلى ما يزيد قليلاً عن 307 مليارات دولار لهذا الشهر، أي ما يقرب من مثلين ونصف ما كان عليه في كانون الثاني، وأعلى بنسبة 3.7% عن شباط 2024، بحسب شبكة CNBC.
وقال متحدث باسم وزارة الخزانة الأميركية إن الإيرادات والنفقات سجلت أرقاماً قياسية خلال شهر شباط.
بلغ إجمالي العجز لهذا العام 1.15 تريليون دولار خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة المالية 2025. ويزيد هذا الإجمالي بنحو 318 مليار دولار عن الفترة نفسها في العام 2024، أو ما يقرب من 38%، مسجلاً رقماً قياسياً جديداً لهذه الفترة.
انخفضت التكاليف الصافية لتمويل الدين الوطني البالغ 36.2 تريليون دولار بشكل طفيف إلى 74 مليار دولار خلال شهر فبراير. ومع ذلك، ارتفع إجمالي صافي مدفوعات الفائدة حتى تاريخه إلى 396 مليار دولار، ليأتي بعد مدفوعات الدفاع الوطني والصحة مباشرةً. ويُعدّ الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية أكبر التكاليف في ميزانية الولايات المتحدة.
تضخم العجز في السنوات الثلاث الأخيرة من ولاية الرئيس السابق جو بايدن، حيث ارتفع من 1.38 تريليون دولار إلى 1.83 تريليون دولار سنوياً.
جعل ترامب من تنظيم الشؤون المالية للحكومة أولوية منذ توليه منصبه. ومنذ توليه منصبه، أنشأ وزارة كفاءة الحكومة، بقيادة إيلون ماسك. وقاد المجلس الاستشاري تخفيضات في الوظائف في العديد من الإدارات، بالإضافة إلى حوافز التقاعد المبكر.
وقال متحدث باسم وزارة الخزانة إنه لا توجد آثار واضحة حتى الآن لجهود وزارة كفاءة الحكومة، لكنه أحال المزيد من التعليقات إلى اللجنة التي يقودها ماسك.
في الوقت نفسه، يريد ترامب تمديد قانون تخفيضات الضرائب والوظائف، الذي قاده خلال إدارته الأولى. في حين أشاد ترامب بالنمو الذي ستجلبه تخفيضات الضرائب، تقول مراكز أبحاث متعددة إن تجديد القانون من شأنه أيضاً أن يضيف 3.3 تريليون دولار إلى العجز على مدى العقد المقبل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام