استشاري يوضح أعراض جفاف العين وأضرار أشعة الشمس
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
تحدث الدكتور عمرو الجارحي، استشاري طب وجراحة العيون، عن ضرر أشعة الشمس على العين خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة.
أخبار متعلقة
القبض على 3 أشخاص بحوزتهم كمية من مخدر الآيس بعين شمس
ممرضة شبرا: «فقأوا عيني.. وعندي طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة مين هيراعيه؟»
وقال «الجارحي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «حياتك صح» مع جيهان عبدالله، على «نجوم إف إم»، إن من بين أضرار أشعة الشمس المباشرة، هي: ضربات الشمس، وفقدان مياه الجسم والجفاف، وأمراض جفاف العين والمياه البيضاء.
وأوضح أن جفاف العين أعراضه: الشكوى والمعاناة من هواء المروحة أو التكييف وكذلك من استخدام الموبايل والشاشات المختلفة.
وأشار إلى أن علاج جفاف العين يكون من خلال: استخدام مرطبات العين المختلفة، وعدم التعرض للشمس بشكل مباشر، وعدم التعرض للهواء الجفاف بشكل مباشر.
وللوقاية من جفاف العين، قال الجارحي إنه لا بد من: البعد عن استخدام أجهزة الموبايل بشكل كثيف، والبعد عن أشعة الشمس، واستخدام المرطبات.
وتابع أن المصطافين يجب عليهم الحذر من ضرر العين خاصة من التعرض للمياه المختلطة بالكلور في حمامات السباحة، لأن الكلور يمكن أن يضر العين إذا دخلت المياه إليها.
الدكتور عمرو الجارحي استشاري طب وجراحة العيون أشعة الشمس
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أشعة الشمس زي النهاردة أشعة الشمس
إقرأ أيضاً:
التعرض لبكتيريا أمعاء في الطفولة قد يفسر الإصابة المبكرة بسرطان القولون
وبعد أن كان سرطان القولون والمستقيم يعد مرضا يصيب كبار السن، ارتفعت حالات الإصابة به بين الشبان في 27 دولة على الأقل.
وتضاعف معدل الإصابة به لدى البالغين دون سن الـ50 تقريبا كل عقد على مدى الـ20 عاما الماضية.
وسعيا لاكتشاف السبب، حلل الباحثون جينات 981 ورما سرطانيا في القولون والمستقيم لدى مرضى أصيبوا بالمرض مبكرا أو متأخرا في 11 دولة وتتفاوت مستويات خطر المرض لديهم.
وكانت طفرات الحمض النووي في خلايا القولون المعروفة بأنها ناجمة عن سم تنتجه بكتيريا الإشريكية القولونية، ويسمى كوليباكتين، أكثر شيوعا بما يصل إلى 3.3 مرات لدى البالغين الذين أصيبوا بسرطان القولون قبل سن الـ40 مقارنة بمن جرى تشخيصهم بالمرض بعد سن الـ70.
وذكر باحثون في مجلة نيتشر أن أنماط الطفرات يعتقد أنها تنشأ عندما يتعرض الأطفال للكوليباكتين قبل سن العاشرة.
وكانت أنماط الطفرات شائعة بشكل خاص في الدول التي تشهد ارتفاعا في حالات الإصابة المبكرة.
وقال لودميل ألكساندروف الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان دييجو في بيان: "إذا أصيب شخص بإحدى هذه الطفرات قبل بلوغه العاشرة من عمره، فقد يتسارع بعقود العمر المحتمل للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، إذ يصاب به في سن الـ40 بدلا من الـ60".
وأضاف: "لا يترك كل عامل أو سلوك بيئي ندرسه أثرا على تكويننا الجيني.
لكننا وجدنا أن الكوليبكتين هو أحد تلك العوامل التي يمكنها ذلك.
في هذه الحالة، يبدو أن بصمته الجينية مرتبطة ارتباطا وثيقا بسرطان القولون والمستقيم لدى الشبان".
ووجد الباحثون بصمات أخرى في سرطانات القولون والمستقيم من دول بعينها وخاصة الأرجنتين والبرازيل وكولومبيا وروسيا وتايلند.
ويقولون إن هذا يشير إلى أن التعرض لعوامل بيئية خاصة بالمكان قد تسهم أيضا في خطر الإصابة بالسرطان.
وقال ماركوس دياز-جاي المؤلف المشارك في الدراسة من المركز الوطني الإسباني لأبحاث السرطان في مدريد في بيان: "من المحتمل أن يكون لكل دولة مسببات مجهولة مختلفة.. يمكن أن يفتح ذلك الباب أمام إستراتيجيات وقائية محددة وموجهة لكل منطقة