باكستان.. مقتل شرطي في تفجير انتحاري بمسجد قرب الحدود الأفغانية (صور)
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
قتل اليوم الثلاثاء، شرطي باكستاني شمال غرب البلاد بالقرب من الحدود الأفغانية، عقب تفجير انتحاري داخل أحد المساجد.
وذكرت الشرطة الباكستانية في بيان رسمي أن "انتحاريا فجر نفسه داخل مسجد على جانب الطريق عندما حاول شرطي القبض عليه، عقب مطاردة شمال غربي باكستان بالقرب من الحدود الأفغانية اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل الشرطي".
وأشارت الشرطة إلى أنه لم يتضح حتى اللحظة ما إذا كان هنالك مصلون داخل المسجد عندما وقع الانفجار في منطقة خيبر، بإقليم خيبر بختونخوا المتاخم لأفغانستان"، لافتة إلى أن المسجد انهار نتيجة الحادثة.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإسلام المسلمون تفجيرات طالبان افغانستان طالبان باكستان هجوم انتحاري وفيات
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، عن نزوح أكثر من 3450 أسرة من قرى بولاية شمال دارفور غربي السودان خلال يومين، بسبب تفاقم انعدام الأمن، وقالت المنظمة الدولية في بيان: "نزحت نحو 2653 أسرة من قرى مختلفة في أنحاء منطقة دار السلام، شمال دارفور السبت، بسبب تفاقم انعدام الأمن".
وذكرت المنظمة الدولية أن الأسر نزحت من قرى "حلة عبد الله مصطفى، وأم عرادة، وأباكر خشيم، وإسماعيل بدوي، وأم رديم، و بشام، وسنانة، وريدة، وكنبي، وأم دورني.
إلى جانب قرى بانت شرق، وبانت خريب، وحلة خزان، نحو مواقع أخرى داخل محلية الفاشر، شمال دارفور.
وأضاف البيان: "كما أن حوالي 800 أسرة، نزحت من قرية "عد البيضة" في منطقة كلمندو بولاية شمال دارفور الجمعة، بسبب انعدام الأمن المتزايد.
وأشار إلى أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع أخرى في كلمندو، شمال دارفور.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.