غالانت: هناك 4 خيارات متاحة بشأن مستقبل غزة جميعهم سيئة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم السبت، عن مستقبل قطاع غزة، في الوقت الذي وافق بنيامين نتنياهو، على اجتياح رفح الفلسطينية، قائلًا: إن هناك 4 خيارات متاحةبشأن غزة ولكن جميعهم سيئة.
ورتب غالانت الخيارات الأربعة من الأسوأ إلى الأقل سوءًا، مشيرًا إلى أن أسوأ خيار على الإطلاق هو بقاء حماس في السلطة، عقب نهاية الحرب على فلسطين.
وقال غالانت إن ثاني أسوأ خيار هو اضطرار إسرائيل لفرض نظام حكم عسكري على القطاع غزة عقب الحرب، حيث أن هذا الخيار "سيُكلف إسرائيل الكثير من أرواح جنودها، إلى جانب خسارة موارد وطاقات عسكرية كبيرة ستسحب من رصيد جاهزية الجيش على الحدود الشمالية وفي الضفة الغربية".
وأضاف أن هناك خيارا آخر غير مستبعد، ولكنه أقل سوءا من الخيارين السابقين، وهو أن يشهد قطاع غزة حالة من الفوضى تدفع المجتمع الدولي لبذل موارد طائلة فيه، وتقوده نحو الانشغال المفرط بالقطاع، أما الخيار الرابع والأخير، وهو من وجهة نظره الأقل سوءا، هو حكم قطاع غزة بواسطة كيان آخر محلي غير "حماس".
وسبب حديث غالانت لغطا داخل "الكابينت"، حيث هاجمه الوزير ياريف ليفين والوزيرة ميري ريغيف، بشدة، وأكدا أن هذا السيناريو الأخير، أي الاستعانة بالسلطة الفلسطينية وتكليف عناصر محلية كخيار حتمي "غير مقبول لنا"، وفق ما أوردته القناة نقلًا عن الوزيرين، وأضاف الوزيران لغالانت: "هكذا أنت في الواقع تعيد السلطة الفلسطينية".
من جانبه، رد غالانت: "كل من يقول (لا) من دون أن يأتي ببديل آخر، فإنه يختار أحد الخيارات الثلاثة الأخرى، من يدفع الثمن اليوم بسبب غياب القرار السياسي في هذا الصدد هم جنود الجيش".
وشهد المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن السياسي تجاذبات بين الوزراء ووزير الدفاع يوآف غالانت، بعد حديثه عمَّا رأى أنها "خيارات مستقبل غزة السيئة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مستقبل قطاع غزة حماس
إقرأ أيضاً:
تركيا: نحن مقبلون على مستقبل مشرق بشأن سوريا
أكد وزير خارجية تركيا، هاكان فيدان، أنهم مقبلون على مستقبل مشرق بشأن سوريا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
المرشد الإيراني: أمريكا وإسرائيل أحدثوا الفوضى في سوريا ويتوهمون تحقيق الانتصار سوريا.. إدارة العمليات العسكرية تفتتح مركز تسوية لعناصر النظام السابق في القنيطرة
وفي إطار آخر،استقبل قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا أحمد الشرع، الأحد، وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.
ووفقاً لما أوردته وكالة أنباء الأناضول، فقد حضر اللقاء نائب وزير الخارجية التركي نوح يلماز والقائم بأعمال سفارة أنقرة بدمشق برهان كور أوغلو، ووزير الخارجية بحكومة تصريف الأعمال السورية أسعد حسن الشيباني.
وقال أوغلو، الأحد، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيزور دمشق قريباً.
وأضاف لوسائل إعلام تركية: "بعد زيارة وزير الخارجية هاكان فيدان، يفكر رئيسنا أردوغان أيضاً في القدوم إلى دمشق".
وعلى صعيد آخر، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم، أن: "تركيا ستفعل كل ما يلزم” لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة بشأن الجماعات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تعتبرها جماعات إرهابية".
وتابع فيدان في مقابلة مع قناة فرانس 24، إن الخيار المفضل لدى أنقرة هو أن تعالج الإدارة الجديدة في دمشق المشكلة بما يتماشى مع وحدة الأراضي السورية وسيادتها وسلامتها، مضيفا أنه يتعين حل وحدات حماية الشعب على الفور.
ورداً على سؤال عن كيفية حماية الأمن القومي التركي وامكانية أن يشمل ذلك عمل عسكري، قال فيدان: " سنفعل كل ما يلزم"، "يتعين علينا حماية أمننا القومي".
وردا على سؤال حول تصريحات قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي حول إمكانية التوصل إلى حل تفاوضي مع أنقرة، قال فيدان إن المجموعة يجب أن تسعى إلى مثل هذه التسوية مع دمشق، لأن هناك واقعا جديدا هناك الآن.
وأضاف فيدان: "نأمل أن يعالج الواقع الجديد هذه القضايا، ولكن في الوقت نفسه، تعرف وحدات حماية الشعب الكردية/حزب العمال الكردستاني ما نريده، لا نريد أن نرى أي شكل من أشكال التهديد العسكري لنا، ليس التهديد الحالي، ولا أيضا التهديد المحتمل".