كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم السبت، عن مستقبل قطاع غزة، في الوقت الذي وافق بنيامين نتنياهو، على اجتياح رفح الفلسطينية، قائلًا: إن هناك 4 خيارات متاحةبشأن غزة ولكن جميعهم سيئة.

ورتب غالانت الخيارات الأربعة من الأسوأ إلى الأقل سوءًا، مشيرًا إلى أن أسوأ خيار على الإطلاق هو بقاء حماس في السلطة، عقب نهاية الحرب على فلسطين.

 

وقال غالانت إن ثاني أسوأ خيار هو اضطرار إسرائيل لفرض نظام حكم عسكري على القطاع غزة عقب الحرب، حيث أن هذا الخيار "سيُكلف إسرائيل الكثير من أرواح جنودها، إلى جانب خسارة موارد وطاقات عسكرية كبيرة ستسحب من رصيد جاهزية الجيش على الحدود الشمالية وفي الضفة الغربية".

وأضاف أن هناك خيارا آخر غير مستبعد، ولكنه أقل سوءا من الخيارين السابقين، وهو أن يشهد قطاع غزة حالة من الفوضى تدفع المجتمع الدولي لبذل موارد طائلة فيه، وتقوده نحو الانشغال المفرط بالقطاع، أما الخيار الرابع والأخير، وهو من وجهة نظره الأقل سوءا، هو حكم قطاع غزة بواسطة كيان آخر محلي غير "حماس".

وسبب حديث غالانت لغطا داخل "الكابينت"، حيث هاجمه الوزير ياريف ليفين والوزيرة ميري ريغيف، بشدة، وأكدا أن هذا السيناريو الأخير، أي الاستعانة بالسلطة الفلسطينية وتكليف عناصر محلية كخيار حتمي "غير مقبول لنا"، وفق ما أوردته القناة نقلًا عن الوزيرين، وأضاف الوزيران لغالانت: "هكذا أنت في الواقع تعيد السلطة الفلسطينية".

من جانبه، رد غالانت: "كل من يقول (لا) من دون أن يأتي ببديل آخر، فإنه يختار أحد الخيارات الثلاثة الأخرى، من يدفع الثمن اليوم بسبب غياب القرار السياسي في هذا الصدد هم جنود الجيش".
وشهد المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن السياسي تجاذبات بين الوزراء ووزير الدفاع يوآف غالانت، بعد حديثه عمَّا رأى أنها "خيارات مستقبل غزة السيئة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مستقبل قطاع غزة حماس

إقرأ أيضاً:

«فتح»: القضية الفلسطينية برمتها تتعرض اليوم لحرب إبادة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح بهولندا، إنّ المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الصمت العالمي إزاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية، وأنّ القضية الفلسطينية برمتها تتعرض اليوم لحرب إبادة.

عراقيل حقيقية 

وأضاف أمين سر حركة فتح، في تصريحات مع الإعلامي كريم حاتم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ مسألة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قد تواجه عراقيل حقيقية، في ظل الظروف الحالية وتعنت الحكومة الإسرائيلية اليمينية برئاسة بنيامين نتنياهو.

وتابع، أنّ مواقف نتنياهو وأعضاء حكومته ليست بجديدة، بل تعكس توجهًا استراتيجيًا متجذرًا في العقلية السياسية الإسرائيلية حتى قبل السابع من أكتوبر.

وتساءل أمين سر حركة فتح، عن الخطوة التي يمكن أن تلفت انتباه المجتمع الدولي إلى هذه السياسات التي تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، لافتًا إلى أن كل التقارير الأممية والكاميرات توثق ما يحدث في قطاع غزة من استهداف للمدنيين ومراكز توزيع المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • عاجل - ترامب يفاجئ نتنياهو: "كونوا طيبين مع غزة.. الناس هناك يتألمون"
  • شيخ قبيلة سيناوية: نحن خلف الرئيس السيسي فى أى قرارات بشأن القضية الفلسطينية
  • مستقبل علاقة دمشق بالفصائل والحركات الفلسطينية
  • السيسي: مصر تقف سداً منيعاً أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • «فتح»: القضية الفلسطينية برمتها تتعرض اليوم لحرب إبادة
  • ذكرى سيئة تؤرق الهلال أمام غوانغجو
  • مقتل جندي صهيوني وإصابة 7 آخرين بكمين للمقاومة الفلسطينية شمال غزة
  • كريم بدوي يستعرض استراتيجية قطاع البترول المصري في قمة مستقبل أمن الطاقة
  • مكتوم بن محمد يستعرض مع رئيس«إم جي إم ريزورتس» مستقبل السياحة والضيافة في الإمارات
  • وسط تصعيد التصريحات الفلسطينية والإسرائيلية.. ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة