احتفالاً بيوم المرأة المصرية.. متحف شرم الشيخ ينظم أمسية ثقافية تنموية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
نظم متحف شرم الشيخ أمسية ثقافية تنموية بعنوان (بنات لبكرة) بالتعاون مع الدكتورة سمية رشاد(مدرب تنمية الموارد البشرية)، تزامناً مع الاحتفال بيوم المرأة المصرية.
تناولت الأمسية كيفية تطوير الشخصية للفتيات ومفهوم ومعنى التمكين للفتاه وقدرتها على اتخاذ قراراتها بنفسها كما ركزت على أهمية تغيير العقليات من أجل النجاح الشخصي وتضمنت أنشطة لطرق التواصل مع الذات وكيفية بناء الثقة بالنفس والتعرف على قدراتنا وكيفية ايقاظها للتميز في الحياة.
أقيمت الأمسية وسط أجواء رمضانية ختمت بتناول مشروب قمر الدين وثمار القراصية كأحد العادات الموروثة لشهر رمضان الكريم.
كما نشر متحف شرم الشيخ ايصا على صفحته الرسمية على الفيس بوك احتفالاً بيوم المرأة المصرية الملكة "سات ياح زوجة الملك “تحتمس الثالث”
وأوضح المتحف ان الملك "تحتمس الثالث" كان أحد أعظم ملوك مصر القديمة متعدد الزوجات، من بينهن الملكة "سات ياح" كواحدة من أهم السيدات وأكثرهنّ تأثيرًا.
واشار الى ان الكثير لا يُعرف عن أصل الملكة "سات ياح"، لكن يُعتقد أنّها كانت من أصل مصري نبيل. يرجح بعض المؤرخين أنّها قد تكون إبنة الملكة "حتشبسوت"، بينما يرى آخرون أنّها كانت إبنة أحد كبار رجال الدولة في ذلك الوقت.
أضاف: تزوجت "سات ياح" من الملك "تحتمس الثالث" في بداية عهده، حوالي عام 1479 ق.م؛فهي لم تكن زوجته الوحيدة، لكنّها حظيت بمكانة خاصة لديه كما ظهرت معه في العديد من المناسبات الرسمية.
وتابع: لعبت الملكة "سات ياح" دورًا سياسيًا هامًا خلال عهد زوجها. فلقد ساعدته في إدارة شؤون الدولة كما رافقته في حملاته العسكرية. كذلك، لعبت دورًا هامًا في تربية إبنه "أمنحوتب الثاني" الذي خلفه على العرش.
واستطرد: أنجزت الملكة "سات ياح" العديد من المشاريع خلال حياتها حيث بنت معبدًا للإله آمون في مدينة الكرنك. كذلك أمرت ببناء العديد من التماثيل والنقوش التي تُخلّد ذكرى زوجها وإنجازاته.
توفيت الملكة "سات ياح" عام 1458 ق. م.، بعد حوالي 50 عامًا من زواجها، و توجد مقبرتها في وادي الملوك بالقرب من مقبرة زوجها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمسية ثقافية متحف شرم الشيخ يوم المرأة المصرية
إقرأ أيضاً:
اتفاقيتين تنموية بين أجفند ومركز “كوثر” لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة العربية ودعم البناء المؤسسي
وقع صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس ادارة برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، ورئيس مجلس أمناء مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوثر) بالأمس اتفاقيتين تعاون مع مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوثر) لدعم جهودهما المشتركة في تعزيز دور المرأة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتمكين الاقتصادي ودعم البناء المؤسسي للمركز.
وجاء توقيع الاتفاقيتين على هامش اجتماع مجلس امناء مركز “كوثر” الخامس والعشرين، والذي عقد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز وبحضور السيدة أسماء الجابري، معالي وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن في الجمهورية التونسية.
كما شملت الاتفاقية الأولى والتي كانت بعنوان ” مشروع دعم البناء المؤسسي لمركز المرأة العربية للتدريب والبحوث “كوثر” للعام المالي 2025م” والتي تهدف إلى دعم المركز الاقليمي للتميز في التثقيف المالي وتعزيز فرص التمكين الاقتصادي للنساء عبر المبادرات الاقتصادية المدرة للدخل.
اقرأ أيضاًالمجتمعيهدف لتعزيز الربط بين مناطق المملكة.. نائب أمير منطقة حائل يطلع على مشروع “قطار حلم الصحراء”
ترمي الاتفاقية الثانية، التي جاءت بعنوان “دعم وتمكين النساء في الأوضاع الهشة من أجل تحسين أوضاعهن الاجتماعية والاقتصادية ومساهمتهن في الزراعة والأمن الغذائي والتصدي لتداعيات تغيرات المناخ”، على تنفيذ المشروع في كل من تونس، الأردن، والسنغال، وذلك من خلال تبنّي أساليب وتقنيات عمل مستدامة وصديقة للبيئة.
ويأتي هذا المشروع ضمن الرؤية التنموية الشمولية لكل من أجفند ومركز “كوثر”، وامتدادًا لالتزامهما بأهداف التنمية المستدامة 2030، وتوجهات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة في مدينة دبي لعام 2023.
يجسد هذا التعاون التزام كل من أجفند و “كوثر” الدائم بدعم قضايا المرأة والتنمية الشاملة، من خلال شراكات إستراتيجية تهدف إلى تحقيق أثر مستدام يعزز قدرات المجتمعات المستهدفة، ويواكب تحديات استدامة التنمية في المنطقة.