إحبط 4 محاولات لتهريب شيش إلكترونية ومستلزماتها بالغردقة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تمكن رجال الجمارك بمطار الغردقة الدولى برئاسة جابر محمد موسى مدير الإدارة الثانية من ضبط ٤ محاولات لتهريب كمية من الشيش الإلكترونية ومستلزماتها بالمخالفة لقانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127 لسنة 1955 وتعديلاته والقانون رقم 68 لسنة 1976 وقانون الجمارك رقم 207 لسنه 2020 وتعديلاته وقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975.
ففى أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين من دبي ترانزيت القاهرة - الغردقة تم ضبط ٧٢٠٠ عبوة شيش إلكترونية ومستلزماتها بحوزة ٤ كاب قادمين من دبى ، قام بالضبط محمود عبد الباسط وخالد صالح و عمر حساني واسلام موسى مأمورى الجمرك تحت إشراف مهند أحمد سامي نائب مدير الإدارة ومن ادارة الفحص أحمد فتحي و البحيري رأفت مأمورى الفحص ومحمد صبحي رئيس قسم الفحص بالأشعة وقام بالجرد والتحريز وائل علي وحسن فتحي بحضور أحمد طايع بالأمن الجمركي وأحمد عسكر بمكافحة التهرب الجمركي .
قرر عبدالعال نعمان مدير عام جمارك الغردقة إتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير ٤ محاضر ضبط جمركي ارقام ٢٣ و ٢٤ و٢٥ و٢٦ لسنة ٢٠٢٤ بعد العرض على عمر خليفه رئيس الادارة المركزية لجمارك البحر الأحمر والمنطقة الجنوبية .
يأتى ذلك تنفيذا لتعليمات الشحات غتورى رئيس مصلحة الجمارك بتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية والمطارات وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركى .
المضبوطات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الالكترونيه مطار الغردقة شيش الكترونية
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يحاول التهرب من حضور المحاكمة.. هكذا رد الشاباك على طلب غريب
قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب من جهاز الأمن العام (الشاباك) إبداء رأي يسمح له بعدم الحضور للإدلاء بشهادته في محاكمته.
وأضافت الصحيفة، أن “مكتب نتنياهو طلب مؤخرا من الشاباك كتابة رأي أمني يسمح له بتجنب الإدلاء بشهادته في محاكمته”.
وبرر المكتب طلبه بالقول إن “نتنياهو لا يمكنه البقاء لفترة طويلة في أماكن ثابتة يكون وصوله إليها معروفا مسبقا للجمهور”، وفق الصحيفة.
ومن المقرر أن يدلي نتنياهو بشهادته أمام المحكمة في الثاني من كانون الأول/ ديسمبر المقبل، بقضايا فساد بينها الرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال.
في المقابل رفض الشاباك إعطاء مثل هذا الرأي، وبدأ تحقيقا موسعا حول ما إذا كان من الممكن إجراء الشهادة كما هو مخطط لها، مع الحفاظ على متطلبات تأمين رئيس الوزراء، وفق المصدر ذاته.
ووفقا للصحيفة، فقد تعرض نتنياهو في الأيام الأخيرة، لضغوط من أفراد عائلته ومقربين منه لإقالة رئيس الشاباك رونين بار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية لم تسمهم، قولهم إنهم يعتقدون أن الضغوط التي مورست من أجل إقالة بار بشكل فوري تنبع من رفضه تقديم رأي يرضي نتنياهو في هذا الصدد.
وقالت المصادر، إن قرار رئيس الشاباك دراسة الجدوى الأمنية لإجراء المحاكمة، أدى إلى تسريع المطالبة بإقالته.
وحاول رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو مرارا التنصل من المثول أمام المحكمة.
والأسبوع الماضي، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إنه “طلب مجددا إرجاء شهادته في محاكمته، وهذه المرة لمدة شهرين ونصف”، بدعوى أنه مشغول في حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة.
وانعقدت أولى جلسات محاكمة نتنياهو في أيار/ مايو 2020، وهو غير مُطالب وفق القانون بالاستقالة من منصبه إلا إذا أدانته المحكمة العليا، وهو قرار قد يستغرق تبنيه شهورا طويلة.
ويتهم قادة في المعارضة نتنياهو بالإصرار على مواصلة الإبادة في غزة وافتعال الأزمات بهدف التهرب من محاكمته، ومحاولة تحقيق نصر ربما ينقذه من المحاكمة ويحافظ على منصبه رغم إخفاقاته منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومنذ ذلك اليوم تشن دولة الاحتلال بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.