أردوغان يخطب أمام 40 ألفا من مؤيديه في مدينة أرضروم
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
ألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلمة أمام حشد ضم 40 ألف شخص يوم السبت في مدينة أرضروم شمال شرق البلاد.
وحسب روسيا اليوم، هذه المنطقة دعمته بقوة وحزبه الحاكم (Ak Parti) في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت العام الماضي.
ويواصل الزعيم التركي سلسلة من التجمعات الحاشدة في مدن ومحافظات البلاد استعدادا للانتخابات المحلية في 31 مارس المقبل.
وقال الرئيس التركي: "لا يسعنا إلا أن نقول شيئًا عن أرضروم. أود أن أعرب عن امتناني لدعمكم بنسبة 67٪ في الانتخابات البرلمانية و 74٪ في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الفترة من 14 إلى 28 مايو. وبالنظر إلى نتائج الانتخابات، نفهم أن سكان المنطقة أظهروا مجددا تميزهم وإخلاصهم وحبهم".
في وقت سابق، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الانتخابات البلدية المقبلة ستكون الأخيرة في مسيرته السياسية.
وتحدث أردوغان إلى الشباب في إسطنبول، قائلا: "أنا أمارس أنشطتي دون توقف، ونحن نركض دون أن يكون لدينا الوقت لالتقاط أنفاسنا، وهذه الانتخابات (31 مارس) ستكون الأخيرة بالنسبة لي وفقا للصلاحيات الممنوحة لي بموجب القانون".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أردوغان مؤيديه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ87
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ87، على التوالي، ولليوم الـ74 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ميداني مستمر، من الاقتحامات والمداهمات والتخريب. وقالت مصادر فلسطينية، إن دوي انفجار قوي سمع صباح اليوم في منطقة جبل الإسكان المقابل لمخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، حيث تبين لاحقا أن قوات العدو قامت بتفجير جسم مشبوه في المنطقة. وأضافت، أن قوات العدو تواصل حصارها على مخيم نور شمس، وتنشر فرق المشاة في محيطه وداخل حاراته وتحديدا جبلي النصر والصالحين وسط إطلاق الرصاص الحي والقنابل الصوتية، وتطارد سكانه ممن يحاولون الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو اصطحاب شيء من مقتنايتهم إن وجدت، واعتقال الشبان منهم واقتيادهم إلى ثكناتها العسكرية في المنطقة. وشهد مخيم طولكرم الليلة الماضية، انتشارا مكثفا لجنود العدو الذين عاثوا تخريبا وتدميرا لممتلكات سكانه بعد طردهم منها وجعل المخيم فارغا وخاليا من مظاهر الحياة. وذكر شهود عيان، أن قوات العدو تواجدت فجر اليوم في حارة الحدايدة وسط تفتيش وتمشيط واسعة فيها، وإطلاق القنابل الضوئية في سماء المخيم، الذي أغلقت مداخله بالسواتر الترابية ومقاطع منها بالأسلاك الشائكة، وفصلته عن محيطه. وفي سياق متصل، اقتحمت آليات العدو وجرافاته فجر اليوم، حارة السلام وضاحية ذنابة شرق المدينة، وجابت الشوارع الرئيسية، وتمركزت في مقاطع مختلفة فيهما، وسط تمشيط وتفتيش في المنطقة. وفي موازاة ذلك، تشهد مدينة طولكرم يوميا تصعيدا ميدانيا في الاقتحامات والمداهمات لأحيائها وأسواقها، ويشمل انتشار الآليات الراجلة والمحمولة، وسط إجراءات استفزازية وتعسفية بحق المواطنين خاصة الشبان من احتجاز وتنكيل والاستيلاء على هوياتهم الشخصية وهواتفهم النقالة، وفي كثير من الأحيان الاعتقال. وواصلت قوات العدو حملة التهجير القسري لسكان الحي الشرقي للمدينة في المنطقة المتاخمة لحارة أبو الفول في مخيم طولكرم، وأجبرت عددا من العائلات على إخلاء منازلها. كما يواصل العدو الاستيلاء على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها وجرافاتها في محيطها. هذا وأسفر عدوان العدو وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات. كما تسبب في نزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم اكثر من 24 الف مواطن، الى جانب مئات المواطنين من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية. وألحق العدوان دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.