«الصحة»: الطاقة الاستيعابية لمستشفى معهد ناصر بعد تطويره 1694 سريرا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تفقد مسؤولو وزارة الصحة، مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، مشددين على ضرورة توفير وحدة إسعاف نهري خاصة بالمستشفى، وذلك ضمن مشروع تطوير معهد ناصر «مدينة النيل الطبية».
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، خلال الجولة، أن مشروع تطوير معهد ناصر «مدينة النيل الطبية»، والذي يتضمن تطوير 3 مبانٍ قائمة بالفعل وإنشاء 13 مبنى جديدا، بينهم امتداد للمبنى الرئيسي بإجمالي مساحة 72 ألفا و340 مترا مربعا، ومبنى لعلاج مرضى الأورام على مساحة 28 ألف متر مربع، ومبنى آخر للعيادات الخارجية على مساحة 22 ألفا و800 متر مربع.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن المشروع يتضمن إنشاء مبنى متخصص للبحوث على مساحة 3120 مترا مربعا ومهبطا للإسعاف الطائر ومرسى للإسعاف النهري، ومبنى لسكن الأطباء «رجال، وسيدات»، مضيفا أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى تصل إلى 1694 سريرا بعد التطوير، إذ أن المشروع يستهدف زيادة عدد أسرة الإقامة بالمستشفى إلى 1276 سريرا، بدلاً من 547 وزيادة أسرة الرعايات إلى 331 سريرا بدلاً من 125، وأسرة المبتسرين 90 بدلاً من 10.
زيادة عدد الكراسي المخصصة لجلسات العلاج الكيماويوأكد زيادة عدد الكراسي المخصصة لجلسات العلاج الكيماوي لمرضى الأورام إلى 100 كرسي بدلاً من 45، والخاصة بالعلاج الإشعاعي إلى 6 بدلاً من 3 كراسي، فضلاً عن زيادة عدد أسرة الغسيل الكلوي إلى 120 سريرا بدلاً من 47 سريرا، وزيادة غرف العمليات لتصل إلى 45 غرفة، بدلاً من 22، وزيادة عدد العيادات في مختلف التخصصات الطبية إلى 100 عيادة، بدلاً من 42 عيادة.
وأضاف أن مبنى الأبحاث سيتم تحويله إلى مركز متكامل لإجراء الأشعة التداخلية والتشخيصية، وتوفير مقر بديل للأبحاث ليصبح مركزا متخصصا في تقديم خدمات الأشعة لكافة المترددين، ولا يقتصر على المرضى المحتجزين بالمستشفى فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة العلاج الكيماوي الإسعاف زیادة عدد معهد ناصر
إقرأ أيضاً:
معهد الصحة بجامعة الإسكندرية يعقد مؤتمره الدولى الـ 11
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المعهد العالى للصحة العامة جامعة الإسكندرية، اليوم مؤتمره الدولى الحادى عشر، وعقد تحت عنوان" التغطية الصحية الشاملة وعلاقتها بالصحة العامة :منظور عالمي ووطني" وتستمر أعماله لمدة يومين بمشاركة أكثر من 15 دولة عربية أجنبية، بهدف تبادل الخبرات الدولية والمحلية حول التغطية الصحية الشاملة وعلاقتها بالصحة العامة وتعريف المشاركين بالمتغيرات والانجازات والصعوبات في تطبيق التأمين الصحي الشامل، وغيرها من الموضوعات الصحية الهامة، تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية.
شارك فى الافتتاح الدكتورة هبة القاضى عميد المعهد العالي للصحة العامة ورئيس المؤتمر، والدكتورة عبلة الألفى نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور محمد الجار الله وزير الصحة السابق بدولة الكويت الشقيقة، والدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات بجامعة الإسكندرية، ونخبة من الخبراء والمتخصصين بالمعهد العالى للصحة العامة ومنظمة اليونيسيف والبنك الدولي والكلية الملكية بانجلترا امبريال كوليدج، والمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية، والشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية، والجمعية العربية للصحة العامة، ووزارة الصحة والسكان المصرية، ووزارة التضامن الاجتماعى، بالإضافة إلى كليات الطب بالجامعات المصرية، والمركز الافريقي لصحة المرأة، والأكاديمية الطبية العسكرية، وهيئة التأمين الصحى، والهيئة العامة للرعاية الصحية، والهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى وغيرها من المنظمات المحلية والدولية.
وفى كلمتها أكدت الدكتورة هبة القاضى أن المؤتمر يقدم برنامجا ثرياً عن التغطية الصحية الشاملة من جميع جوانبها الطبية والاقتصادية والتنموية والإجتماعية من خلال نخبة من المتخصصين بالمعهد، بالاشتراك مع خبرات عالمية من منظمات عالمية ومحلية.
ولفتت القاضى أن عدد جلسات المؤتمر يبلغ ١٤ جلسة تغطى الموضوعات ذات الصلة بالتغطية الصحية الشاملة كالتأمين الصحى في مصر الدروس المستفادة، والآفاق المستقبلية، واقتصاديات الصحة وتمويل التغطية الصحية الشاملة، والتحول الرقمى بما في ذلك الذكاء الاصطناعى والرعاية الصحية عن بعد، والسجلات الصحية الإلكترونية، ومؤشرات قياس وتطبيق التغطية الصحية الشاملة، وتقنيات المختبرات الحديثة والتغطية الصحية الشاملة، والتغطية الصحية الشاملة الميسرات والتحديات والتدخلات الممكنة، والتغطية الصحية الشاملة لمجتمعات اللاجئين والمهاجرين والنازحين، وفي نهاية كلمتها أكدت انها تامل أن يخرج المؤتمر بتوصيات تدفع بالتغطية الصحية الشاملة الي آفاق افضل لصحة المواطنين.
أكدت الدكتورة عبلة الألفى على ضرورة الاهتمام بالتنشأة الأولى في حياة الفرد، مؤكدة أنه تم إطلاق مبادرة "الألف يوم الذهبية في حياة الطفل" والتي تقدم خدمات هامة للأم والجنين حتى تكون النشأة صحية وسليمة.
وأشارت ان تلك المبادرة هى مصطلح المقصود به هو الألف يوم الأولى فى حياة الطفل، مؤكدة أنه لابد من الاهتمام بتلك المبادرة بداية من وجود الجنين في رحم الأم والولادة الطبيعية والرضاعة الطبيعية والاهتمام بالتغذية الصحية للفرد ليكونوا مواطنين أصحاء قادرين على العطاء لوطنهم ولأسرهم والمجتمع ككل.
وأكدت الدكتورة نعمة عابد، أن موضوع المؤتمر يعد في غاية الأهمية لاسيما وانه يناقش التغطية الصحية الشاملة، ويعكس الرؤى المشتركة بين مصر ومنظمة الصحة العالمية، وأشار انه يتطلع أن تخرج توصيات المؤتمر بصورة تخدم الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين، لاسيما مع إطلاق الدولة المصرية لمنظومة التغطية الصحة الشاملة في 2018 لتقديم خدمة طبية متميزة للمواطن المصري والتي تتوافق مع استراتيجية وأهداف التنمية المستدامة عالميا.
وأكد الدكتور أحمد الجار الله على ضرورة الاهتمام باقتصاديات الصحة وإدخال هذا العلم في مجال الصحة، وأشاد الجار الله بموضوعات المؤتمر التى تغطي كافة جوانب منظومة الصحة والتى تعد من أهم موضوعات الساعة، وأعرب عن أمله أن يخرج المؤتمر بتوصيات تتماشى مع المستجدات الصحية المتسارعة حول العالم.