بحضور وزراء ومسؤولين.. انطلاق حفل الإفطار السنوي لأبناء قنا والأقصر والقبائل العربية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
انطلقت، منذ قليل، فعاليات حفل الإفطار السنوي لأبناء قنا والأقصر والصعيد والقبائل العربية، بحضور عددا من الوزراء وكبار الشخصيات العامة.
ويحضر الاحتفالية كل من الدكتور محمد معيط وزير المالية، والمستشار أشرف مروان وزير العدل، والدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال، أحمد قذاف الدم، المنسق السابق للعلاقات المصرية الليبية، والرئيس اليمني السابق على ناصر محمد، واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، واللواء أشرف الداودي محافظ قنا، وكرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وجمال علام رئيس اتحاد كرة القدم، والمستشار خالد محجوب، رئيس محكمة الاستئناف بالقاهرة، والمستشار محمد شيرين فهمي، وجمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، والكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، والفنان أحمد شاكر عبد اللطيف، وجمال خالد جمال عبد الناصر، والشيخ مظهر شاهين.
وكان في استقبال الحضور الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، وأسرة النائب الراحل محمود بكري.
حفل الإفطار السنوي لأبناء قنا والأقصر والقبائل العربية، يأتي استمرارا للتقليد السنوي بين أبناء محافظات الصعيد والقبائل العربية، تحت رعاية الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، والمهندس خالد محمود بكري.
ويقام حفل الإفطار هذا العام بفندق القوات الجوية بشارع صلاح سالم بمصر الجديدة، بحضور كبار المسؤولين والوزراء والشخصيات العامة ورموز الصعيد.
يذكر أن حفل الإفطار السنوي لأبناء قنا والأقصر والقبائل العربية، ينعقد في شهر رمضان الكريم من كل عام، للتواصل والتقارب بين أبناء قنا والأقصر وجنوب الصعيد، ومع محافظات مصر الأخرى، لتوطيد اللحمة الوطنية فيما بينهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي مصطفى بكري حفل الإفطار السنوي لأبناء قنا والأقصر والقبائل العربية محمود بكري مصطفى بكري والقبائل العربیة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العربية لتداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكر تنظم النسخة الثانية من مؤتمرها السنوي بالإسكندرية
نظمت الجمعية العربية لتداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكر، في يوم الخميس، النسخة الثانية من مؤتمرها السنوي الباسيك 2025، والذي يستمر على مدى يومين في محافظة الإسكندرية. وقد شهد المؤتمر حضور عدد من كبار الأساتذة في مجالي السكري والغدد الصماء من مصر و مختلف أنحاء العالم.
قال الدكتور حسام غازي، رئيس الجمعية العربية لتداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكر، إن مؤتمر تداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا السكري يُعتبر من المؤتمرات الرائدة في الوطن العربي التي تستعرض التقنيات الحديثة في مجال الطب، بما في ذلك تكنولوجيا السكر والذكاء الاصطناعي، فضلاً عن موضوع التداخلات غير الجراحية للغدد الصماء والغدة الدرقية.
وأضاف أن هذه التقنيات بدأت تنتشر عالميًا خلال السنوات الماضية، وقد بدأت دخولها إلى مصر في السنوات الخمس الأخيرة. كما أشار إلى أن الدول العربية ليست جميعها مزودة بهذه التقنيات و قد تضمن المؤتمر يومين كاملين من المحاضرات النظرية ويومًا كاملًا لورش العمل، حيث تم تنظيم سبع ورش عمل تناولت جميع التقنيات الجديدة المتعلقة بالغدد.وقد تم تخصيص ورشتين لمناقشة مرض السكري من النوع الأول والنوع الثاني.
واصل قائلاً: في اليوم الأول، تجاوز عدد الحاضرين 1000 مشارك، بينما بلغ العدد الإجمالي للحضور في العام الماضي 1200 فقط. كما يضم مؤتمر هذا العام تمثيلاً لـ 36 جنسية، مقارنة بـ 18 جنسية فقط في العام الفائت مضيفاً أن المؤتمر الحالي شمل حوالي 100 بحث مقبول من شباب العرب من مختلف دول الوطن العربي، بالإضافة إلى مشاركة رؤساء جمعيات عربية وعالمية.
أكد الدكتور بهاء شرف الدين، استشاري أمراض السكر والصحة العامة وسكرتير عام مؤتمر الباسيك 2025، أن المؤتمر يمثل النسخة الثانية المتخصصة في تداخلات الغدد الصماء وتكنولوجيا علاج السكري مشيراً إلى توفر أدوات جديدة لمكافحة مرض السكري لم تكن متاحة للأجيال السابقة فقد كان في الماضي، إذا أصيب طفل بالنوع الأول من السكري أثناء وجوده في المدرسة، يتم الاتصال بالإسعاف كما أن كبار السن الذين يُصابون بأي نوع من السكري قد يتعرضون للإغماء وحدوث مضاعفات على مستوى المخ.
وأشار إلى أننا أصبحنا نمتلك جهازًا صغيرًا يمكن تركيبه على ذراع المريض، حيث يمكّننا من قياس مستويات السكر في الدم على مدار 24 ساعة، مع إمكانية ربطه بالهاتف الذكي. وأضاف أنه بإمكاننا حاليًا ربط الجهاز بهاتف أحد الوالدين لمتابعة حالة ابنهم والتوعية بشأنها موضحاً أن من ضمن التقنيات الحديثة في مجال السكري توجد مضخات الأنسولين، حيث يعاني العديد من المرضى من صعوبة التحكم في مستويات السكر حتى مع التزامهم بالنظام الغذائي وبالتالي، فإن مضخات الأنسولين تُعد ثورة في علاج أمراض السكري.
و أوضح أن مضخة الأنسولين هي جهاز صغير بحجم أصابع اليد، يتم تثبيته على حزام المريض، حيث يتصل بكاميرا صغيرة تُزرع تحت الجلد وتحتاج إلى تغيير كل ثلاثة أيام. تعمل هذه المضخة على توفير الأنسولين للجسم على مدار الأربع والعشرين ساعة، مما يتيح لنا القدرة على التحكم في مستويات السكر في الدم، سواء بزيادة أو تقليل معدلاته.
واختتم حديثه بالإشارة إلى التطورات الحديثة في مجال معالجة الغدد الصماء والغدة الدرقية، حيث أصبح لدينا الآن خيارات غير جراحية. فقد كان الحل المعتاد في السابق هو استئصال الغدة الدرقية، والتي تُعتبر عضوًا مهمًا لا يمكن إزالته إلا في حالات نادرة وتحت ظروف محددة ومع ذلك، نحن اليوم قادرون على معالجة اضطرابات الغدة الدرقية من خلال تقنيات متقدمة مثل التردد الحراري.