يواصل الجامع الأزهر تحضير وتنظيم الإفطار الجماعي للطلاب الوافدين لليوم السادس على التوالي، وذلك لعامه الثالث في إطار الدور الإنساني والديني والتعليمي الذي يقوم به الأزهر في خدمة ورعاية أبنائه الوافدين ضيوف مصر وسفرائه في بلدانهم حول العالم.

يبدأ التحضير للإفطار الجماعي عقب صلاة العصر مباشرة وذلك بتحضير 5 آلاف وجبة يوميًّا، وبإجمالي 150 ألف وجبة خلال الشهر المبارك، ويقف على هذا التنظيم قيادات الأزهر الشريف يتقدمهم فضيلة أ.

د/ محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، ليطمئن فضيلته بنفسه على واجب الضيافة الذي يقدم للطلاب، ويستمع لآرائهم، وليكون بينهم خلال الإفطار، ويرافقه في ذلك فضيلة ا.د/ عبد المنعم فؤاد، المشرف التعليمي على الأروقة الازهرية، وفضيلة الشيخ هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، حيث يكثف العاملون بالجامع الأزهر عملهم لتجهيز صحن الجامع لاستقبال الصائمين وفرش لوازم الإفطار في صفوف منتظمة، للحفاظ على النظام وتسهيل عملية الإفطار.

من جانبهم، عبر العديد من الطلاب الوافدين عن سعادتهم بهذه اللفتة الطيبة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وتنظيم الجامع لهذا الإفطار الجماعي، مؤكدين أن هذا الإفطار يخفف عنهم الشعور بالغربة عن أوطانهم وأسرهم، ويرفع عنهم الكثير من الأعباء المالية في تجهيز وجبات الإفطار، داعين الله أن يحفظ الأزهر الشريف وإمامه الطيب ليكون دائما منارة العلم وكعبةٔ للعلماء.

يأتي ذلك في إطار خطة الجامع الأزهر العلمية والدعوية لشهر رمضان وتنفيذا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث تتضمن الفعاليات: (١٣٠ مقرأة- ٥٢ ملتقى بعد الظهر- ٢٦ ملتقى بعد العصر- صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية ٢٠ ركعة يوميا بالقراءات العشر- ٣٠ درسًا مع التراويح- صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر- تنظيم ٧ احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم- ٥٠٠٠ وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين، لتصل الوجبات لـ ١٥٠ ألف وجبة طوال الشهر الكريم.

2b78f1f9-c183-4b13-b1df-9cb6f40fc6a6 5bda3d57-b0c8-4696-a1c1-9f423a25283e 7ec0d3f1-97c1-4c9d-820d-7b1f3265081e 27ec39ab-af13-40e0-8524-d3b6992c0bc2 73ac45f0-1a57-42c3-94b2-6fae20eae694 85ede374-962d-4fc0-b928-3051e734eb71 537f2fb6-090d-4b0b-9832-359285a4234f 43194450-7f48-41f4-a3cb-dd5cd5ce6228 b63a6475-6a8d-4771-af2f-c0d09b510687 b400c485-87fe-45ca-a3c3-b080daa92791

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامع الازهر الوافدين الجامع الأزهر الأزهر الشریف فضیلة ا

إقرأ أيضاً:

ملتقى الجامع الأزهر: الإسراء والمعراج رحلة تكريم من الله وتثبيت للرسول في مواجهة الشدائد

عقد الجامع الأزهر، اليوم الأربعاء، ملتقى السيرة النبوية الثاني عشر، بعنوان ‏«مسرى إمام المرسلين والمقام ‏المعلوم»، ‏بمشاركة الدكتور السيد بلاط، أستاذ ورئيس قسم التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية اللغة العربية ‏بجامعة الأزهر سابقاً، والدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث وعلومه بكلية الدراسات الإسلامية والعربية ‏بالقاهرة، وأدار الملتقى الشيخ إبراهيم السيد حلس، مدير إدارة الشئون الدينية بالجامع الأزهر الشريف.‏
‏ ‏
وأكد الدكتور السيد بلاط أن الإسراء والمعراج جاء تثبيتًا للنبي ﷺ بعد ما لاقاه من شدائد في سبيل الدعوة، فقد واجه ‏عزلة معنوية من قومه الذين اتهموه بالسحر والكهانة والكذب، وعُذب جسديًّا بالاعتداء عليه، حتى إنهم وضعوا ‏الشوك والأذى في طريقه وألقوا عليه أحشاء الذبائح وهو ساجد، فضلًا عن محاصرة أصحابه وتعذيبهم، كما حدث ‏مع سيدنا بلال وسيدنا عمار وغيرهم. وبلغت الشدائد ذروتها بحصار النبي ﷺ والمسلمين في شعب أبي طالب ‏لثلاث سنوات، حتى اضطروا لأكل أوراق الشجر، كما ذكر ابن هشام في السيرة.   ‏
‏ ‏
وأضاف الدكتور بلاط أن هذه الابتلاءات الشديدة بلغت أوجها في العام العاشر للبعثة، فكانت معجزة الإسراء ‏والمعراج رحمة إلهية بنبينا ﷺ، فأسرى الله به إلى المسجد الأقصى، ثم عُرج به إلى السماوات العلى تكريمًا له ‏وتعزيزًا لمكانته، حتى لا يحزن إذا تخلّى عنه أهل الأرض، فله ربٌّ في السماء لن يخذله.   ‏
‏ ‏
من جانبه، أوضح الدكتور حسن القصبي أن العقل البشري بقوانينه المحدودة لا يمكنه إدراك معجزة الإسراء ‏والمعراج، ولهذا بدأ الله سبحانه وتعالى سورة الإسراء بقوله: «سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ»، وهي إشارة إلى أن هذه ‏الحادثة من شأنها أن تعلو على قدرات العقول البشرية. فالنبي ﷺ لم يقل «أسريتُ»، وإنما قال «أُسري بي»، لأن ‏الفاعل الحقيقي لهذه المعجزة هو الله جل وعلا، الذي لا تحدّه قوانين الزمان والمكان.   ‏
‏ ‏
وأكد القصبي أن الله سبحانه وتعالى، بقدرته المطلقة، قد أجرى من قبل معجزات خالفت القوانين الطبيعية، فجعل ‏النار بردًا وسلامًا على إبراهيم، وحفظ موسى في الماء، وخلق عيسى من غير أب، ورزق زكريا بيحيى رغم عقم ‏زوجته وكِبر سنّه. وهكذا فإن الإسراء والمعراج لم يكن أمرًا مستحيلًا، بل هو فيض من قدرة الله الذي إذا أراد شيئًا ‏قال له: «كن فيكون».   ‏
‏ ‏
وفي ختام الملتقى، أشار الشيخ إبراهيم حلس إلى أن رحلة الإسراء والمعراج جاءت تكريمًا للنبي ﷺ وتسرية عنه ‏بعد ما لاقاه من شدائد، كما حدث في غزوة الخندق، حين اجتمعت الأحزاب على المسلمين، وكان النبي ﷺ يعمل ‏بنفسه في حفر الخندق حتى غطى الغبار بطنه الشريف، وربط حجرين من شدة الجوع. فكان من رحمة الله أن ‏أكرمه برحلة إلى السماوات العلى، ليرى من آيات الله الكبرى، ويثبَّت فؤاده أمام تحديات الأرض ومكائد الأعداء.‏

مقالات مشابهة

  • 4 أطعمة احذر تقديمها لأطفالك على الإفطار
  • إقبال كثيف على معرض الكتاب لليوم السادس.. وجناح الطفل الأكثر جذبا للزوار
  • عبد المنعم فؤاد: الإمام الأكبر أحيا دور أروقة الجامع الأزهر
  • الجامع الأزهر يعلن أسماء المقبولين برواق الخط العربي والزخرفة الإسلامية
  • رابط مسابقة الأزهر الشريف لتعيين 40 ألف معلم.. اعرف آخر موعد للتقديم
  • أعضاء التنسيقية يشاركون في معرض الكتاب لليوم السادس ويزورون "جناح فلسطين"
  • خطوات التقديم على مسابقة الأزهر الشريف لتعيين 40 ألف معلم مساعد
  • أعضاء «التنسيقية» يشاركون في معرض الكتاب لليوم السادس ويزورون «جناح فلسطين»
  • ملتقى الجامع الأزهر: الإسراء والمعراج رحلة تكريم من الله وتثبيت للرسول في مواجهة الشدائد
  • أفضل وقت لوجبة الإفطار.. لا تتناولها فور الاستيقاظ من النوم