كاتب تركي: الغرب بين إسلام شون كينغ وكاريكاتير مسيء لغزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
هناك حدثان مختلفان في الغرب من حيث الزمان والمكان، لكن كليهما يشير إلى وجود تفاعلات متباينة مع الإسلام والمسلمين والتناقض الغربي في استيعاب القيم المختلفة عنه، ذلك ما تحدث عنه الكاتب رحيم آير في تقرير نشرته "جريدة تركيا".
وأكد آير أن هذين الحدثين يعكسان وضع الحالة الروحية في الغرب، فأحدهما وقع في الولايات المتحدة الأميركية قبل بداية شهر رمضان، والآخر في فرنسا بعد بداية الشهر الفضيل.
وذكر الكاتب أن الحدث الأول يتعلق بالأميركي شون كينغ (44 عاما)، وهو كاتب وناشط لديه ملايين المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي، واشتهر بدعم غزة ووقوفه ضد مجازر إسرائيل اليومية، وقد تسبب له ذلك في متاعب عدة.
درس كينغ العلوم الاجتماعية في كلية "مورهاوس" في ولاية جورجيا، وفي عام 2008، أخذ دروسا في المدرسة اللاهوتية، ثم أسس كنيسة في أتلانتا سماها "كنيسة الشجعان" وتولى رئاستها لمدة 4 سنوات، لكنه ذهب قبل يوم واحد من بداية شهر رمضان رفقة زوجته راي إلى مركز "فالي رانش" الإسلامي في تكساس لينطق الشهادتين.
???? Here is the press release and the 24 page legal appeal attorneys filed on my behalf with the Meta @OversightBoard.
The censorship of Pro-Palestinian voices must end.
PRESS RELEASE: https://t.co/oqjZBag11n
24 Page Legal Appeal: https://t.co/wDxnb7Rwyw
— Shaun King (@shaunking) January 15, 2024
كاريكاتير مسيءويضيف الكاتب أن الحدث الثاني يرتبط بكورين راي (41 عاما)، وهي صحفية ورسامة كاريكاتير فرنسية، وتستخدم الاسم المستعار "كوكو" للتوقيع على رسومها.
وأضاف أن الصحفية تنشر في صحيفة ليبراسيون الفرنسية، ولها رسوم مسيئة للإسلام وتركيا نُشرت في مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية المعروفة بمعاداتها للإسلام والمهاجرين.
وبعد يوم واحد من بداية شهر رمضان، نشرت "كوكو" رسوما مسيئة لمواطني غزة الذين يواجهون مجازر إسرائيلية يومية.
ونشرت صحيفة ليبراسيون هذا الكاريكاتير تحت عنوان "رمضان في غزة"، وهو يُصوّر عائلة من غزة حيث تظهر امرأة غاضبة إلى جانب طفل مُتعب تبدو على ملامحه الإعياء، وفئرانا تهرب بالعظام ويُطاردها رب العائلة بفم يسيل منه اللعاب، بينما تظهر يدٌ عالقة بين الأنقاض.
وفي الكاريكاتير المسيء، يسعى الزوج بجدية للحصول على العظام من فم الفئران لتناول الإفطار، بينما تعارضه الزوجة بقولها "ليس قبل وقت الإفطار!".
وانتقد التقرير هذا "العمل المشين" قائلا إن "هذه قمة الإهانة، هذا منتهى الظلم، هذه قمة الكراهية، هذا هو العداء للإسلام. هذه أقصى درجات الكراهية ومعاداة الإسلام".
وحسب الكاتب، فإن مسؤولية نشر الكاريكاتير المسيء لا تقع فقط على الرسامة، بل على كل مسؤولي الصحيفة التي اختارت "الحرية" اسما لها.
وأشار الكاتب إلى أن هذه الرسوم الكاريكاتيرية تسخر بشكل فج من كل من توفي جوعا في غزة، ومن شهر رمضان الكريم، ومن ملياري مسلم.
وأكد أن غزة قسمت البشرية إلى نصفين "فبينما هناك أشخاص طيبون لا تزال ضمائرهم حيّة رغم مواقف حكوماتهم مثل عائلة كينغ، هناك أشخاص مثل كوكو من باريس وصلت وحشيتهم إلى مستوى الجنون"، على حد وصفه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. فيروز التي ببالي
#فيروز التي ببالي..
من أرشيف الكاتب احمد حسن الزعبي
نشر بتاريخ 1 / 10 / 2017
وانا أيضا لم يعجبني ألبوم فيروز الجديد، فيروز كانت توقظ الورد المجفف بين صفحات الكتب ، تنثر #الحنين على شرفات #الشبابيك القديمة ، نسافر على متن صوتها من غير حقيبة ، يأخذنا اللوز إلى زهره الغافي تحت جفون الورق الأخضر ، يسرّح الأرز ورقه على كتف #الريح ويتركنا هناك..
مقالات ذات صلة “هآرتس”: وضع الأسرى والخطر على حياتهم ليس من اهتمامات نتنياهو 2024/11/19
فيروز كانت فصلا خامساً في السنة ، إذا ما سمعت لحن صوتها تلسعك قشعريرة #الخريف ويبلل رموشك مطر تشرين الأول ، يفوح من الأرض عطرها الذي يصافح الزخّة الأولى ، والجملة الأولى في صفحات العبير..فيروز هي قاموس #العاشقين الذين عجزوا ان يبوحوا بعشقهم ، فواروا زفرات شوقهم تحت مناديل الخجل الأول ، هي التي تقرأ خربشات الرسائل ،تحلل الحروف الشائكة تحت “تشاطيب” الحبر فوق الصفحات المعطّرة ، تهيء مقعداً عندما تبخل الأرض عن مكان للقاء..وتغلي قهوة على المفرق عندما يكتظّ العطش فوق شفاه البوح ..فيروز كانت شالاً مطرزاً بياسمين الذكريات والحب الذي لن يعود..
فيروز التي “ببالي” تلك خبأتها في “أشرطتي” الملوّنة ، تلك التي كانت تطرب رمانة شبّاكي الغربي ..تقرع أجراس الرمان في الخريف ، تلك التي تفلق حفيف الشجر على السياج كما يفلق الفلاح رغيف خبزه الصباحي ..فيروز كانت تذكرة الغيم التي تحلّق في قلوبنا من غير مطارات ولا مواعيد اقلاع..لم تجامل زعيماً يوماً ولم تُعِر حنجرتها لطائفة ،كيف ترضى أن تجامل في صوتها أو يطيعها مخمل اللحن لتغني ما لا يشبهها؟؟..
فيروز لنا نحن ،اللاهثون وراء النقاء ،العشاق المعتّقون ، لطلاب الجامعات الذين يخوضون اولى تجارب العاطفة ، لرواد المقاهي المتعبين الذين جاؤوا ليستريحوا على خشب الوقت بعد أن أتعبهم الوقوف على أبواب الرزق، فيروز للتاريخ ليست “لريما” ولا “لزياد”..فيروز تشبه ذلك الندى الذي يترقرق على شفة الزهرة الرضيعة..هي ” طلعُ ” الرحبانيين “منصور وعاصي” وليس سواهما..هي تشبه استراحة الأيام بين فصلين طويلين..تشبه أيلول الذي علقتنا به، وتشبه نيسان الذي يدق باب الصيف..فيروز تشبه طلّة الشمس بين منخفضين جويين ، دافئة وخجولة وعميقة الظهور..فلا تجعلوا منها شمساً عادية كتلك التي تمر بقسوة في آب..فيروز لنا،ملكنا جميعاً.. لأنها الساعة الباكرة ، ومنبّه الشوق، لأنها مزيج الصيف والشتاء ومزاج الخريف وطبعُ الربيع….حيث تغنّي توقف السنة دورانها و نقول : هذا فصل فيروز..
فيروز التي ببالي..لا تغيب ولا تتغير،لا تكبُر ولا تخبو..فيروز سيمفونية الصباح وابتهالات الكنار المعتكف في محراب الصنوبر..سيدتي لا تظني أني أكتب اليك مقال عتبٍ..بل هو مقال شوق وتعب.. كيف لا وانت من علمنا أبجدية الحب وأنت النشيد الوطني للعاشقين..
هذا المقال سيدتي ، مكتوب بأجنحة كل العصافير التي تشتاق ان ترفرف على سماء صوتك..فسامحينا ان بالغنا بالاشتياق..
#141يوما
#أحمد_حسن_الزعبي
#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن
#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي
#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي