فوربس تضع تصنيفا لأقوى الشركات العائلية العربية.. تعرف على ترتيبها!
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشفت فوربس الشرق الأوسط، عن قائمتها السنوية لأقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2024، لتسلط الضوء على أكبر الشركات العائلية العريقة في المنطقة.
وتتصدر التصنيف شركة عبداللطيف جميل السعودية، تتبعها مجموعة الفطيم الإماراتية في المركز الثاني، ثم مجموعة منصور المصرية في المركز الثالث.
بينما تعد مجموعة منصور، الشركة الوحيدة من خارج دول مجلس التعاون الخليجي المُصنفة ضمن أول 10 مراكز في القائمة، وفي مايو 2023، منح الدوري الأمريكي لكرة القدم (MLS) حقوق امتياز بقيمة 500 مليون دولار للمجموعة، بقيادة محمد منصور، لتأسيس نادي كرة قدم في سان دييغو، كاليفورنيا، بحلول عام 2025.
كذلك بلغ صافي الثروة المجمعة للإخوة محمد ويوسف وياسين منصور، نحو 5.8 مليار دولار حتى فبراير2024، بما يجعلها أغنى عائلة عربية مُصنفة في قائمة العام.
وبعيًدا عن الاستثمارات التقليدية في العقارات والضيافة، بدأت الشركات العائلية تتنوع بشكل متزايد لتشمل المزيد من القطاعات الناشئة، وتمكنت من الاستمرار عبر مرور الأجيال، حيث أسست 6 منها في القرن التاسع عشر، و26 شركة قبل عام 1950، كما أسست 6 شركات منها فقط في العقد الأول من القرن الحالي.
وتشكلت جميعها نتيجة تقسيم أو بيع شركة سابقة، أو توحيد الأصول الموجودة مسبقًا لتشكيل مجموعة قابضة.
فقد أسست مجموعة (O Capital Group) المعروفة أيضًا باسم مجموعة بنجلون، بعد اندماج شركة (Holding Benjelloun Mezian) مع شركة (FinanceCom) عام 2021، بينما تعد مجموعة تاول العُمانية، أقدم شركة عائلية في التصنيف، حيث يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1866.
ويظل الاستثمار في مشاريع الاستدامة، أولوية ثابتة للعديد من الشركات المدرجة في قائمة العام، كشركة النويس للاستثمار التي أسست مشاريع طاقة نظيفة بقدرة تتجاوز 1،230 ميجاواط، في بوركينا فاسو ومصر والأردن والمغرب وتوغو، سواء أكانت قيد التشغيل أم قيد الإنشاء.
المصدر: فوربس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أطباء يكشفون عن نباتات شهيرة قد تساهم في علاج تصلب الشرايين.. تعرف عليها
أمراض القلب مصطلح واسع يُستخدم لوصف مجموعة من الأمراض التي تؤثر في القلب، وتعد من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الوفاة في العالم، وفي ظل هذا التحدي الصحي، تبرز مستخلصات النباتات كأمل واعد لعلاج هذه الأمراض بفضل ما تحتويه من مركبات نشطة بيولوجيا.
ورغم الإمكانيات العلاجية التي توفرها هذه المستخلصات، إلا أن استخدامها يظل محدودا بسبب المخاوف من الآثار الجانبية وتفاعلات الأدوية مع بعضها بعض.
وفي خطوة مهمة نحو تعزيز فهمنا لهذا المجال، قام الباحث ماتيو أنغويرا تيخيدور في مشروعه النهائي للحصول على شهادة البيولوجيا بجامعة برشلونة المستقلة (UAB)، بتقديم دراسة علمية تناولت الفوائد المحتملة للمركبات النشطة المستخلصة من مجموعة من النباتات المتوسطية.
ونشرت الدراسة مؤخرا في مجلة Food Bioscience، وهي تقدم نظرة شاملة على آلية عمل المركبات النشطة بيولوجيا والأدلة ما قبل السريرية والسريرية، بالإضافة إلى الآثار الجانبية للمركبات النشطة المشتقة من مجموعة من النباتات المتوسطية التي تشكل جزءا من النظام الغذائي المتوسطي.
ومن بين الأنواع التي تم تحليلها، تم التركيز على ستة أنواع تمثل أبرز النباتات المتوسطية، مع تسليط الضوء على مكوناتها النشطة الرئيسية: الثوم (Allium sativum) الذي يحتوي على ديايليل ثلاثي الكبريتيد، والأليسين، والسيستئين، وشجيرة الزعرور (Crataegus monogyna) التي تحتوي على الكيرسيتين، أبيجينين، وحمض الكلوروجينيك،والزعفران (Crocus sativus) المتميز بالكاروتين والسافرنال، والزيتون (Olea europaea) الذي يحتوي على حمض الأوليك، أوليوروبين، هيدروكسيتييروسول وأولياسين، وإكليل الجبل (Salvia rosmarinus) الذي يحتوي على حمض روزماريك وحمض كارنوستيك، وأخيرا العنب (Vitis vinifera) الذي يحتوي على ريسفيراترول.
وركزت المراجعة على أهم الآليات الدوائية، بما في ذلك تأثيراتها المضادة للأكسدة، والمضادة للالتهابات، وتوسيع الأوعية الدموية، فضلا عن تنظيمها لعملية التمثيل الغذائي للدهون، والتي قد تكون ذات صلة بحالات مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.
وأظهرت النتائج أن هذه المكونات النشطة واعدة في العلاج المحتمل لتصلب الشرايين وقد تساعد في تقليل خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ويعتقد فريق البحث أن استخدام هذه المستخلصات الطبيعية واعد، لكن تناولها معا قد يؤثر على نتائج العلاج بسبب "تأثير المصفوفة"، أو تأثير الوسط المادي (matrix effect)، الذي يعني أن مكونات النظام الغذائي يمكن أن تغير فعالية كل مستخلص، سواء عن طريق تعزيز أو تقليل فوائده الفردية.
ومن الضروري فهم هذا التفاعل لتحسين التطبيق العلاجي لهذه المستخلصات النباتية في السياق الغذائي.