نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن كبير مستشاري الكرملين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف قوله إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم زيارة الصين في أكتوبر/تشرين الأول المقبل، فيما لم يحدد حتى الآن موعد زيارته لتركيا.

وأضاف أوشاكوف أن بوتين يعتزم السفر إلى الصين خلال انعقاد منتدى "الحزام والطريق" في أكتوبر/تشرين الأول تلبية لدعوة نظيره الصيني شي جين بينغ.

وستكون الزيارة الأولى التي يقوم بها بوتين للصين منذ بدء الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، وقبل بضعة أسابيع من هذا الهجوم توجه بوتين إلى بكين خلال الألعاب الأولمبية الشتوية التي نظمتها الصين.

وثمة علاقات وثيقة بين روسيا والصين، وقد تعززت منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا وفرض عقوبات غربية على الاقتصاد الروسي.

زيارة مؤجلة

وفي سياق متصل، أكد أوشاكوف أن زيارة الرئيس الروسي لتركيا تأتي ضمن خطط البلدين، ولكن لم يجرِ الاتفاق على موعد محدد حتى الآن.

وفي 15 يوليو/تموز الجاري قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه يتوقع أن يجري الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة إلى تركيا في أغسطس/آب المقبل.

وفي كلمته خلال مؤتمر صحفي بعد المحادثات الثنائية مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في قصر فخر الدين بإسطنبول أكد أردوغان أن زيارة بوتين إلى تركيا ستتم في أغسطس/آب المقبل، مضيفا أنه يمكنه إجراء اجتماع شخصي مع بوتين في الشهرين المقبلين.

وأضاف أنه يتوقع مناقشة اتفاقية الحبوب مع بوتين إما عبر الهاتف أو في اجتماع شخصي، كما صرح الرئيس التركي بأنه يعتزم مناقشة قضية تبادل أسرى الحرب مع بوتين شخصيا.

وفي 17 يوليو/تموز الجاري رفضت موسكو تمديد اتفاقية نقل الحبوب الأوكرانية التي تنتهي في اليوم ذاته، وقالت "توقفت اليوم، وستمدد في حال تنفيذ الجزء الروسي منها".

واشتكت روسيا من أن القيود والعقوبات المفروضة عليها على خلفية الحرب الدائرة مع أوكرانيا أعاقت صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة، وهي منتجات تعتبرها موسكو مهمة أيضا لسلسلة الغذاء العالمية.

وأثار انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب انتقادات دولية واسعة من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وحلف شمال الأطلسي "ناتو" (NATO) والاتحاد الأوروبي، فيما دعت الصين إلى استمرار اتفاق الحبوب "بشكل متوازن ومنفذ بالكامل".

ووقعت الاتفاقية بإسطنبول في يوليو/تموز 2022 بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركيا والأمم المتحدة، للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

بوتين: روسيا ستواصل اختبار الصاروخ جديد في أوكرانيا

نوفمبر 23, 2024آخر تحديث: نوفمبر 23, 2024

المستقلة/- قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو ستواصل استخدام صاروخ جديد قوي في حربها ضد أوكرانيا، وسط تصعيد كبير في الصراع.

جاءت تصريحات بوتين في وقت متأخر من يوم الجمعة بعد أن أطلق الجيش الروسي صاروخًا باليستيًا جديدًا على مدينة دنيبرو الأوكرانية يوم الخميس.

بلغت التهديدات العسكرية الروسية ارتفاعات جديدة هذا الأسبوع بعد أن سمحت الولايات المتحدة لأوكرانيا باستخدام صواريخها الباليستية لضرب أهداف روسية.

في مؤتمر صحفي يوم الجمعة، قال بوتين إن ما يسمى بصاروخ أوريشنيك عالي السرعة تم اختباره بنجاح على دنيبرو وأنه ينوي الاستمرار في استخدام السلاح في ساحة المعركة.

وقال بوتين، وفقًا لوكالة الأنباء الروسية تاس، “سنواصل هذه التجارب، بما في ذلك في بيئة القتال، اعتمادًا على الوضع والتهديدات الأمنية لروسيا”.

وقال الزعيم الروسي إن صاروخ أوريشنيك، الذي يعني شجرة البندق باللغة الروسية، طار بسرعة 10 أضعاف سرعة الصوت ولا يمكن اعتراضه بواسطة أنظمة الدفاع الجوي.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم على دنيبرو كان بمثابة “تصعيد واضح وخطير” في الحرب وكان “دليلاً آخر على أن روسيا ليس لديها مصلحة في السلام”.

مقالات مشابهة

  • العالم إلى أين؟.. أمريكا تكشف لأول مرة نوع الصواريخ التي سمحت لأوكرانيا استخدامها لضرب العمق الروسي
  • تصل إلى 100 ألف دولار.. بوتين يشطب ديون المجندين الجدد للقتال في أوكرانيا
  • المغرب يعتزم إطلاق الصفقات الأولى لمشروع أنبوب الغاز مع نيجيريا
  • مرشح المعارضة يعتزم إعلان نفسه رئيساً لفنزويلا
  • زيلينسكي: تدمير قدرة أوكرانيا على تصدير الحبوب يهدد الأمن الغذائي في دول مثل مصر وليبيا ونيجيريا
  • سيل الغاز الروسي يبلغ شواطئ شنغهاي جنوب شرقي الصين
  • الرئيس الروسي يزيد انتاج صاروخ «أوريشنيك».. ويسقط ديون المتطوعين للقتال في أوكرانيا
  • زيلينسكي: الهجمات الروسية أضرت بموانئ أوكرانيا
  • بوتين: روسيا ستواصل اختبار الصاروخ جديد في أوكرانيا
  • الرئيس السنغالي يتلقى دعوة من نظيره الروسي لزيارة موسكو