حزب الجيل: إسقاط المساعدات على غزة امتداد لدور مصر التاريخي الداعم للقضية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكد الدكتور حسن هجرس، عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن مواصلة مصر إسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية على قطاع غزة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأتي امتدادا للدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية.
وأضاف «هجرس» في تصريحات له، أن مصر لم ولن تحيد عن ثوابتها التاريخية في دعم القضية والأشقاء حتى حصولهم على حقوقهم التاريخية المشروعة وفقا للمرجعيات والمواثيق الدولية، مشيرا إلى ضرورة العودة لحدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح عضو الهيئة العليا بحزب الجيل الديمقراطي، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت على مدار 5 أشهر جرائم حرب ضد المواطنين العزل بغزة، مشيرا إلى عمليات الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يتعرض لها الفلسطينيون.
إجبار إسرائيل على التخلي عن سياستها الإجراميةوانتقد صمت المجتمع الدولي تجاه تلك الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال، مخالفة بها القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، مشددا على ضرورة إجبار إسرائيل على التخلي عن سياستها الإجرامية ووقف إطلاق النار والوصول لحل عادل بحل الدولتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر فلسطين غزة مساعدات رمضان
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: إسرائيل تستمر بجرائم الإبادة في قطاع غزة
قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء مايكل فخري، إن استمرار إسرائيل في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة هو "استمرار لجرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية".
وأوضح فخري في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن إسرائيل ترفض مجددا المساعدات الإنسانية في غزة، وأن العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما زال يتصاعد.
وذكر أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) تواصل عملها رغم الضغوط والعراقيل
الإسرائيلية.
وأكد على أهمية مساعدة الفلسطينيين في ظل الظروف الراهنة، مبينا أن إسرائيل تجوّع سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وأضاف: "هذه أسرع عملية تجويع في التاريخ الحديث".
ودعا فخري المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على إسرائيل واسعة النطاق تشمل العديد من المجالات من الاقتصاد إلى الدبلوماسية.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلق الاحتلال الإسرائيلي مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.