سلطات القرم الروسية: رفض الغرب الاعتراف باستفتاء إعادة التوحيد تجسيد للمعايير المزدوجة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
وصف رئيس لجنة الانتخابات في جمهورية القرم ميخائيل ماليشيف رفض الغرب الاعتراف بالاستفتاء الذي أجري قبل عشر سنوات والذي افضى إلى التوحد مجددا مع روسيا، بأنه تجسيد للمعايير المزدوجة.
10 أعوام على الاستفتاء في القرمويصادف اليوم السبت 16 مارس، الذكرى السنوية العاشرة لإجراء الاستفتاء الذي أسفرت نتيجته عن إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا الاتحادية.
وقال ماليشيف لوكالة "نوفوستي: "موقف الغرب في كل الأحوال هو الإيذاء وعدم الاعتراف. هناك معايير مزدوجة وهذا المعيار ينطبق تماما على تقييمهم لأحداث القرم"، مؤكدا أن جميع الأشخاص ذوي العقول الرصينة ليس لديهم أدنى شك في أن الاستفتاء في شبه جزيرة القرم كان شرعيا.
وشدد رئيس لجنة الانتخابات في جمهورية القرم على أن "الجميع يدرك جيدا أن الاستفتاء كان مشروعا تماما من الناحيتين الإجرائية والقانونية. وتم اتباع جميع الإجراءات الديمقراطية واستيفائها".
وتمت إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا في 16 مارس 2014 بعد استفتاء جرى بعد الانقلاب في أوكرانيا، وصوت 96.77% من الناخبين في شبه جزيرة القرم و95.6% في سيفاستوبول لصالح إعادة توحيد شبه الجزيرة مع روسيا.
ولا تزال أوكرانيا تعتبر شبه جزيرة القرم "أرضا محتلة مؤقتا" والعديد من الدول الغربية يدعم كييف في هذه المسألة. ومن جانبها، ذكرت القيادة الروسية مرارا أن سكان شبه جزيرة القرم صوتوا لصالح إعادة التوحيد مع روسيا من خلال الوسائل الديمقراطية، مع الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
كما سبق أن شدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أن قضية شبه جزيرة القرم "تم إغلاقها نهائيا".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي شبه جزيرة القرم فلاديمير بوتين كييف موسكو شبه جزیرة القرم مع روسیا
إقرأ أيضاً:
قديروف يقترح أن يحدد عوضا عن الغرب هدفا لـ”أوريشنيك” في أوكرانيا لاختبار الدفاعات الغربية
الشيشان – اقترح حاكم جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف أن يحدد عوضا عن الغرب هدفا لـ”أوريشنيك” في أوكرانيا لاختبار الدفاعات الغربية.
وكتب قديروف عبر قناته على “تلغرام”: “دعا الرئيس الروسي الغرب لاختيار هدف لصاروخ “أوريشنيك” في كييف لضربه واختبار إمكانيات الدفاعات الجوية الغربية، هل يمكنني أنا اختيار الهدف؟”.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس فلاديمير بوتين الغرب لإجراء مبارزة تكنولوجية بين صاروخ “أوريشنيك” الروسي وجميع أنظمة الدفاع الجوي الغربية، وتحديد هدف لضربه بالصاروخ الروسي وحمايته بالأنظمة الغربية.
ودعا الرئيس الروسي الغرب لاختيار منشأة في كييف تتمركز فيها كل قوات الدفاع الجوي والصاروخي على أن تقوم روسيا بضرب هذه المنشأة بصاروخها “أوريشنيك”.
وجاء تصريح بوتين تعليقا على تصريحات خبراء أفادوا بأن بعض الأنظمة الصاروخية الغربية قادرة على اعتراض الصاروخ الروسي “أوريشنيك”.
وكان الرئيس الروسي قد أدلى في 21 نوفمبر الماضي ببيان حول الاختبار الناجح لأحدث صاروخ متوسط المدى من طراز “أوريشنيك”، حيث ضربت القوات الروسية في مدينة دنيبروبتروفسك الأوكرانية أحد أكبر المجمعات الصناعية العسكرية المعروفة منذ عهد الاتحاد السوفييتي.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية بأنه تمت بنجاح، لأول مرة في ظروف قتالية، تجربة صاروخ “أوريشنيك” الباليستي المتوسط المدى غير النووي ذي السرعة التي تفوق سرعة الصوت.
وشكل قصف المصنع الحربي الأوكراني بصاروخ “أوريشنيك” مفاجأة، خاصة بعد إعلان القوة الصاروخية الروسية أن مداه يصل إلى 5000 كيلومتر ويمكنه الوصول إلى أي نقطة في أوروبا.
المصدر: RT