إسرائيل تستهدف الصائمين ساعتى الإفطار والفجر
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
إعدام مؤذن ونجليه وغارات وحشية على المنازل
ارتكبت اليوم قوات الاحتلال الصهيونى مجازر مروعة بحق الفلسطينيين فى قطاع غزّة، راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين، فى مناطق وسط وجنوب القطاع، حيث استهدفت 12 منزلاً مأهولاً فى مخيم النصيرات وأحياء مدينة غزّة ومدينة رفح جنوباً. وأعدمت مؤذن مسجد حمزة بن عبدالمطلب «عصام ضهير» ونجليه «محمد» و«باسل» خلال رفعه لأذان الفجر تزامناً مع سلسلة محارق استهدفت الصائمين فى ساعات الإفطار والسحور على التوالى.
أكدت مصادر صحفية وطبية متعددة، نقل أكثر من 80 شهيداً ارتقوا فى مجازر الاحتلال معظمهم نساء وأطفال.
واستهدف الإرهاب الصهيونى فى مخيم النصيرات وسط القطاع، منزلاً لعائلة الطباطيبى غرب المخيم، أسفر عن ارتقاء أكثر من 50 شهيداً، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلاً عن عدد من الجرحى جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى فى دير البلح.
واستهدف الاحتلال فى وقت لاحق، منزلاً فى منطقة المخيم الجديد غرب النصيرات، ما أدّى إلى ارتقاء 10 شهداء وعدد من المصابين وآخرين تحت الأنقاض وقصف الاحتلال مبنى مأهولاً مكوناً من 7 طوابق، تسكنه عائلات نازحة بالقرب من مستشفى الشفاء وسط المدينة.
كما استشهد 15 فلسطينياً فى غارات صهيونية بحى التفاح ورفح الفلسطينية، تأتى جرائم الاحتلال المتواصلة والممتدة لليوم الـ162 على التوالى، بعد سلسلة مجازر ارتكبها خلال اليومين الماضيين، وطالت منتظرى المساعدات.
كما شهدت غزة أكبر خسائر بين الصحفيين فى تاريخ الحروب الحديثة بأكثر من 130 شهيداً صحفياً وجرح واختفاء واعتقال آخرين منذ 7 أكتوبر.
وحذر وزير الحرب الإسرائيلى يوآف جالانت من الحكم العسكرى لقطاع غزة وقال «سيكلفنا أرواح الجنود ويستحوذ على موارد عسكرية لمواجهة حزب الله والضفة»، مطالبا بإيجاد بديل «محلى» لحركة حماس.
وقال مسئول إسرائيلى رفيع: «قد نخسر الحرب إذا لم تتوفر الذخيرة والشرعية وكلاهما بدأ ينفد، والولايات المتحدة بدأت فى تأخير بعض المساعدات العسكرية لإسرائيل».
وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق، إيهود أولمرت مقالاً دعا فيه إلى عدم الانجرار إلى صراع عسكرى شامل. مؤكداً أن حرباً كهذه «ستكون مؤلمة للغاية لإسرائيل».
وأدانت منظمة التعاون الإسلامى ارتكاب الاحتلال الصهيونى «جريمة جديدة» بحق مدنيين فلسطينيين كانوا ينتظرون مساعدات بمنطقة دوار الكويت فى مدينة غزة معتبرة إياها «إمعاناً فى جريمة الإبادة الجماعية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الصائمين الاحتلال الصهيونى الفلسطينيين عشرات الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة في جنين والاحتلال يقصف منزلا في بلدة برقين غرب المدينة
قالت وسائل إعلام فلسطينية، إن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت منزلا تحصن داخله مجموعة من المقاومين في بلدة برقين غرب جنين شمالي الضفة الغربية.
وذكرت أن قوات الاحتلال أطلقت صواريخ محمولة على الكتف 9 مرات باتجاه المنزل الذي تحصن داخله المقاومون، مضيفة أن المقاومين يواصلون الاشتباك مع قوات الاحتلال، ويرفضون تسليم أنفسهم.
في الأثناء، أكدت قناة الأقصى الفضائية أن جرافة لجيش الاحتلال شرعت بهدم أجزاء من المنزل المحاصر، وعلى الفور رد المقاومون وأطلقوا النار عليها.
ونقلت شبكة قدس الإخبارية عن مصدر ميداني إصابة اثنين من جنود الاحتلال على الأقل خلال الاشتباكات العنيفة مع المقاومين في برقين.
وأشارت إلى أن الاشتباكات التي تخوضها المقاومة في برقين لا تقتصر على المنزل الذي يحاصره الاحتلال، بل امتدت إلى مناطق أخرى داخل البلدة.
من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن متحدث باسم جيش الاحتلال أن منفذي عملية الفندق يتحصنون داخل المنزل المحاصر في بلدة برقين غرب جنين.
والأسبوع الماضي، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مسؤوليتها بالشراكة مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق نار في قرية الفندق شمالي الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وتواصل قوات الاحتلال إرسال مزيد من الآليات العسكرية الثقيلة إلى بلدة برقين.
من جهتها، قالت كتيبة جنين بسرايا القدس، إن مقاتليها أمطروا قوات الاحتلال بمحيط المنزل المحاصر بزخات من الرصاص محققين إصابات مؤكدة.
في تلك الأثناء، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عزز قواته ونصب عشرات الحواجز على مداخل المدن والقرى في الضفة الغربية.
وكانت مصادر فلسطينية أفادت باندلاع اشتباكات عنيفة بعد حصار قوة خاصة إسرائيلية منزلَ عائلة الشهيد أحمد مساد في بلدة برقين غرب جنين.
وأطلقت القوات الإسرائيلية النار بكثافة تجاه المنزل، واقتادت مجموعة من الشابات والسيدات، وحولتهن لدروع بشرية، في أثناء حصارها المنزل.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الثاني تنفيذ هجوم واسع وحصار غير مسبوق على جنين ومخيمها، مستهدفة المستشفيات خاصة.
وتأتي العملية ضمن حملة تصعيد واسعة بدأها الاحتلال بقواته ومستوطنيه في الضفة الغربية عقب بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الأحد الماضي.
وتشير وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن هذه الحملة الواسعة في الضفة الغربية تجسد الوعود التي قدمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وزراء اليمين المتطرف، لإقناعهم بعدم الانسحاب من الحكومة بسبب اتفاق غزة.