رئيس الموساد يستأنف في الدوحة محادثات هدنة غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال مصدر مطلع على المحادثات لرويترز، السبت، إنه من المتوقع أن يستأنف رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنياع محادثات وقف إطلاق النار في غزة مع رئيس وزراء قطر ومسؤولين مصريين في الدوحة غدا الأحد في رد مباشر على اقتراح جديد قدمته حركة حماس.
وأضاف المصدر أن المحادثات ستركز على الفجوات المتبقية بين إسرائيل وحماس في المفاوضات بما يشمل عدد الفلسطينيين الذين قد يتم الإفراج عنهم مقابل إطلاق سراح بقية الرهائن الإسرائيليين إلى جانب المساعدات الإنسانية لغزة.
وقالت إسرائيل، الجمعة، إنها سترسل وفدا إلى الدوحة لكنها لم تحدد موعدا لإرساله أو من سيشارك فيه. ومن المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني قبل استئناف المحادثات.
ولم يتسن على الفور التواصل مع مسؤولين إسرائيليين للتعقيب السبت لأنه عطلة لدى اليهود.
وشارك برنياع في المحاولات السابقة التي استهدفت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وفي نوفمبر، جرى الاتفاق على هدنة قصيرة وتطبيقها بعد مشاركته في محادثات الدوحة. وأدى أحدث اجتماع له مع رئيس الوزراء القطري في يناير إلى التوصل إلى اقتراح لوقف مؤقت لإطلاق النار رفضته حماس في نهاية المطاف.
وقدمت حماس هذا الأسبوع اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار للوسطاء والولايات المتحدة حليفة إسرائيل يتضمن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين.
وفشلت جميع الجهود التي بذلت هذا العام للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإتمام عملية التبادل رغم تزايد الضغوط الدولية جراء الخسائر البشرية الناجمة عن الحملة البرية والجوية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر عندما شن مسلحو حماس هجوما على إسرائيل أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز 253 رهينة، بحسب الإحصائيات الإسرائيلية.
ووفقا لوزارة الصحة في غزة، أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى مقتل أكثر من 31500 فلسطيني، منهم 70 في المئة تقريبا من النساء والأطفال.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
العدو الاسرائيلي يغير معالم المنطقة الحدودية
واصل العدو الاسرائيلي اعتداءاته وانتهاكاته لاتفاق وقف النار، واستمر في تفجير المنازل في القرى الحدودية، والقيام باعمال تجريف واسعة للاراضي والبساتين.وبحسب "الديار" فان العدو" يغير معالم مناطق واسعة قريبة من الحدود من دون ان تتحرك لجنة المتابعة لوقف هذه الاعمال الخطيرة".
وامس قام جيش العدو على مقربة من مقر قوات اليونيفيل الدولية في الناقورة بجرف احد مراكز الجيش.
وكتبت" الشرق الاوسط": تتابع الحكومة بقلق استمرار الخروق الإسرائيلية لوقف النار، وتعد مذكرة احتجاج ترفعها إلى رئيس هيئة الرقابة، الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، تطلب منه التدخل لدى تل أبيب لوقف خروقها؛ خصوصاً أن اجتماعها الأول في الناقورة لم يكن مثمراً، واصطدم بعناد ممثلها في اللجنة.
وجاء في " الانباء الكويتية": وبحسب مصدر لبناني لـ "الأنباء" فإن "الاحتلال الإسرائيلي يستغل وقف إطلاق النار من الجانب اللبناني لتحقيق أهداف عسكرية وأمنية تعذر عليه تنفيذها خلال الحرب بسبب صمود المقاومة. فقد عجز الاحتلال خلال المواجهات عن تثبيت قواته أو حمايتها من صواريخ المقاومة، ناهيك عن فشله في السيطرة على الأرض وتدمير المنازل والبنية التحتية كما كان يخطط. لكن الهدنة الحالية منحت الاحتلال فرصة للتحرك بحرية على مرأى من لجنة الإشراف الدولية وقوات اليونيفيل، مستغلا هذه الظروف لمنع الجيش اللبناني من أداء مهامه وفق اتفاق وقف إطلاق النار".
وقال المصدر: "يحاول الاحتلال فرض تفسيره الخاص لبنود وقف إطلاق النار، خصوصا في ما يتعلق بحرية الحركة العسكرية والأمنية، سواء في جنوب الليطاني أو حتى شماله. وتشمل هذه التحركات استخدام المجال الجوي لاستهداف أي نشاط يعتبره مشبوها، ما يشكل محاولة لفرض معادلة اشتباك جديدة قد تستمر إلى ما بعد انتهاء الهدنة".
وأكد المصدر "أن لبنان، بمختلف أطيافه الرسمية والشعبية، لن يقبل بهذا الواقع المفروض. فالجيش اللبناني، وأبناء الجنوب على استعداد للوقوف صفا واحدا للدفاع عن أرضهم ومنازلهم ومواردهم. وقد يلجأ السكان إلى حمل السلاح مجددا إذا استمرت إسرائيل في محاولاتها لإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل عام 2000".
وأشار المصدر إلى ان «التحركات الديبلوماسية المستمرة تظهر إصرار لبنان على استعادة حقوقه وحماية سيادته. ومع ذلك، يبقى التحدي في قدرة هذه الجهود على كبح الاحتلال ووقف محاولاته لتغيير قواعد الاشتباك».
واعتبر المصدر ان "المرحلة المقبلة تتطلب موقفا حازما من الأطراف جميعها، وان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة".