بوابة الوفد:
2024-11-26@06:23:38 GMT

تأسيس المركز اليمني المستقل في القاهرة

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

انطلق في القاهرة "المركز اليمني المستقل للدراسات الاستراتيجية"، برئاسة الأكاديمي اليمني أستاذ العلوم السياسية الدكتور علي حسن الخولاني، يهدف المركز الجديد إلى الاهتمام بالشأن اليمني كأولوية لكل أنشطته البحثية، كما يسعى إلى استشراف كافة القضايا التي تهم اليمن ومستقبل شعبه العظيم.

 


ويعتمد المركز في عمله على شبكة واسعة من الخبراء والمختصين والمؤسسات الشريكة من أجل تقديم تحليل مستقل لمختلف القضايا التي تتعلق باليمن مع تقديم التوصيات اللازمة لصناع القرار اليمني، إلى جانب توفير الدعم والمشورة لكافة المؤسسات اليمنية المختصة بإدارة الأزمات وتحليل الصراعات وإعادة الإعمار.

 

وقال رئيس المركز الدكتور علي الخولاني أنه يسعى إلى أن يصبح المركز منبراً لتشجيع الباحثين داخل اليمن وخارجه لتقديم التصورات والسيناريوهات المحتملة لرسم مستقبل اليمن والتخطيط الاستشرافي لقضاياه من خلال عقد المؤتمرات والندوات وورش العمل وتنظيم الموائد المستديرة التي تضم الخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات والتخصصات.

 


وأضاف الخولاني أن المركز جاهز لتقديم الخدمات الاستشارية والبحثية سواء للمؤسسات العامة أو الخاصة داخل اليمن، وذلك في مجالات التنمية الإنسانية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، إضافة إلى ذلك يستطيع المركز تقديم التأهيل وتدريب الكوادر الوطنية في مجالات الدبلوماسية وفن التفاوض وإدارة الأزمات وتحليل الصراعات وصناعة السلام، وذلك عبر دورات يقوم عليها مختصون يمنيون ومصريون وعرب.

وأكد الخولاني أن المركز مستعد لتقديم تحليل وتشريح للواقع اليمني سياسياً، اقتصادياً، اجتماعياً، ثقافياً، ومعرفة ميكانيزمات القوة الشاملة للمجتمع اليمني من خلال المؤتمرات والندوات وورش العمل والأفلام الوثائقية.


وأشا  إلى أن المركز يركز على جمع المعلومات والمعطيات التي يحتاجها صانع القرار اليمني، بهدف حماية مصالح ومقدرات الشعب اليمني وضمان سيادته، وتحقيق السلام في كافة ربوعه.

 


وكشف رئيس المركز عن فتح الباب أمام التعاون مع المراكز المماثلة في مصر والدول العربية المجاورة لليمن في الخليج العربي والقرن الإفريقي، بما يحقق المصالح العليا لليمن وشعبه، فضلاً عن التركيز على أوضاع أبناء الوطن المغتربين في دول الجوار بشكل خاص وفي مختلف دول العالم للاستفادة منهم ومن خبراتهم وتأثيراتهم في أماكن تواجدهم لما فيه صالح اليمن.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

في جلسة حوارية بمتحف عمان عبر الزمان سرد تاريخي تناول تأسيس الدولة البوسعيدية

نظم متحف عُمان عبر الزمان اليوم الجلسة الحوارية التي حملت عنوان "الدولة البوسعيدية وحكاية التأسيس" والعرض المتحفي للدولة البوسعيدية والرموز ودلالاتها في متحف عُمان عبر الزمان، وفي بداية الجلسة تحدثت الدكتورة نجية بنت محمد بن سالم السيابية إدارية أولى بحوث ودراسات بمتحف عُمان عبر الزمان، عن العرض المتحفي، وتجسيد هذه الحقبة من خلال توظيف الرموز كمجسم لقلعة الرستاق والعمامة السعيدية والخنجر والسفينة والمحبرة والمذكرة ودلالاتها، فكانت البداية من مبايعة الإمام أحمد في قلعة الرستاق بتجسيد مجسم القلعة والعمامة السعيدية والخنجر، ثم التوجه نحو توحيد واستقرار البلاد، ثم الجانب الخارجي المتمثل في فك حصار البصرة بتجسيد السفينة، ثم القضاء على القراصنة وإبرام الاتفاقيات بتجسيد المحبرة.

واستعرضت الدكتورة نجية السيابية كيفية إلهام جناح الدولة البوسعيدية الباحثين للبحث والتحقيق في الأحداث من خلال تتبع المصادر والمراجع والتدقيق في الوثائق المتعددة.

الأحداث المفصلية في نشأة الدولة البوسعيدية

ثم تحدث الدكتور سعيد بن محمد بن سعيد الهاشمي، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، مؤكدًا على الأحداث المفصلية التي مرت بها الدولة البوسعيدية وخاصة عام 1743م، وهو عام مليء بالأحداث، وقدّم سردًا تاريخيًا لمسار الأحداث التي مرت بها الدولة البوسعيدية بداية من التأسيس والنشأة، والتحديات التي مرت بها، وكيف كان للمؤسس أحمد بن سعيد وحكمته دور في تثبيت أركان الدولة البوسعيدية بعقد الاتفاقيات والمعاهدات وعهود الصلح التي أبرمها الإمام مع مختلف الأطراف، وكان لها الدور الكبير في الأمن والاستقرار في عمان لحظة التأسيس، ومن أبرزها الاتفاقيات مع الدول البارزة كالاتفاقية مع الأمريكان ومع الفرنسيين والإنجليز، التي كان في معظمها تنظيم العلاقات التجارية والمرور البحري.

الدور الإعلامي في تعزيز الهوية والوعي بالمواطنة

كما تحدث الدكتور بدر بن أحمد البلوشي دكتوراة في الإعلام والعلاقات العامة وباحث في التخطيط الاستراتيجي وعلم النفس في الإدارة الحديثة، وبدأ مشاركته متسائلًا عن أهمية الإعلام واستخدام التقنيات الحديثة في العرض وإيصال الرسالة المطلوبة ودعم الهوية الوطنية لدى الناشئة، وتناول الموضوعات الكبرى في إطار من المهنية في سياق تاريخي يستوعبه الجيل الجديد، مؤكدًا أن هناك موضوعات كبرى يمكن الاشتغال عليها ومنها الدولة البوسعيدية وتاريخ النشأة والتحديات، ودور الإعلام مهم في حفظ إرث الدولة البوسعيدية، وتوظيف العلاقات العامة ودورها في تعزيز الوعي المجتمعي في تشكيل الهوية الوطنية، وجناح الدولة البوسعيدية بمتحف عُمان عبر الزمان هو واحد من الوسائط المتعددة والخطوات الرائدة في مجال تعزيز الهوية والمواطنة، ومنها إنتاج مواد تفاعلية وخرائط تتيح التعرّف على المواقع المهمة في سلطنة عُمان والقصص الرقمية المتسلسلة لإيصالها للأطفال متضمنة الرسالة الوطنية وغرس الهوية والقيم الحقيقية المستهدفة، وأولها الوحدة الوطنية والاستقلال والسيادة.

وفي ختام الجلسة الحوارية، تم توجيه الأسئلة على المتحدثين والإجابة عليها، وأدار الجلسة خالد بن عبدالله بن سالم البداعي لمناقشة المحاور، حضر الجلسة المهندس اليقظان بن عبدالله الحارثي مدير عام متحف عُمان عبر الزمان، وعدد من الباحثين والمهتمين بالشأن التاريخي.

مقالات مشابهة

  • الطاير يتفقد سير العمل بالمرحلة 6 لمجمع للطاقة الشمسية
  • في جلسة حوارية بمتحف عمان عبر الزمان سرد تاريخي تناول تأسيس الدولة البوسعيدية
  • صدمة في رومانيا بعد فوز المستقل الموالي لروسيا والمنتقد لناتو بالجولة الأولى من الانتخابات
  • طيران الإمارات تحتفي بمرور 125 عاماً على تأسيس ميلان
  • اليمن: الصخرة التي كسرَت قرون الشيطان وتستعد لتحطيم طغاة العصر
  • فريق طلابي من جامعة القاهرة يحرز المركز الأول في «العرب للتكنولوجيا المالية»
  • اشتراكي تعز يقيم مهرجاناً حاشداً بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب
  • المركز اليمني للتراث والسياحة (مِتس) يحتفي باليوم العالمي للفن الإسلامي بمحاضرة عن المبدعين اليمنيين المنسيين
  • معهد أمريكي يسلط الضوء على القاذفة الشبحية B-2 ونوع الذخائر التي استهدفت تحصينات الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • الدغاري: القضاء المستقل هو السبيل لاسترداد حقوق السجل العقاري في ليبيا