بوابة الوفد:
2025-01-03@05:49:52 GMT

تأسيس المركز اليمني المستقل في القاهرة

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

انطلق في القاهرة "المركز اليمني المستقل للدراسات الاستراتيجية"، برئاسة الأكاديمي اليمني أستاذ العلوم السياسية الدكتور علي حسن الخولاني، يهدف المركز الجديد إلى الاهتمام بالشأن اليمني كأولوية لكل أنشطته البحثية، كما يسعى إلى استشراف كافة القضايا التي تهم اليمن ومستقبل شعبه العظيم.

 


ويعتمد المركز في عمله على شبكة واسعة من الخبراء والمختصين والمؤسسات الشريكة من أجل تقديم تحليل مستقل لمختلف القضايا التي تتعلق باليمن مع تقديم التوصيات اللازمة لصناع القرار اليمني، إلى جانب توفير الدعم والمشورة لكافة المؤسسات اليمنية المختصة بإدارة الأزمات وتحليل الصراعات وإعادة الإعمار.

 

وقال رئيس المركز الدكتور علي الخولاني أنه يسعى إلى أن يصبح المركز منبراً لتشجيع الباحثين داخل اليمن وخارجه لتقديم التصورات والسيناريوهات المحتملة لرسم مستقبل اليمن والتخطيط الاستشرافي لقضاياه من خلال عقد المؤتمرات والندوات وورش العمل وتنظيم الموائد المستديرة التي تضم الخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات والتخصصات.

 


وأضاف الخولاني أن المركز جاهز لتقديم الخدمات الاستشارية والبحثية سواء للمؤسسات العامة أو الخاصة داخل اليمن، وذلك في مجالات التنمية الإنسانية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، إضافة إلى ذلك يستطيع المركز تقديم التأهيل وتدريب الكوادر الوطنية في مجالات الدبلوماسية وفن التفاوض وإدارة الأزمات وتحليل الصراعات وصناعة السلام، وذلك عبر دورات يقوم عليها مختصون يمنيون ومصريون وعرب.

وأكد الخولاني أن المركز مستعد لتقديم تحليل وتشريح للواقع اليمني سياسياً، اقتصادياً، اجتماعياً، ثقافياً، ومعرفة ميكانيزمات القوة الشاملة للمجتمع اليمني من خلال المؤتمرات والندوات وورش العمل والأفلام الوثائقية.


وأشا  إلى أن المركز يركز على جمع المعلومات والمعطيات التي يحتاجها صانع القرار اليمني، بهدف حماية مصالح ومقدرات الشعب اليمني وضمان سيادته، وتحقيق السلام في كافة ربوعه.

 


وكشف رئيس المركز عن فتح الباب أمام التعاون مع المراكز المماثلة في مصر والدول العربية المجاورة لليمن في الخليج العربي والقرن الإفريقي، بما يحقق المصالح العليا لليمن وشعبه، فضلاً عن التركيز على أوضاع أبناء الوطن المغتربين في دول الجوار بشكل خاص وفي مختلف دول العالم للاستفادة منهم ومن خبراتهم وتأثيراتهم في أماكن تواجدهم لما فيه صالح اليمن.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

في كلية الكمبيوتر الكونية

كلام ألناس
نورالدين مدني

*أحيانا تطغى بعض الأمثال المتوارثة على ذهنية الإنسان فتُقعده عن السعي والإجتهاد ، مثل القول المتداول «العلم في الصغر كالنقش في الحجر، العلم في الكبر كالنقش في البحر، إلا أن تعاليمنا الدينية حرضتنا على الحرص على التعلم من المهد إلى اللحد، ولعل هذا ما حفزني على محو أُميتي الحاسوبية، وأن أبدأ من مرحلة الأساس وأتدرج في التعلُم في رحاب ذلك العالم الإسفيري.

* لم أكن في بادئ الأمر أظنّ- وبعض الظن جهل - أنني قادر على الولوج إلى عالم الحاسوب (الكمبيوتر) الرحيب، خاصة أنني لم أكن قد تعاملت مسبقاً مع عالم الطباعة على الآلة الكاتبة القديمة ، وكانت الحروف المُبعثرة بطريقة غير مرتبة على مفاتيح (الكيبورد) تصّعب عليّ مجرد المحاولة.

*شجعني أبنائي في (الصحيفة) وفي (البيت) في السودان على ارتياد وولوج هذا العالم الذي فتح أمامي آفاقاً أرحب من المعرفة ، وصدق من قال « كلما تعلمت أكثر اكتشفت أنني أجهل الكثير»، بدأت بتعلم كيفية فتح الجهاز والدخول إلى شبكة الإنترنت، وقتها زعمت أنني دخلت مرحلة الأساس في الكمبيوتر.

* شيئا فشيئاً انتقلتُ إلى المرحلة الابتدائية بعد أن أنشأ لي أبنائي بريداً إلكترونياً خاصا (Email) واخترت معهم كلمة المرور (The Password)، وعلموني كيفية حفظها وظللت في المرحلة الابتدائية لا أعرفُ سوى كتابة (كلام الناس) بشق الأنفس على جهاز الكمبيوتر في المساحة المخصصة لكتابة الرسائل في الإيميل ومن ثم أرسله إلى عنوان الصحيفة الإلكتروني بالضغط على زر الإرسال.

* تدرجتُ في مدرسة الكمبيوتر، الذي كلما فتح أمامك نافذةً من نوافذ المعرفة المتعددة والمتشعبة، اكتشفت أن ما لا تعرفه أكثر وأكثر، وأصبحت أتواصلُ مع أبنائي وبناتي وأهلي وأصدقائي وقرائي وغيرهم في جميع أرجاء العالم عبر هذا الجهاز العجيب المسمى «كمبيوتر».

* في هذه المرحلة بدأت أتعاملُ مع شبكات التواصل الاجتماعي المزدادة مثل «الفيس بوك»، وبرنامج المحادثات «سكاي بي»، ومن ثم برنامج الدردشة الحديث، وغيرها من برامج التواصل الاجتماعي في الهاتف وفي «الكمبيوتر»، لتتسع دائرة معارفي وعلاقاتي وتتفتح أمامي مجالات أرحب للتواصل الاجتماعي مع كل أعزائي بالصوت والصورة أيضا.

* دخلت إلى السنة الأولى «الثانوية» من مراحل التعليم الإلكتروني، وبدأت في هذه المرحلة أتصفحُ وأزورُ مواقع لا تُعدّ ولا تُحصي ولا تخطر على بال، في شتى مجالات الاتصالات المقروءة والمسموعة والمرئية معا ، وكل مجالات العلوم والفنون والآداب والرياضة و... ألخ.. لأكتشف مع كل صباح جديد أن ما لا أعرفه أكثر بكثير مما تعلمته في الجامعة والحياة العملية ، في هذا العالم الرحيب.

* بدأت أتعلمُ الطريقة الصحيحة لكتابة المواد الصحفية وإرسالها إلى الصحيفة ، ثم أتواصلُ مع قرائي وأصدقائي عبر صفحتي وصفحة (كلام الناس) في «الفيس بوك»، ومن ثم إستقبال المقالات والأخبار والموضوعات الصحفية وإرسالها للنشر.
*أتاحت لي مكتبة مريلاندز بسدني ضمن الخدمات المتعددة التي تقدمها مجاناً للأعضاء المنتسبين إليها فرصة للإستفادة من برنامج للمعرفة التقنية لكبار السن بولاية نيوساوث ويلز بأستراليا مرة باللغة الإنجليزية وأخرى باللغة العربية تعرفت فيها على افاق جديدة للتعامل مع هذا الفضاء الرحيب
* وبعد.. ما زلت في سنة أولى جامعة في كلية الكمبيوتر الكونية.  

مقالات مشابهة

  • وزير الإعلام اليمني يشيد بمشاريع ومبادرات «إعمار اليمن»
  • في كلية الكمبيوتر الكونية
  • بريد ليبيا تصدر طابعاً بريدياً تخليداً لذكرى تأسيس شركة «الزاوية»
  • منفرد المسكن والنفقة.. ما المقصود بالفرد المستقل في حساب المواطن؟
  • إقبال على مكاتب الشهر العقاري بجنوب سيناء لجمع توكيلات تأسيس حزب الجبهة الوطنية
  • توافد المواطنين على مكاتب الشهر العقاري لتحرير نموذج تأسيس حزب الجبهة الوطنية
  • الاتحاد المدرسي الكويتي : تأسيس “كيان خليجي” يحقق الأهداف الإستراتيجية
  • فريدة الشوباشي تدعو المصريين للمشاركة في تأسيس حزب الجبهة الوطنية
  • فارس البيل: الغارات التي تعرضت لها اليمن تشهد تطورًا ملحوظًا في أهدافها
  • مستشار رئيس الوزراء اليمني: الهجمات الغربية على اليمن تتسارع