الدكتور محمد سالم أبوعاصي: المتشددون تلاعبوا بآيات القرآن الكريم (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، إن المتطرفين والمتشددين استدلوا بآيات القرآن في غير موردها، وفي غير بابها، لتحريم ما يريدون تحريمه.
حسام موافي يكشف.. لماذا لم يفسر النبي القرآن الكريم (فيديو) "خطوات بسيطة".. كيفية ختم القرآن كاملًا في شهر رمضان 2024 التلاعب بآيات القرآن الكريموأضاف خلال حديثه ببرنامج "أبواب القرآن"، على قناة "إكسترا نيوز"، أن بعض المفسرين للقرآن وظفوا الآيات في غير بابها، وهو من الأخطاء الجسيمة التي أعطت سلاحًا للمتطرفين والمتشددين، وهو اجتزاء النص من سياقه، ووضعه في غير موضعه.
وأردف: "بعض المفسرين القدامى والتيار السلفي، قالوا الغناء حرام، مستدلين بقول الله "ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم"، لكننا لو فرضنا أن لهو الحديث هو الغناء، بقية الآية تقول "ليضل عن سبيل الله"، إذن يكون الغناء حرام عندما يقترن بالضلال عن سبيل الله، والمفسرون يقولون إن أي شئ تتخذه يضل عن سبيل الله يبقى لهو".
وتابع: "بعض الدعاة يرفع صوته الغناء حرام، ويزعم أن دليله في القرآن، وهو الآية "من الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله"، لأنه وظف الآية في غير بابها، بينما لهو الحديث هو كل ما يبعدك عن ربنا سبحانه وتعالى، وعن الطريق المستقيم سواء غناء أو غيره، وبالتالي الآية لا تدل على الغناء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القرآن محمد سالم إكسترا القرآن الكريم شهر رمضان ختم القرآن التيار السلفي محمد سالم أبوعاصي اكسترا نيوز ايات القران الدكتور محمد سالم قناة إكسترا نيوز عن سبیل الله فی غیر
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: السنة النبوية تقدم أحكامًا لم يذكرها القرآن (فيديو)
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على وجود تكامل بين القرآن الكريم والسنة النبوية في تفسير الأحكام الشرعية.
وخلال حلقة من برنامج "لعلهم يفقهون" الذي يُبث على قناة "dmc" اليوم الخميس، أوضح الجندي أن "القرآن الكريم يحدد العناوين العامة، بينما السنة النبوية تفسر التفاصيل وتوضح الأحكام من خلال النصوص القرآنية".
خالد الجندي: الإيمان وحده لا يكفي دون العمل لحمايته خالد الجندي: صرف البلاء من نعم الله الخفية التى تحميناوأشار إلى أن هناك من يعتقد أن القرآن يكفي بمفرده دون الحاجة إلى السنة، واصفًا هذا الاعتقاد بأنه غير صحيح، حيث أن السنة ليست مجرد تفسير للقرآن، بل تقدم أحيانًا أحكامًا جديدة لم ترد في القرآن.
وأوضح الجندي أن السنة تنقسم إلى نوعين: "السنة المبينة" التي تفسر ما غمض من ألفاظ القرآن، و"السنة المنشئة" التي تقدم أحكامًا لم تذكر في القرآن الكريم.
كمثال على ذلك، ذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يحرم زواج الرجل من امرأة وعمتها أو خالتها في نفس الوقت، وهو حكم لم يُذكر في القرآن ولكنه ورد في السنة النبوية.
وأكد أن هذا التوازن بين القرآن والسنة يعكس حكمة الشريعة الإسلامية، حيث تساهم السنة في توضيح وتفصيل معاني القرآن، بل وتأتي أحيانًا بأحكام جديدة، مما يجعلها مصدرًا أساسيًا لفهم الشريعة وتطبيقها بشكل صحيح.
كما تناول الجندي الفرق بين التسبيح والتقديس، موضحًا أن كلمة "سبح" تأتي من الجذر "سَبَحَ"، وتعني الابتعاد عن شيء. وبالتالي، فإن تسبيح الله يعني الابتعاد عن كل صفات النقص، حيث لا يمكن أن يكون لله أي نقص في صفاته.
وأشار إلى أن تسبيح الله يتضمن نفي أي شيء غير لائق عنه، مثل نفي الولادة أو النوم أو النسيان، وهذه هي الفكرة الأساسية في التسبيح؛ نفي الصفات السلبية عن الله. بينما يُعتبر إثبات صفات الكمال لله تقديسًا.
وأضاف أن كلمة "سبحان" في اللغة تعني التنزيه المطلق، مما يعني أنه لا يمكن لأحد أن يشارك الله في قدرته أو صفاته. وعندما نقول "سبحان الله"، فإننا نؤكد على أن الله تعالى بعيد عن كل نقص أو عيب، وأنه لا شريك له في قدرته أو صفاته الكاملة.
كما أشار إلى أن الملائكة في القرآن تقول: "ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك"، موضحًا أن "التسبيح" هنا يعني نفي الصفات السلبية عن الله، بينما "التقديس" هو إثبات صفاته الكاملة.