انقلاب في العلاقات: العراق وتركيا يُعلنان تحالفًا للقضاء على حزب العمال الكردستاني
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
16 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تشير التطورات الأخيرة إلى تحول في العلاقات بين العراق وتركيا، حيث يتم التوصل إلى اتفاق يهدف إلى إنهاء وجود حزب العمال الكردستاني في العراق واعتباره تنظيمًا محظورًا. هذا التحول يُظهر التزام البلدين بتعزيز التعاون الأمني ومواجهة التحديات المشتركة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب.
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة “حرييت” التركية عن مقترحات تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني بين البلدين. تتضمن هذه المقترحات إنشاء مركز عمليات مشتركة لإدارة المرحلة الأمنية، إضافة إلى إقامة مناطق قواعد عسكرية على الحدود التركية العراقية بغية مكافحة التهديدات الأمنية.
واقترحت أيضًا جعل مناطق هاكورك ومتينا وزاب وغارا مناطقًا آمنة وضمان أمنها، مما يعكس التزام البلدين بتعزيز الأمن على الحدود العراقية التركية. ولا يقتصر التعاون الأمني بين العراق وتركيا على الحدود الشمالية فقط، بل يشمل أيضًا تعزيز الأمن على الحدود السورية ومنع تسلل عناصر “بي كا كا” و”ي ب ك” عبر الحدود العراقية السورية.
يأتي هذا التحول في العلاقات بين العراق وتركيا في ظل التحديات الأمنية التي تواجه المنطقة، وبما أن حزب العمال الكردستاني يُعتبر تنظيمًا محظورًا في العديد من الدول، فإن التعاون بين العراق وتركيا في هذا الصدد يُظهر التصميم المشترك على مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويمثل هذا التحول في العلاقات بين العراق وتركيا فرصة لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين وتحقيق التقدم في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة بشكل عام.
و بينت الصحيفة أن بنية “بي كا كا” في شمال العراق وخاصة في السليمانية ما زالت موجودة وتمثل مشكلة بالنسبة لتركيا، وسيتم تبادل وجهات النظر حول هذه القضية خلال محادثات بغداد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: بین العراق وترکیا التعاون الأمنی فی العلاقات على الحدود
إقرأ أيضاً:
اللجماوي: حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا تجاوز 15 مليار دولار
الاقتصاد نيوز - بغداد
نظمت السفارة العراقية في أنقرة، ندوة لمناقشة آلية منح سمات الدخول للمستثمرين الأتراك، بالإضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة في العراق لعام 2025، فيما أشار السفير ماجد اللجماوي إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز 15 مليار دولار.
وشارك في الندوة، بحسب بيان للسفارة، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، عدد من المسؤولين البارزين، بينهم رئيس لجنة الصداقة البرلمانية التركية-العراقية محمد مفيد أيدن، ونائب رئيس لجنة الاستثمار النيابية حسين السعبري، ومديرة عام سياسة الهجرة في الخارجية التركية فاطمة يازكان، بالإضافة إلى عدد كبير من رجال الأعمال والمستثمرين الأتراك.
وأكد السفير العراقي لدى تركيا، ماجد اللجماوي، في كلمته أن "الحكومة العراقية تعمل على تبسيط إجراءات منح التأشيرات للمستثمرين الأتراك"، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وكسر أي فتور في العلاقات الثنائية.
وأضاف، أن "السفارة بذلت جهودًا كبيرة مع الجهات المختصة للحصول على استثناءات خاصة تتيح منح سمات الدخول مباشرة للمستثمرين الأتراك".
واستعرض اللجماوي العلاقات الاقتصادية بين العراق وتركيا، مؤكدًا أن "العراق يفتح أبوابه أمام الاستثمارات في قطاعات متعددة، مثل الطاقة، والبنية التحتية، والصناعة، والزراعة، والتكنولوجيا".
وأشار إلى أن "حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز 15 مليار دولار في عام 2024، باستثناء النفط ومشتقاته".
من جهته، أشاد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية التركية-العراقية بجهود السفارة العراقية في تسهيل إجراءات منح التأشيرات، مؤكدًا أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وفقاً للبيان.
كما أشار نائب رئيس لجنة الاستثمار النيابية إلى أن "عام 2025 سيشهد زيادة في المشاريع الاستثمارية، مع المزيد من التسهيلات للمستثمرين في مجالات الطاقة المتجددة والصناعات التحويلية والتكنولوجيا".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام