رأى رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب حسين الحاج حسن أن "كل المؤشرات تشير نحو هزيمة حقيقية للعدو الإسرائيلي، وذلك رغم القصف الهمجي والبربري، ورغم حرب التجويع والحصار الذي يمنع عن أهالي غزة الماء والكهرباء والاتصالات والوقود والغذاء والدواء، ورغم التضليل الذي تمارسه بعض الوسائل الإعلامية".   كلام الحاج حسن جاء خلال إطلاق "مشروع العباس للترميم" مبادرة توزيع حوالي 200 طن بطاطا على العائلات المتعففة في لبنان، وذلك من أمام مرقد الشهيد السيد عباس الموسوي في بلدة النبي شيت.

  واعتبر الحاج حسن أنّ "ما يجري في غزة جريمة"، وأضاف: "ليس القتل أو القصف وحده جريمة، بل ان جوع أهالي غزة، باعتراف وتصريح المؤسسات الدولية المعنية، اليونيسف، الأونروا، منظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الدول ورؤساء الوزراء ووزراء الخارجية والمسؤولين في العالم، الذين تحدثوا عن هذه الجريمة، ولكن ماذا فعلوا غير إصدار البيانات؟ ماذا قدموا للأطفال الذين توفوا بفعل الجوع والجفاف؟ وماذا قدموا للأطفال الخدج الذين يموتون بسبب نقص الأوكسجين أو الدواء او الماء أو نتيجة نقص في الحليب المخصص لهؤلاء الاطفال؟ هذا العالم المتوحش والذي يحدثنا البعض عن الضمير العالمي والمجتمع الدولي والارادة الدولية، يتغاضى عن ذلك لأنه يريد أن يضغط على المقاومة، ويريد أن يُركع الشعب الفلسطيني والإرادة فيه، ولكنه لن يستطيع ولن يفلح، ولن نسمح لهذا العدو أن يسقط إرادتنا من خلال سلاح التجويع".

وختم الحاج حسن، معتبراً أن "العالم يفتش اليوم كيف يمكنه ان يُخرج إسرائيل من دون هزيمة، وباعتراف قادة العدو الحاليين والسابقين، السياسيين والعسكريين، وآخرهم قائد الفرقه 98 الذي عبر عن حقيقة الجيش الإسرائيلي المتعب والمحبط والمهزوم في غزة"، وأضاف: "الجيش الإسرائيلي كما هزم في العام 2000 وعام 2006 في لبنان، وكما هزم في كل حروب غزة السابقة، سيهزم في هذه الحرب الهمجية، رغم كل وسائل القتل والدمار وبالأخص وسيلة التجويع والحصار الحقير واللئيم واللا إنساني والهمجي والنازي والبربري".

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الحاج حسن

إقرأ أيضاً:

هكذا يحمي حزب الله عناصره من إسرائيل

لاحظ معنيون بالشأن العسكري أن "حزب الله" ابتعد تماماً عن أمرٍ كان يعتمدهُ سابقاً ضمن فيديوهات توثق العمليات التي ينفذها في جنوب لبنان ضدّ العدو الإسرائيليّ. ووفقاً للمصادر، فإن معدي فيديوهات العمليات ضمن الحزب، عمدوا سابقاً إلى إبقاء صوت منفذي الهجمات لحظة تنفيذها، إذ كان هؤلاء يطلبون بعض العبارات إيذاناً بتنفيذ العملية.  ولفتت المصادر إلى أنَّ حذف هذه الأصوات سببه أنّ البصمة الصوتية الناجمة عنها يمكن أن يجري استغلالها من قبل العدو الإسرائيليّ وبالتالي تحديد عناصر حزبية أو مقاتلين لاستهدافهم إما عبر اغتيالات محددة أو قصفٍ لغرف عمليات.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إعلام عبرى: أكثر من 800 ضابط برتبة عقيد ومقدم قدموا استقالاتهم هذا العام
  • هكذا يحمي حزب الله عناصره من إسرائيل
  • روح كأس العالم 1966 تلهم منتخب إنجلترا في يورو 2024
  • الحاج حسن: المراهنون على إضعاف المقاومة إنهم يراهنون على سراب
  • وزير خارجية إسرائيل يتوعد إيران بالتدمير
  • الإمبريالية المتوحشة.. أمريكا أنموذجاً..!
  • “قلق على مستقبل إسرائيل”.. آلاف الإسرائيليين بدأوا هجرة عكسية إلى كندا
  • رغم تحذير إيران.. هل تهاجم إسرائيل لبنان؟
  • إيران تحذر إسرائيل من "حرب إبادة" إذا هاجمت لبنان
  • إيران: الهجوم الإسرائيلي على لبنان سيعني "حرب إبادة"