كاميرا خادمة تكشف تعذيب ربة منزل بريطانية لزوجها 20 عامًا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشفت كاميرا خادمة، لأول مرة، عن قيام زوجة قاسية بتعذيب زوجها على مدار 20 عامًا طويلة.
لمدة 20 عامًا، قامت شيري سبنسر، من إيست يوركشاير، بتعذيب زوجها ريتشارد سبنسر، ولم يكشف أمرها إلا بفضل الكاميرا.
اعترفت شيري، البالغة من العمر 45 عامًا، من ماركت ويتون، بالسيطرة المخيفة والتنمر في المحكمة. كما اعترفت بمهاجمة ريتشارد ثلاث مرات، مما تسبب له بأذى حقيقي.
في جزء مقلق من الفيديو، شوهدت وهي تحمل سلاح مطبخ كبير. في دردشة جديدة تمامًا لبرنامج Channel 5 "زوجتي المعنفة: اللقطات السرية"، تحدثت شرطة هامبرسايد عما حدث.
سألوها عن سبب حملها سلاح المطبخ خلال إحدى المشاجرات المسجلة. كذبت وقالت: "أردت أن أعطيه إياه لأنه هددني، وأراد قتلي"، وفقًا لما ذكرت صحيفة Hull Live.
"يفضل قتلي على تطليقي مددت يدي إلى السلاح لأنه إذا كان يريد قتلي، فليفعل ذلك ببساطة."
ولكن عندما عرضت عليها الشرطة نفس المقطع من الفيديو ولكن مع الصوت، انهارت قصتها الملفقة.
يتذكر الشرطي كوك، الضابط الذي كان هناك، أن شيري بدت في حالة سكر ولم يفاجأ عندما ألقى القبض عليها بتهمة الاعتداء البسيط بعد استدعائهم إلى منزل العائلة العام الماضي.
قيل للمحكمة في Hull Crown إن ريتشارد سبنسر سلم الشرطة 43 صورة لإصابات و 36 مقطع فيديو و 9 تسجيلات هاتفية محمولة. في ذلك الوقت، كانت شيري مديرة كبيرة في وزارة العدل وكانت تهاجم زوجها لفظيًا وجسديا بشكل منتظم.
وشملت الاعتداءات الركل واللكم والضرب والعض والبصق عليه، وكانت غالبًا تنهاله بالشتائم. كما قامت بإتلاف متعلقاته، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف والملابس والأشياء المنزلية.
في إحدى الاعتداءات، ضربت شيري زوجها بزجاجة نبيذ، مما تسبب له بما يسمى بـ "أذن القرنبيط". وكانت تشرب في بعض الأحيان ثلاث زجاجات من النبيذ يوميًا خلال مسلسل "التعذيب" المروع.
وقال محامي الدفاع عن شيري، ريتشارد برات كي سي، للمحكمة إنه "لا يوجد سوى القليل جدًا أو لا يوجد شيء" يمكن قوله لتخفيف الحكم.
وقال السيد برات: "إنها قضية مروعة ومزعجة". "لعب الكحول الدور الأهم فيما حدث."
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
جريمة صادمة.. أم مصرية تنهي حياة أطفالها ثم تُعد السحور لزوجها
استيقظ سكَان عزبة منطاوي بمحافظة القليوبية في مصر على وقع جريمة مروعة، إذ أقدمت أم على قتل أطفالها الثلاثة خنقاً أثناء نومهم داخل منزلها، ثم أعدت السحور لزوجها كأن شيئاً لم يكن، دون أن تخبره عما فعلته بصغارها.
وفي التفاصيل، فقد تلقت مديرية أمن القليوبية بلاغاً من الأهالي يفيد بالعثور على جثث ثلاثة أطفال داخل منزلهم، ليتبين لاحقاً أن والدتهم البالغة من العمر 35 عاماً هي من أقدمت على إنهاء حياتهم خنقاً بعد تناولهم وجبة السحور، مستغلة نومهم لتنفيذ جريمتها دون مقاومة.
وبحسب التحريات الأولية، فإن أعمار الأطفال الضحايا 12 و6 و4 سنوات، ويبدو أن الأم كانت تمر بظروف نفسية صعبة، لكنها لم تتلقَ علاجاً مناسباً لحالتها، ما دفعها إلى ارتكاب جريمتها المفجعة دون أن تدرك فداحة فعلتها.
الغريب أنه بعد تنفيذ جريمتها، لم تظهر الأم أي علامات اضطراب، بل أكملت يومها بشكل طبيعي، وأعدت السحور لزوجها بمفرده دون أن تبوح بما اقترفته، إلا أنها لم تستطع الاحتفاظ بالسر طويلًا، فذهبت إلى زوجة شقيق زوجها واعترفت قائلة: "أنا خنقت العيال".
فما كان منها إلى أن اتصلت بوالد الأطفال، الذي ركض مسرعاً للتأكد من الأمر، فوجد أطفاله الثلاثة جثثاً هامدة في أماكن نومهم.
ووسط صراخ الأب وذهول الجيران، تم إبلاغ الشرطة على الفور، حيث وصلت قوات الأمن والطب الشرعي إلى مسرح الجريمة، وتم القبض على الأم، التي لم تحاول حتى الفرار أو إنكار جريمتها، بينما تم نقل جثث الأطفال الثلاثة إلى المشرحة لإجراء الفحوصات اللازمة.
من جانبها، أمرت النيابة العامة بحبس الأم المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق، كما تم التحفظ على الزوج لسماع أقواله في الحادث، فيما تقرر تشريح جثامين الأطفال، لبيان سبب الوفاة بدقة، قبل التصريح بدفنهم.