شاهد: لبنانيون نزحوا من الجنوب إلى فندق مهجور يجتمعون يوميا لتناول الإفطار رمضان معاً
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
فندق "مونتانا" في بلدة المروانية، الذي كان مهجورًا منذ عام 2005، تحول إلى ملجأ للنازحين نتيجة للمواجهات بين حزب الله وإسرائيل.
اعلانتجتمع يوميًا في فندق مهجور بجنوب لبنان حوالي 60 عائلة تركت منازلها بسبب المواجهات على الحدود مع إسرائيل، لتناول وجبة الإفطار المشتركة في شهر رمضان المبارك.
فندق "مونتانا" في بلدة المروانية، الذي كان مهجورًا منذ عام 2005، تحول إلى ملجأ للنازحين نتيجة للمواجهات بين لبنان وإسرائيل.
ووفقًا لأحدث الأرقام، فإن أكثر من 90 ألف شخص من جنوب لبنان تركوا منازلهم بسبب الاشتباكات اليومية.
وبدأت المواجهات بين الجانبين، يوم الثامن من أكتوبر، أي بعد يوم واحد فقط من هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من لشهر نفسه.
وأسفرت الضربات الإسرائيلية التي استهدفت القرى الحدودية الجنوبية في لبنان خلال الأشهر الماضية، عن مقتل أكثر من 300 شخص، معظمهم من مقاتلي حزب الله والجماعات المتحالفة معه، وما لا يقل عن 40 مدنيًا.
وقتلت ضربات حزب الله ما لا يقل عن ثمانية مدنيين و11 جنديًا في إسرائيل وفق الأرقام الرسمية المعلن عنها من الجانب الإسرائيلي.
وقرر معظم النازحين من المناطق الحدودية في لبنان الاستقرار لدى أقاربهم، بينما اختار آخرون اللجوء إلى منازل أو غرف فارغة تقدم بها سكان البلدات الواقعة في أقصى الشمال لإيواء النازحين.
وقرر آخرون الانتقال إلى منازلهم الثانية أو استئجار شقق بديلة.
وأصبحت الملاجئ مثل فندق "مونتانا" الملاذ الأخير لأولئك الذين ليس لديهم خيارات أخرى.
فيديو: مقتل شخص جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من جنوب لبنان على شمال إسرائيلتقرير لليونيفيل: قذيفتين إسرائيليتين تسببتا في مقتل صحفي وإصابة 6 آخريين في جنوب لبنان لبنان: الرغبة في الاحتفال بقدوم رمضان تنغصها الحرب على غزةومن بينهم ميرفت رسلان من قرية العديسة الحدودية، التي حطت وزوجها وطفليها في المكان قبل ثلاثة أشهر.
وكانت رسلان هي المعيل للعائلة حتى قبل بداية المواجهات والسبب أن زوجها كان عاجزا عن العمل بسبب إصابة في الظهر.
وكانت تفتقر وعائلتها إلى الإمكانيات الضرورية التي تسمح لهم بالانتقال إلى مكان آخر، ولم تجد إلا هذا الفندق ملجأ أمامها.
تقول رسلان: "لقد تضرر منزلي.. خفت على أطفالي وعلى نفسي.. نحن لسنا متضايقين من السكن الآن، والحمد لله، نحن سعداء لأنه تم توفير كل شيء لنا.. لكننا لسنا في منازلنا لنتصرف كما نشاء".
وقبل غروب الشمس، وحلول موعد الإفطار، تنضم رسلان إلى مجموعة من النساء لتحضير الطعام.
وفي الخارج، تجد مجموعة من الأطفال تلهو وتلعب بانتظار أن يحين موعد الآذان والأكل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وكالة الأونروا في لبنان تحذر من كارثة تعليق التمويل على 250 ألف لاجئ فلسطيني شاهد: تشييع زوجين مسنيين قُتلا في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان شاهد: كريات شمونة شمالي إسرائيل.. شاهدة على التوتر المتصاعد مع حزب الله اللبناني إسرائيل حركة حماس غزة لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next تغطية مستمرة: ارتفاع حصيلة قتلى الحرب في غزة إلى 31.553 قتيلاً و73.546 مصاباً يعرض الآن Next اليونيسف: تضاعف سوء التغذية الحاد خلال شهر واحد في شمال قطاع غزة يعرض الآن Next شاهد: استمرار عمليات إسقاط المساعدات الإغاثية على قطاع غزة وسط القصف يعرض الآن Next الاتحاد الأوروبي يراجع أحكام سياساته استجابة لاحتجاجات المزارعين الواسعة يعرض الآن Next شاهد: أصغر مراسلة أخبار تغطي الحرب في غزة بعمر 11 عاماً اعلانالاكثر قراءة عطل تقني في سلسلة مطاعم "ماكدونالدز" يشل خدماتها حول العالم تغطية مستمرة| تفاؤل أمريكي حذر حول هدنة جديدة ودعوات أوروبية بالامتناع عن مهاجمة رفح شاهد: احتفالات في السنغال بعد إطلاق سراح زعيم المعارضة قبل الانتخابات الرئاسية شاهد: 80 ألف فلسطيني يؤدون صلاة أول جمعة في رمضان في المسجد الأقصى رئيسة وزراء إيطاليا ستزور مصر الأحد لتوقيع اتفاقية تعاون كبيرة LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا احتجاجات الاتحاد الأوروبي حركة حماس أوكرانيا انتخابات فلاديمير بوتين قتل Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل احتجاجات الاتحاد الأوروبي My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس غزة لبنان حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا احتجاجات الاتحاد الأوروبي حركة حماس أوكرانيا انتخابات فلاديمير بوتين قتل السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل احتجاجات الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.