احتفل اتحاد طلاب كلية هندسة جامعة الإسكندرية بالإفطار الجماعي السنوي لطلاب

الكلية، تحت عنوان " إفطار هندسة ٢٠٢٤"، بتشكيل موائد الجلوس على هيئة رجل متشحاً بشاله الفلسطيني، يشبه موضع السجود في الشهر الفضيل متضرعاً إلى الله عز وجل، وسط الزينة الرمضانية.

 يعتبر الشكل السنوي لموائد الطعام من أهم ما يشتهر به إفطار طلاب هندسة الإسكندرية سنوياً منذ ١٣ عام.

وكعادتهم كل عام تتزين أرض الإفطار برسمة متميزة يحتفل بها الطلاب بقدوم شهر رمضان، فبداية من فانوس كبير في عام ٢٠١٦، إلى مدفع رمضان عام ٢٠١٧، ومبنى الكلية و هلال و 3 مآذن عام ٢٠١٨، وراقص التنورة عام ٢٠١٩، الداعي عام ٢٠٢٢، ومسجد قبة الصخرة عام ٢٠٢٣، وجميعها حققت انتشاراً واسعاً في حينها.


وأعلن اتحاد طلاب هندسة الإسكندرية، عن تقديم رسمة مميزة للإفطار الثاني عشر، تطلب تحضيرها شهر تقريباً من المنظمين، وشهد ملعب الكلية ٢٠ ساعة متواصلة من التجهيزات منذ الليلة التي سبقت للافطار وحتى ساعات الغروب، إلا أن مجهوداتهم، تبدلت إلى فرحة وسعادة بنجاح الإفطار. 


وفي النهاية تعالت أصوات الحضور بهتاف طلاب الكلية المعتاد "هندسة الحضارة، هندسة التاريخ، حتى بالامارة، تحت القبة شيخ" أثناء مشاركتهم في الإفطار الذي يعد الأكبر والأضخم على مستوى الجامعات المصرية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإفطار الجماعي الجامعات المصرية هندسة الإسكندرية جامعة الإسكندرية طلاب هندسة قدوم شهر رمضان مسجد قبة الصخرة مدفع رمضان مستوي الجامعات موائد الطعام اتحاد طلاب

إقرأ أيضاً:

«الفوانيس الصاج.. موضة 2025».. الباعة يحتفلون به: الأعلى مبيعا في الشوادر بـ6 موديلات

قد يبطل «الصاج» كمعدن، لكن لا يبطل «فانوسه»، حماية شعبية تحيطه، فلا دخل للتكنولوجيا و«التقليعات» بذلك المضيء الضارب في الجذور، والمتشبّث بالشخصية المصرية، فيُزين الشوادر بطلته اللامعة في استقبال مبكر لشهر رمضان.

انتعاش حركة بيع فوانيس شهر رمضان المبارك بالقاهرة ومختلف المحافظات

مع بداية شهر رجب، انتعشت حركة بيع فوانيس شهر رمضان المبارك بالقاهرة ومختلف المحافظات، امتلأت الشوادر بالفوانيس الصاج المعلقة بالأحبال والمرصوصة على الأرفف، لتجاورها أنواع أخرى من الفوانيس المستحدَثة، ورغم ذلك ينبهر الباعة من الإقبال على شراء ذلك الفانوس الأثري بمختلف أحجامه، سواء الذي زارته البطاريات الحديثة وصار يشع ضوء من الداخل، أو المكتفي بألوانه الزاهية ولمعته الذهبية.

يحكي أحمد السيد، الذي يعمل في أحد شوادر القاهرة لبيع كل إكسسوارات رمضان، أنهم يمكثون في العمل المتواصل قبل شهر، ليُلبوا طلبات الزبائن: «فيه زباين بتحب تشتري قبل رمضان بشهر واتنين، لازم تلاقينا في استقبالها»، ويمتلئ شادره بالفوانيس التراثية المعلقة وغيرها من الحديثة على الأرفف: «الفوانيس الصاج والمعدن صنعة بلدنا هما أكتر حاجة شغالة في البيع، وعملنا منها أشكال مختلفة بصناعة مصرية وجودة المستورد، وفيه منها 6 موديلات بمختلف الأحجام».

إقبال كبير من المواطنين على شراء الفوانيس بكفر الشيخ

بمحافظة بكفر الشيخ، انتعش بيع الفوانيس مع إقبال كبير من المواطنين الذين حرصوا على شراء الفوانيس، خاصة «الصاج»، الذي يُعتبر من أقدم الفوانيس التي تحمل عبق الماضي.

في شادر كبير بشارع الجمهورية بمدينة بيلا، وقف رشاد شعيب، وزوجته أم السيد رشاد، يستقبلان زبائنهما الذين اعتادوا على شراء الفوانيس، حيث وقف الزبائن يطلعون على الأشكال الجديدة والأنواع والأسعار، وكان مبتغاهم «الفانوس الصاج».

«شعيب»: الفانوس الصاج هو الأساس

30 عاماً مدة عمل «شعيب» في مهنة بيع الفوانيس: «كل سنة بنجدد في الأشكال والأنواع، ولكن الفانوس الصاج هو اللي بيكون عليه إقبال كبير، لأن هو الأساس، وناس كتير بتحب الصاج، لأنه من الزمن الجميل، وبيفكرهم بالحبايب، وكمان بيعيش عن أي فانوس، وأشكاله مختلفة».

يبدأ الإقبال على شراء فوانيس شهر رمضان من بداية شهر رجب وحتى شهر رمضان، بحسب «شعيب»: «الإقبال بيكون كويس كل ما شهر رمضان يقرب، وأكتر الزباين بيشتروا فوانيس لأولادهم ولأحفادهم كمان، فيه زباين بيشتروا فوانيس علشان يعلقوها ويزينوا بيها شوارعهم، وكل زبون له ذوق في الفانوس».

«أم السيد»: موسم بيع الفوانيس بيكون موسم كله خير

تحرص «أم السيد» على مساعدة زوجها في بيع فوانيس شهر رمضان كل عام، وتستقبل الزبائن، وتشرح لهم أشكال وأنواع وأسعار الفوانيس: «موسم بيع الفوانيس بيكون موسم كله خير، وبنستناه من السنة للسنة، بتكون أيام رزقها واسع، وكلها بركة، وفرحتنا بتكون من فرحة الأطفال اللي بييجوا مع أهلهم وهما بيشتروا لهم فوانيس، وبنكون حريصين إننا نشغل أغانى رمضان في الشادر علشان نحسّس الزباين بأجواء شهر رمضان».

فرحة عارمة انتابت المواطنين بانتشار فوانيس شهر رمضان، وعلى رأسها «الفانوس الصاج»، وفقاً لما ذكره سمير عبدالوهاب مبروك، أحد أهالي مدينة بيلا: «الواحد بيفرح أوي لما بيشوف الفوانيس منورة في الشوارع، بنفتكر طفولتنا، ولازم كل سنة أشتري فوانيس لأحفادي، ده غير الفانوس الصاج اللي بنشتريه كل سنة علشان نعلقه قدام البيت».

مقالات مشابهة

  • طلاب الشهادة الإعدادية بالقليوبية يحتفلون بانتهاء امتحانات نصف العام
  • توافد طلاب الشهادة الإعدادية على لجان الامتحانات في آخر أيام ماراثون الامتحانات في الإسكندرية
  • «الفوانيس الصاج.. موضة 2025».. الباعة يحتفلون به: الأعلى مبيعا في الشوادر بـ6 موديلات
  • عميد طب بنين الأزهر لـ«الأسبوع»: لا توجد أي نية لتعريب مقررات الكلية
  • عميد طب الأزهر: تعريب مقررات الكلية أمر مرفوض
  • اسهل من الهندسة... سعادة طلاب الشهادة الإعدادية اليوم عقب امتحان الجبر في الإسكندرية
  • مهرجان تامبورادا.. 28 ألف مشارك يحتفلون بالتقاليد العريقة في سان سيباستيان الإسبانية
  • مراجعة نهائية لمادة الحاسب الآلي للشهادة الإعدادية لطلاب الإسكندرية
  • حبس الطالب المتهم في واقعة طعن طلاب بمدرسة دولية في الإسكندرية
  • طلاب مدرسة يتشاجرون بالأسلحة البيضاء في الإسكندرية