العُمانية: ارتفع إنتاج المصافي والصناعات البترولية في سلطنة عُمان من وقود السيارات بنسبة 57.4 بالمائة بنهاية يناير 2024م، مقارنة بالشهر نفسه من عام 2023م، وفق ما بينت الإحصاءات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات. وأشارت الإحصاءات إلى أن إنتاج وقود السيارات العادي «91» انخفض بـ17.9 بالمائة بنهاية يناير 2024، مقابل ارتفاع وقود السيارات الممتاز «95» بـ12.

7 بالمائة، فقد بلغ إنتاج وقود السيارات «91» نحو مليون و184 ألفًا و200 برميل، فيما بلغت مبيعاته مليونًا و175 ألفًا و900 برميل، في حين سجل إنتاج وقود سيارات «95» نحو 951 ألفًا و100 برميل، لتسجل مبيعاته 993 ألف برميل. وانخفض إنتاج زيت الغاز «الديزل» بـ26.1 بالمائة مسجلًا مليونين و101 ألف و700 برميل، وسجلت مبيعاته مليونًا و137 ألفًا و700 برميل، وارتفع أيضًا إنتاج وقود الطائرات بـ39.7 بالمائة مسجلًا مليونًا و77 ألفًا و800 برميل، وسجلت مبيعاته 383 ألف برميل، وسجل إنتاج غاز البترول المسال 672 ألفًا و800 برميل، في حين وصلت مبيعاته إلى 808 آلاف برميل. وفيما يخص البتروكيماويات؛ أوضحت الإحصاءات ارتفاع إنتاج البنزين بـ17.6 بالمائة مسجلًا 13 ألفًا و500 طن متري، فيما بلغ إنتاج الباركسيلين 55 ألفًا و300 طن متري، مرتفعًا بما نسبته 56.5 بالمائة، وانخفض إنتاج البولي بروبلين بـ16.4 بالمائة مسجلًا 18 ألفًا و600 طن متري، لكن مبيعاته ارتفعت بـ64.8 بالمائة مسجلة ألفين و700 طن متري.

وارتفعت صادرات سلطنة عُمان من وقود السيارات «91» بـ 14.6 بالمائة لتبلغ 227 ألفًا و300 برميل، فيما لم تُسجَّل صادرات من وقود «95» حتى نهاية يناير الماضي، أما الصادرات من زيت الغاز «الديزل»، فبلغت 709 آلاف و400 برميل، ومن وقود الطائرات 707 آلاف و400 برميل، فيما بلغت الصادرات من غاز البترول المسال 102.200 برميل. كما بلغت صادرات الباراكسيلين 60 ألفًا و400 طن متري، وسجلت صادرات البنزين 6 آلاف و600 طن متري، وبلغت صادرات البولي بروبولين 9 آلاف و900 طن متري.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وقود السیارات إنتاج وقود من وقود

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟

توقف المحاسب العام دولة الاحتلال عن نشر تقارير شهرية بشأن تكلفة الحرب على قطاع غزة، وفي لبنان، الأمر الذي يضع علامة استفهام حول أسباب هذه الخطوة التي تثير شكوكا حول كفاءة الإنفاق الحكومي.

وقالت صحيفة "هآرتس"، إن هذه الخطوة تثير مخاوف بشأن الشفافية في إدارة ميزانية "الدولة"، مشيرة في تقرير لها أن غياب هذه المعلومات يضعف القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي وفهم تكلفة الحرب الحقيقية، مما يثير تساؤلات حول كفاءة إدارة الموارد المالية.


توقف نشر تكلفة الحرب
وحتى نهاية عام 2024، نشر المحاسب العام في وزارة المالية شهريًا تقارير تفصيلية عن تكلفة الحرب ضمن تقارير أداء ميزانية الدولة.

ومنذ كانون الثاني/ يناير 2025، توقفت هذه التقارير، مما أدى إلى صعوبة تحليل أداء ميزانية "الدولة" وفهم حجم الإنفاق الحكومي الحقيقي.

وبلغت تكلفة الحرب 124.7 مليار شيكل (الدولار يساوي 3.6 شيكل)، منها حوالي 100 مليار شيكل خلال عام 2024.


وأضيفت تكلفة أخرى بقيمة 18.5 مليار شيكل من صندوق التعويضات للإسرائيليين والشركات المتضررة، ليصل الإجمالي إلى حوالي 150 مليار شيكل.

وقالت الصحيفة، إن التقارير السابقة حول تكلفة الحرب ميزت بين النفقات الأمنية والنفقات المدنية، ما كان يتيح تحليلًا أفضل للزيادة في الإنفاق الحكومي، لكن توقف النشر الدوري لتكلفة الحرب يعني عدم القدرة على متابعة الإنفاق الحكومي الفعلي بعد خصم نفقات الحرب.

ورأت "هآرتس" أن هذا الوضع يثير القلق خاصة مع التصريحات حول استئناف الحرب بشكل قوي، إذ لا يمكن معرفة التكلفة الحقيقية للإجراءات العسكرية في الوقت الفعلي.

مقالات مشابهة

  • إنتاج السيارات في إيطاليا يسجل انخفاضًا بنسبة 37%
  • إسرائيل تخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
  • الاحتلال يخفي تقارير عن تكلفة الحرب.. كم بلغت حتى نهاية العام الماضي؟
  • (4.900) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية للشيطان الأكبر خلال الشهر الماضي
  • ارتفاع مؤشر إنتاج البناء بنسبة 15.5% في يناير
  • العراق: 5ملايين برميل من صادرات النفط إلى أمريكا
  • 5 ملايين برميل نفط صادرات العراق الى أمريكا خلال شهر
  • خلال شهر .. 5 ملايين برميل من النفط صادرات العراق لأمريكا
  • الركود يضرب صناعة السيارات في تركيا.. ما الأسباب؟
  • صادرات سلطنة عُمان من النفط تتجاوز 25.8 مليون برميل