المسلة:
2024-11-05@13:36:18 GMT

واشنطن بوست: قرى أوكرانيا لم يعد بها رجال

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

واشنطن بوست: قرى أوكرانيا لم يعد بها رجال

16 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كشفت صحيفة واشنطن بوست، أن قرية ماكييفكا الواقعة في جنوب غرب أوكرانيا، لم يتبق فيها سوى عدد قليل من الرجال في سن القتال ويخشى الباقون من تجنيدهم في أي لحظة.

وعلى الرغم من قلة الرجال في القرية، يقول السكان هناك إن موظفي مكتب التسجيل والتجنيد العسكري يقومون باختطاف كل من يمكنهم الإمساك به.

وأشارت الصحيفة إلى أن حملة التعبئة بشكل مطرد في البلدات والقرى الزراعية الصغيرة مثل ماكييفكا أثارت الذعر والاستياء في الغرب، حيث قال السكان إن الجنود الذين يعملون في مكاتب التجنيد يجوبون الشوارع شبه الخالية بحثاً عن أي رجال متبقين.

وقد دفعت مثل هذه التكتيكات البعض إلى الاعتقاد بأن رجالهم يتم استهدافهم بشكل غير متناسب مقارنة بالمناطق الأخرى أو المدن الكبرى مثل كييف، حيث يسهل الاختباء.

وقالت أولغا كاميتيوك (35 عاما) التي تم تجنيد زوجها فالنتين (36 عاما) في يونيو، على يد جنود اقتربوا منه وطلبوا أوراقه بعد أن توقف لتناول القهوة على الطريق الرئيسي خارج ماكييفكا: يتم القبض على الناس كأنهم كلاب في الشوارع.

وأشارت أولغا إلى أنه على الرغم من تشخيص داء العظم الغضروفي لدى زوجها، وهو اضطراب في المفاصل إلا أنه اجتاز فحصه الطبي في 10 دقائق، وتم إرساله إلى الجبهة حيث أصيب.

وقالت والدة فالنتين، ناتاليا كوشبارينكو، (61 عاما): لقد تم اختطاف القرية بأكملها بهذه الطريقة.. كما استشهدت واشنطن بوست بقصص أخرى لسكان القرى الأوكرانية.

ولسد حاجة أوكرانيا الشديدة إلى المزيد من القوات بعد أن استنزفت أعداد القتلى والجرحى والإرهاق قواتها، يناقش البرلمان الأوكراني مشروع قانون لتوسيع رقعة التجنيد، جزئيا عن طريق خفض سن التأهل للتجنيد إلى 25 عاما بدلا من 27 عاما، ولكن لم يتم في كييف اتخاذ سوى القليل من القرارات التي من شأنها أن تلبي بسرعة احتياجات الجيش الملحة.

في 24 فبراير 2022، تم إعلان الأحكام العرفية والتعبئة العامة في أوكرانيا، وتم تمديد فترتيهما بشكل متكرر.

جدير بالذكر، أن الخدمة تجري عن طريق التعبئة في ظل الأحكام العرفية بينما يتم حظر التجنيد الإلزامي، لكن من تم استدعاؤهم قبل تطبيق الأحكام العرفية في البلاد ما زالوا في الخدمة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

"واشنطن بوست": الفلسطينيون والإسرائيليون يحدوهم أمل ضئيل في انتخابات الرئاسة الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الفلسطينيين والإسرائيليين،على حد سواء، "لا يحدوهم سوى القليل من الأمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية القادمة المثيرة بالفعل للانقسام".
وأضافت الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الأحد، أن "الفلسطينيين والإسرائيليين يتطلعون إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية باستسلام مرهق، غير متأكدين من كيفية تأثير التصويت، بعد غد الثلاثاء، على المنطقة، وعلى حياتهم".
وبحسب الصحيفة، "كانت الحروب في الشرق الأوسط، التي دعمت فيها الولايات المتحدة إسرائيل، بما في ذلك بشحنات الأسلحة، تخيم على الحملة الانتخابية، وقد يؤدي هذا الدعم إلى قلب أنماط التصويت في الولايات المتأرجحة الرئيسية، حيث يشعر السكان بالغضب والإحباط من الحزب الديمقراطي"، غير أن "واشنطن بوست" لفتت إلى أن 14 مليون شخص يعيشون في إسرائيل والأراضي الفلسطينية "هم الأكثر تأثرا بسياسة الإدارة الأمريكية القادمة في الشرق الأوسط".
وأوضحت أنه رغم انتقاد بعض الأمريكيين، من أصل إسرائيلي، لمرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة دونالد ترامب، فقد أشاروا إلى أنه في نهاية المطاف، فإن الدعم الذي قدمه ترامب لإسرائيل خلال ولايته الأولى "لا يمكن إنكاره".
وفي كل من غزة وإسرائيل، يقول كثيرون إن موسم الانتخابات الأمريكية الطويل "قد أخر التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن".. وقد أعرب بعض سكان قطاع غزة الذي دمرته الحرب، خلال اتصال هاتفي مع "واشنطن بوست"، عن أملهم في أن تنتصر مرشحة الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس كامالا هاريس، إذ أن حزبها "من الممكن أن يعمل على وقف الحرب".
لكنهم يرون في الوقت نفسه أنه "لا يوجد فرق كبير بين الجمهوريين والديمقراطيين عندما يتعلق الأمر بإسرائيل".. وقالوا إن كلا الحزبين يؤيد "دعم إسرائيل بالأسلحة والمال والدعم اللوجستي والاستخباراتي".
أما فيما يتعلق بالأمريكيين من أصل فلسطيني، فهم يرون أنهم لا يستطيعون دعم هاريس بسبب الإبادة الجماعية في غزة.. وأعرب بعضهم عن ندمه على التصويت لصالح جو بايدن في عام 2020، وقالوا إن هاريس قد تنتهج المزيد من سياسته نفسها عندما يتعلق الأمر بدعم إسرائيل.
ونقلت الصحيفة عن رجا الخالدي مدير معهد أبحاث السياسة الاقتصادية الفلسطينية، قوله إن الديمقراطيين والجمهوريين في نظر العديد من الفلسطينيين "وجهان لعملة واحدة".
لكن عبد الله شرشرة المحامي والناشط في حقوق الإنسان في غزة، قال إنه يعتقد أن الانتخابات قد تجلب "بارقة أمل" بأن تمارس الولايات المتحدة المزيد من "الضغوط على إسرائيل لوقف الحرب".. وقال إنه يفضل استقرار الديمقراطيين على "المفاجآت" التي ستأتي مع رئاسة أخرى لترامب.
أما بين الإسرائيليين، فقد أظهر استطلاع حديث للرأي أن معظمهم كان سيختار ترامب إذ كان لديهم حق التصويت، مقارنة بـ 24 بالمئة فقط قالوا إنهم سيدلون بأصواتهم لصالح هاريس.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: نظريات المؤامرة تتخلل الانتخابات الأميركية
  • واشنطن بوست: هاريس تتقدم على ترامب في 4 من 7 ولايات متأرجحة
  • واشنطن بوست: ترامب يزعم دون دليل أن الديمقراطيين سيزيفون في الانتخابات
  • واشنطن بوست: هاريس تتقدم بـ 4 من بين 7 ولايات متأرجحة
  • واشنطن بوست: هاريس تتقدم في 4 من بين 7 ولايات متأرجحة
  • عاجل - تقدم هاريس في استطلاعات الولايات المتأرجحة يزيد من حدة السباق الرئاسي
  • «واشنطن بوست»: هاريس تتقدم على ترامب في 4 ولايات متأرجحة
  • واشنطن بوست: مساعٍ أمريكية جديدة لشن عدوان واسع على اليمن
  • بري: أريد وقف إطلاق النار أمس واليوم وغدًا
  • "واشنطن بوست": الفلسطينيون والإسرائيليون يحدوهم أمل ضئيل في انتخابات الرئاسة الأمريكية