الأولى في ديالى.. الهلال الاماراتية تبدأ اعمالها بـ 4 حقول احدها غازي على الحدود الشرقية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
كشف مستشار شركة الهلال الاماراتية للاستكشافات النفطية محمد السعدي، اليوم السبت (14 آذار 2024)، عن محاور دخول أول شركة عربية قطاع الطاقة في ديالى.
وقال السعدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "شركة الهلال الاماراتية من الشركات الواعدة في قطاع الانتاج والتطوير للحقول النفطية والغازية ونجحت من خلال الرخصة الخامسة مع وزارة النفط ان تنال حق تطوير 4 حقول في ديالى".
وحول تفاصيل الحقول، اشار السعدي الى ان "اثنين من الحقول الاربعة يقعان في مناطق (خشم الاحمر- انجانه) في اطراف ناحية العظيم 65كم شمال بعقوبة احدهما غازي والاخر نفطي"، مبينا ان "الحقلين الاخرين يقعان في (كلابات- الكمر) قرب قره تبه 110كم شمال شرق بعقوبة وكلاهما لانتاج النفط".
واضاف، ان "المرحلة الاولى والتي سوف تستغرق 15 شهرا ستتضمن محاور مهمة عدة ابرزها بدء انتاج الغاز لاول مرة من حقل الخشم الاحمر ومد انبوب لايصاله الى محطة المنصورية الغازية لانتاج الكهرباء لتامين عملها بانسيابية خاصة وان الانتاج قد يصل الى 700 مقمق مع وجود امكانية الى تزويد محطات بغداد بالانتاج الفائض عبر انبوب موجود حاليا".
واشار الى ان "الهلال اول شركة عربية متخصصة في تطوير وانتاج النفط والغاز تدخل ديالى"، لافتا الى ان "الأجهزة الأمنية وفرت كل وسائل الامن من خلال الانتشار وتامين المواقع والكوادر لبدء العمل في اقرب فرصة من اجل تحقيق نسب انجاز وفق الجداول المعدة مسبقا".
وكانت شركة صينية نالت رخصة تطوير حقل نفط خانة شرق ديالى ضمن جهود الوزارة في استثمار وتطوير الحقول في المحافظة.
وقبل عام من الان، وتحديدا في شباط 2023، وقعت وزارة النفط عقود جولة التراخيص الخامسة والتي تتضمن 6 رقع استكشافية حدودية، في ديالى وميسان والبصرة، تطورها شركات (جيو جيد) و(يو أي جي) الصينيتين، فضلا عن شركة الهلال الاماراتية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الهلال الاماراتیة فی دیالى
إقرأ أيضاً:
ديالى.. منظمة تحذر من كارثة اجتماعية: 10 آلاف يتيم يواجهون خطر العصابات ومستنقعات الجريمة
بغداد اليوم - ديالى
كشفت رئيسة جمعية الإلهام لرعاية الأيتام، إلهام قدوري، اليوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، عن وجود نحو 10,000 يتيم في ديالى يواجهون خطر "العصابات ومستنقعات الجريمة".
وقالت قدوري في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الاضطرابات الأمنية في ديالى تسببت بارتفاع أعداد الشهداء والجرحى، ما خلّف جيشاً من الأيتام، بينهم الآلاف ممن فقدوا الأب والأم معاً، وهو رقم كبير يستدعي الاهتمام، واصفة هذا الملف الاجتماعي الشائك بـ"الملف الصامت" داخل المحافظة، مؤكدةً ان غالبية هؤلاء الايتام هم من فقد والديه بسبب الاضطرابات الأمنية ما بعد 2003.".
وأضافت أن "النسبة الأكبر من هؤلاء الأيتام تركوا مقاعد الدراسة، ما يعني أننا أمام جيل أمي قد يتم استغلاله من قبل العصابات أو مستنقعات الجريمة، مما ينذر بكارثة إنسانية".
وأوضحت قدوري أن "الجهود المبذولة من الجمعيات والمنظمات الخيرية محدودة مقارنة بحجم هذه المأساة، مما يتطلب إنشاء صندوق مخصص لرعاية الأيتام ووضع برامج متعددة لإنقاذهم وتوفير حياة كريمة لهم".
وأكدت أن "ديالى تأتي في مقدمة المحافظات العراقية من حيث أعداد الأيتام نتيجة الانفجارات والاضطرابات الأمنية التي خلفت مآسي قد تستمر لعقود".
ويفتقر العراق إلى أعداد رسمية مبنية على دراسة حقيقية وتفاصيل من قبل المؤسسات المعنية، ولكن توجد بيانات تصدر وفق مسح بدائي، وهناك إحصائيات صادرة من وزارة التخطيط تتحدث عما يقارب 700 ألف إلى مليون يتيم في البلاد، حسب عضو مفوضية حقوق الإنسان في العراق الدكتور علي البياتي.
ويؤكد، عن وجود 5 ملايين يتيم، وكذلك بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) التي تتحدث عن العدد ذاته، لافتا إلى أنه وفق المعطيات الموجودة في العراق لا يقل العدد عن مليون يتيم.