دعا علماء بيئة من أستراليا وفيتنام، إلى تربية الثعابين الكبيرة لإنتاج اللحوم بشكل سريع وأقل ضررا.

واكتشف الباحثون أن وزن ثعابين الأصلة الشبكية والنمرية الداكنة اللون، وهما نوعان من الثعابين المشهورة في جنوب شرق آسيا، يزداد بسرعة على الرغم من كميات الطعام القليلة التي تأكلها.

وقال الباحثون إن هذه الثعابين تتناول كمية قليلة من الطعام خلال الأشهر الـ 12 الأولى من حياتها، ولكنها مع ذلك تنمو بسرعة كبيرة.



وذكرت مجلة "تقارير علمية" أن باحثين من أستراليا وفيتنام وجنوب إفريقيا، قاسوا نمو ثعابين الأصلة الشبكية والنمرية الداكنة اللون، واتضح لهم أنها تنمو بسرعة ويزداد وزنها في السنة الأولى من عمرها، ما يسمح بتربيتها في مزارع خاصة لإنتاج اللحوم بأقل ضرر على الطبيعة.



ووفقا للباحثين، فإن هذا ينطبق بصورة خاصة على إناث الأصلة الشبكية، التي يزداد وزنها كل يوم 19 غراما. أما إناث الثعابين النمرية الداكنة اللون فيزداد 42 غراما في اليوم.

واستنتج الباحثون أثناء مراقبة الثعابين في مزرعتين للحيوانات الغريبة في فيتنام وتايلاند. أن الزواحف أكثر كفاءة في استخدام الطاقة بنسبة 90 بالمئة مقارنة بالثدييات والطيور، وهو ما يسمح، وفقا لهم باستخدامها لإنتاج اللحوم بأقل التكاليف.

وأظهرت مراقبة العلماء أن الثعابين نمت بسرعة كبيرة حتى عندما تغذت مرة واحدة في الأسبوع تقريبا على بقايا اللحوم الحيوانية المعالجة والمواد الغذائية.

ويأكل سكان العالم أكثر من 2.7 مليار رأس من الحيوانات والماشية سنويا، حسب تقديرات منظمة الغذاء العالمي.



وبينت تلك التقديرات، أن الخنزير أكثر الحيوانات حضورا على موائد الطعام. ففي تقرير يعود إلى عام 2014، كشفت المنظمة أن العالم يستهلك 1.5 مليار خنزير سنويا.

ويزداد الطلب العالمي لاستهلاك الخراف، إذ يذبح منها 545 مليون خروف سنويا.

ومنذ مطلع التسعينيات استطاعت لحوم الماعز إثارة شهية البشر أكثر من لحوم الأبقار، إذ يذبح منها الآن 444 مليون من الماعز سنويا، مقابل 300 مليون رأس من الأبقار والعجول.

وعلى صعيد استهلاك لحوم الأسماك، من الصعوبة تحديد أعدادها، ولكن تشير المنظمة في تقرير آخر إلى أن الكميات تقدر بـ 150 مليون طن، حسب أرقام تعود لعام 2016.



وعلى صعيد الإنتاج فالصدارة للحوم الدواجن، والتي قدرت كمياتها بـ 123 مليون طن متري في 2018، سحب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة الفاو.

وزاد إنتاج لحوم الدواجن لتتفوق على لحوم الخنزير التي تقدر بـ 120 مليون طن متري.

وجاءت لحوم البقر والعجل في المرتبة الثالثة في الإنتاج، إذ تقدر كمياتها بـ 72 مليون طن متري، فيما قدرت لحوم الخراف والماعز الأقل إنتاجا بـ 14.8 مليون طن متري في 2018.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم استهلاك لحوم أفاعي ثعبان استهلاك لحوم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لإنتاج اللحوم ملیون طن متری

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون: أخطر سمكة سامة في العالم تتواجد في منطقة عربية!

شمسان بوست / متابعات:

كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء، عن سم قاتل لنوع من الأسماك المتواجدة في المنطقة العربية، قد يساعد في صناعة العديد من الأدوية والشفاء من بعض الأمراض المزمنة.
ووفقا للدراسة الجديدة، يوجد نوعان من الأسماك الصخرية يعتقد العلماء أنهما أكثر الأسماك سمية على وجه الأرض، وهما سمكة “الصخر المرجانية” وسمكة “صخر مصبات الأنهار”، وتنتشر هذه الأسماك في المناطق الدافئة والضحلة من البحر الأحمر وامتداده في المحيط الهندي وصولا إلى الهادي.

وتمكن الباحثون من تحديد 3 جزيئات جديدة في سم السمك الصخري، وهي حمض “غاما أمينوبوتيريك” و”الكولين”، وإحدى نسخ “الأسيتيل كولين”، من خلال الرنين المغناطيسي النووي، والتحليل الطيفي الشامل إلى جانب تقنيات كيميائية أخرى.

وكشفت الدراسة عن مكونات سم الأسماك الصخرية والتي قد تسبب عند اللسع زيادة معدل ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم وقد يؤدي إلى الوفاة.

وقالت الدكتورة سيلفيا لويزا ساجيومو، المؤلفة المشاركة في الدراسة والباحثة بمعهد “كيو آي إم آر بيرغوفر” للأبحاث الطبية إن “العديد من التقارير تشير إلى مسؤولية هذه الأسماك عن اللسعات الشديدة، ويُعتقد أن لدغة سمكة الصخر المرجانية قتلت صبيا يبلغ من العمر 11 عاما، في بورا بورا، عام 2018”.
عادة، عند حدوث اللسع يلاحظ ألما شديدا غير متناسب مع حجم الإصابة، وقد يمتد الألم ليشمل الطرف بالكامل والغدد الليمفاوية المرتبطة به وتظهر جروح ثاقبة بلون أزرق ووذمة موضعية جسيمة.

وتشير الدكتورة مونيكا لوبيز، العالمة المتخصصة في دراسة سموم الأسماك بمعهد “بوتانتان” للأبحاث الطبية، إلى إمكانية تصنيع أدوية طبية عن طريق معرفة التركيب الكيميائي لسموم الأسماك، وتضرب مثلا على ذلك بـ”الببتيد تي إن بي” المشتق من سم سمكة “النيكيوم”، والذي أظهر خصائص مضادة للالتهابات، كما تمت دراسته كدواء محتمل لعلاج الربو.

بدوره أكد الدكتور واين هودجسون، عالم السموم في جامعة موناش الأسترالية، أن هناك عددا من الأدوية كان أصلها من السموم، ومن أنجح الأمثلة على ذلك أدوية مثبطات الأنزيم المحول للأنغيوتنسين، والتي اشتقت من سم أفعى الحفرة البرازيلية.

وبحسب الدكتورة ساجيومو، فإن معرفة التركيب الكيميائي للسموم يمكن أن يساعد في اكتشاف أدوية جديدة كما هو الحال مع “كابتوبريل” و”بريالت”، وهما عقاران يستخدمان في جميع أنحاء العالم لعلاج ارتفاع ضغط الدم والألم المزمن، وتم اكتشافهما في سموم الثعابين والقواقع المخروطية.

يذكر، أن الأسماك الصخرية قد يصل طولها من 35 إلى 50 سنتيمترا، بلون جلد رمادي مرقط يساعدها على التمويه بين الصخور المتراكمة، والشعاب المرجانية، بغرض الافتراس والدفاع عن النفس.

مقالات مشابهة

  • الشيخ الطاروطي: مسابقة بورسعيد احتفالا سنويا بـ حفظة القرآن
  • توم فليتشر: “غزة تعيش نهاية العالم الآن، إنها بيئة لا تطاق”(فيديو)
  • أوقاف البحيرة تتسلم 2 طن لحوم صكوك لتوزيعها على المستحقين بالقرى
  • أوقاف البحيرة: استلام 2 طن لحوم صكوك الإطعام لتوزيعها على الأكثر احتياجا
  • مطار الملك فهد الدولي يكسر حاجز 12 مليون مسافر سنويا خلال العام 2024 م
  • ضبط 2300 كيلو لحوم ودواجن غير صالحة للاستهلاك بالفيوم
  • زيزو يقترب من التجديد للزمالك مقابل 70 مليون جنيه سنويا
  • علماء يكشفون: أخطر سمكة سامة في العالم تتواجد في منطقة عربية!
  • المغرب.. زيادة طاقة المطارات إلى 80 مليون مسافر سنويا بحلول المونديال
  • 660 مليون إصابة سنويا.. ماذا تعرف عن فيروس الورم الحليمي؟