علماء بيئة يقترحون تربية الثعابين الكبيرة لإنتاج اللحوم.. كم يستهلك العالم سنويا؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
دعا علماء بيئة من أستراليا وفيتنام، إلى تربية الثعابين الكبيرة لإنتاج اللحوم بشكل سريع وأقل ضررا.
واكتشف الباحثون أن وزن ثعابين الأصلة الشبكية والنمرية الداكنة اللون، وهما نوعان من الثعابين المشهورة في جنوب شرق آسيا، يزداد بسرعة على الرغم من كميات الطعام القليلة التي تأكلها.
وقال الباحثون إن هذه الثعابين تتناول كمية قليلة من الطعام خلال الأشهر الـ 12 الأولى من حياتها، ولكنها مع ذلك تنمو بسرعة كبيرة.
وذكرت مجلة "تقارير علمية" أن باحثين من أستراليا وفيتنام وجنوب إفريقيا، قاسوا نمو ثعابين الأصلة الشبكية والنمرية الداكنة اللون، واتضح لهم أنها تنمو بسرعة ويزداد وزنها في السنة الأولى من عمرها، ما يسمح بتربيتها في مزارع خاصة لإنتاج اللحوم بأقل ضرر على الطبيعة.
ووفقا للباحثين، فإن هذا ينطبق بصورة خاصة على إناث الأصلة الشبكية، التي يزداد وزنها كل يوم 19 غراما. أما إناث الثعابين النمرية الداكنة اللون فيزداد 42 غراما في اليوم.
واستنتج الباحثون أثناء مراقبة الثعابين في مزرعتين للحيوانات الغريبة في فيتنام وتايلاند. أن الزواحف أكثر كفاءة في استخدام الطاقة بنسبة 90 بالمئة مقارنة بالثدييات والطيور، وهو ما يسمح، وفقا لهم باستخدامها لإنتاج اللحوم بأقل التكاليف.
وأظهرت مراقبة العلماء أن الثعابين نمت بسرعة كبيرة حتى عندما تغذت مرة واحدة في الأسبوع تقريبا على بقايا اللحوم الحيوانية المعالجة والمواد الغذائية.
ويأكل سكان العالم أكثر من 2.7 مليار رأس من الحيوانات والماشية سنويا، حسب تقديرات منظمة الغذاء العالمي.
وبينت تلك التقديرات، أن الخنزير أكثر الحيوانات حضورا على موائد الطعام. ففي تقرير يعود إلى عام 2014، كشفت المنظمة أن العالم يستهلك 1.5 مليار خنزير سنويا.
ويزداد الطلب العالمي لاستهلاك الخراف، إذ يذبح منها 545 مليون خروف سنويا.
ومنذ مطلع التسعينيات استطاعت لحوم الماعز إثارة شهية البشر أكثر من لحوم الأبقار، إذ يذبح منها الآن 444 مليون من الماعز سنويا، مقابل 300 مليون رأس من الأبقار والعجول.
وعلى صعيد استهلاك لحوم الأسماك، من الصعوبة تحديد أعدادها، ولكن تشير المنظمة في تقرير آخر إلى أن الكميات تقدر بـ 150 مليون طن، حسب أرقام تعود لعام 2016.
وعلى صعيد الإنتاج فالصدارة للحوم الدواجن، والتي قدرت كمياتها بـ 123 مليون طن متري في 2018، سحب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة الفاو.
وزاد إنتاج لحوم الدواجن لتتفوق على لحوم الخنزير التي تقدر بـ 120 مليون طن متري.
وجاءت لحوم البقر والعجل في المرتبة الثالثة في الإنتاج، إذ تقدر كمياتها بـ 72 مليون طن متري، فيما قدرت لحوم الخراف والماعز الأقل إنتاجا بـ 14.8 مليون طن متري في 2018.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم استهلاك لحوم أفاعي ثعبان استهلاك لحوم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لإنتاج اللحوم ملیون طن متری
إقرأ أيضاً:
الأقوى في العالم.. الصين تبتكر كاميرا تجسس تعمل بالليزر
بغداد اليوم- متابعة
أفادت صحيفة "South China Morning Post" ان علماء صينيين ابتكروا أقوى كاميرا في العالم تعتمد على الليزر، قادرة على التعرف على تفاصيل مثل الوجه البشري من مدار منخفض حول الأرض.
وتشير الصحيفة، إلى أن علماء من معهد البحوث العلمية لمعلومات الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الصينية الذين ابتكروا هذه الكاميرا، اختبروها في وقت سابق على بحيرة تشينغهاي الواقعة في شمال غرب الصين.
ودمج العلماء أثناء التجربة ليزر بقوة 103 واط مع المعالجة الرقمية في الوقت الحقيقي للعمل مع كميات هائلة من البيانات التي تلتقطها الكاميرا.
تعتمد هذه التقنية على مبادئ رادار الميكروويف المزود بفتحة مركبة، ولكنها تعمل بأطوال موجية بصرية، ما يسمح لها بإنتاج صور أكثر وضوحا من الأنظمة التي تستخدم الموجات الدقيقة.
واختبرت الكاميرا لالتقاط صور بدقة تصل إلى ملليمتر واحد من مسافات تزيد عن 100 كيلومتر، وهو ما "كان يعتبر في السابق غير قابل للتحقيق". كما تمكنت الكاميرا من اكتشاف الأجزاء التي يصل قطرها إلى 1.7 ملليمتر بسرعة وتحديد المسافة إلى الأشياء بدقة 15.6 ملليمتر.
وتشير الصحيفة، إلى أن مستوى التفاصيل أفضل بـ 100 مرة مما يمكن رؤيته بكاميرات التجسس الرائدة والتلسكوبات التي تستخدم العدسات.
ووفقا لها، قد يسمح هذا الابتكار لبكين بـ "دراسة الأقمار الصناعية العسكرية الأجنبية بدقة لا مثيل لها أو تمييز حتى التفاصيل الصغيرة مثل الوجه البشري من مدار أرضي منخفض".