انتشال جثتين وإنقاذ «34» مهاجرا قبالة سواحل تونس
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
عادة ما يُنقل المهاجرون الذين يتم إنقاذهم إلى مراكز إيواء مؤقتة، حيث يتم تحديد هوياتهم وتسجيلها وفحصهم طبيًا، قبل ترحيلهم إلى بلدانهم.
التغيير: وكالات
أعلنت السلطات التونسية، الجمعة، انتشال جثتين وإنقاذ 34 شخصًا إثر غرق قارب هجرة غير نظامية قبالة سواحل جنوبي البلاد.
وقال الحرس الوطني التونسي، في بيان عبر فيسبوك، إن وحدات عائمة تابعة له توجهت إلى قارب مهاجرين غير نظاميين تعرض للغرق أمام سواحل مدينة جرجيس.
وأضاف أن تلك الوحدات تمكنت من إنقاذ 34 شخصا كانوا في القارب، وانتشال جثتي اثنين آخرين.
ولفت إلى أن المهاجرين الذي تم إنقاذهم، كشفوا أنهم أبحروا من سواحل دولة مجاورة (لم يذكرها البيان)، دون أن يحدد وجهتهم. وأضاف الحرس الوطني أن المهاجرين ذكروا أنهم كانوا في حدود 70 شخصا عندما أبحروا، وأنهم من جنسيات مختلفة.
وأشار إلى أنه تم التنسيق مع الجهات المختصة لاتخاذ ما يتعين في شأن هؤلاء المهاجرين غير النظامين، ويبقى البحث جاريًا عن المفقودين.
وعادة ما يُنقل المهاجرون الذين يتم إنقاذهم إلى مراكز إيواء مؤقتة، حيث يتم تحديد هوياتهم وتسجيلها وفحصهم طبيًا، قبل ترحيلهم إلى بلدانهم.
وبوتيرة أسبوعية، تعلن السلطات التونسية إحباط محاولات هجرة غير نظامية إلى سواحل أوروبا، وضبط مئات المهاجرين من تونس أو من دول إفريقية أخرى، والذين يقدمون على ذلك على وقع تداعيات الأزمات الاقتصادية والسياسية بلادهم.
وتتعرض تونس لضغوط أوروبية متصاعدة لممارسة المزيد من الرقابة على شواطئها ومنع قوارب الهجرة من المغادرة.
وفي سبتمبر 2023، أعلنت المفوضية الأوروبية تخصيص 127 مليون يورو مساعدات لتونس، ضمن مذكرة تفاهم بشأن قضايا، بينها الحد من توافد المهاجرين غير النظاميين.
الوسومالبحر الأبيض المتوسط الهجرة القسرية الهجرة غير الشرعية تونسالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البحر الأبيض المتوسط الهجرة القسرية الهجرة غير الشرعية تونس
إقرأ أيضاً:
مصلحة الهجرة والجوازات: استهداف مركز إيواء المهاجرين بصعدة جريمة حرب موثقة
يمانيون../
أدانت مصلحة الهجرة والجوازات، اليوم الاثنين، بأشد العبارات الجريمة المروعة التي ارتكبها العدوان الأمريكي باستهداف مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بمدينة صعدة، في جريمة بشعة أودت بحياة العشرات من الضحايا بين قتيل وجريح.
وأوضحت المصلحة، في بيان صادر عنها، أن المركز الذي تعرض للاستهداف كان يضم (115) مهاجراً من جنسيات أفريقية، ويخضع لإشراف مباشر من منظمة الهجرة الدولية ومنظمة الصليب الأحمر، اللتين تواصلان متابعة أوضاع النزلاء بشكل دوري، مشيرة إلى أن آخر زيارة للمركز تمت يوم الخميس 24 أبريل الجاري.
وأكدت المصلحة أن استهداف مركز إيواء المهاجرين يمثل جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية الإنسانية وكافة المواثيق الأخلاقية، محملة العدو الأمريكي المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة التي تضاف إلى سلسلة جرائمه ضد المدنيين.
ودعت مصلحة الهجرة والجوازات، المنظمات الدولية والإنسانية والمجتمع الدولي إلى الخروج عن صمتهم وتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية عبر إدانة واضحة لهذه الجريمة الفظيعة واتخاذ مواقف حقيقية تليق بحجم الكارثة الإنسانية التي ارتكبتها آلة العدوان الأمريكي.