عمرو الورداني: دخول الجنة ليس برصيد الأعمال
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لن يدخل أحد الجنة بعمله، لافتا إلى أن كلنا لله فدخول الجنة يكون برحمة الله، ومعية الله.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فإنه لي»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم السبت: «في سبع صفات إذا عرفها العبد سيحصل من الله الأمان والاطمئنان».
إن الله سبحانه وتعالى يريد أن نخرج من قضية أن الصوم لله إلى أن نكون كلنا لله، هذا هو المعنى، فعندما يأتي الشخص لطلب الأمان لن يطلبه من الرصيد ولكن لأنه مع الله فيحدث له الاطمئنان والأمان لأنه يعرف أن الله سبحانه وتعالى معه ويحبه».
وأشارت إلى أن هذه الصفات هي: «أن الله سبحانه وتعالى يحبه، وأن الله يعلم كل أحواله، وأن الله يملكه، وأن الله قادر على كل شيء في الإنسان أو له صلة بالإنسان، وأن الله لطيف بي، وأن الله يسمعني، وأن الله يراني».
تحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع في شهر رمضان، إذ شملت خارطة البرامج المذاعة عبر الشاشة خلال الـ30 يومًا 28 برنامجًا متنوعًا ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمي والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عمرو الورداني قناة الناس وأن الله أن الله
إقرأ أيضاً:
هل قراءة القرآن بسرعة تنقص من الثواب؟.. أمين الفتوى يوضح الحكم
قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن قراءة القرآن بسرعة لا حرج فيها شرعًا بشرط ألا يُخلّ القارئ بنطق الحروف أو يضيع المعاني، وأن يتدبر ما يقرأ ولا تكون مجرد تلاوة عابرة.
وأوضح أن هذه الطريقة تُعرف في علم التجويد باسم "الحدر"، وهي إحدى مراتب القراءة إلى جانب "التحقيق" و"التدوير".
وفيما يخص قراءة القرآن على جنابة، أوضحت دار الإفتاء أن من آداب التلاوة أن يكون القارئ على طهارة، ويجلس في مكان نظيف متجهًا للقبلة ملتزمًا بالخشوع وأحكام التلاوة.
لكن من حيث الحكم الشرعي، فقد اتفق العلماء على جواز قراءة بعض آيات القرآن في جميع الأحوال إذا لم يكن القصد هو التلاوة التعبدية، بل لمطلق الذكر أو الدعاء أو الرقية الشرعية.
كما فرّق الفقهاء بين نوعَي الحدث، ففي حال الحدث الأصغر يجوز للمسلم قراءة القرآن، مستندين إلى حديث السيدة عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان يذكر الله على كل أحيانه"، وهو ما يشمل قراءة القرآن في غير حالات المنع كالخلاء.
هل يجوز قراءة القرآن وأنا مستلقي على الفراش
أجاب الدكتور محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال رده على سؤال" هل يجوز للإنسان قراءة القرآن وهو مستلقي على الفراش" انه امر جائز شرعا لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في كل حالاته إلا إذا كان على جنابه.
وأضاف أنه يجوز للإنسان أن يقرأ القرآن ويذكر الله في جميع أحواله سواء كان قائما او قاعدا أو نائما وذلك لقوله تعالى «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ » منوه الى انه يستحب قراءة القرأن والشخص على وضوء .